شيخة الزين
12-01-2019, 03:12 PM
الوفاء ميناء والحب شواطئه
الوفاء...
نغمات تتراقص على أوتارِ القلوب بخفة
تتسلّل منافذَ الروحِ بمنتهى الرقة
الوفاء هو نشيد للغة الإحساس..لغة ليس كل البشر
يستشعر عظمتَها.... ولا يستطيع الجميع أن يفهمها
الوفاء..هو بطاقةٌ وجدانية سامية تفتح أمامنا المجالَ للشعور
بالحب والثقة بيننا وبين الاخرين وتجعلهم
ينشدون المثاليةَ في التعامل...مثالية تصحبُها حساسية
" مرهفة" نحو أدنى تقصير
الوفاء...
هو بحر من الأخلاقِ والصفات الحميدة
لا غدر به ولا خيانة...أمواجه نسجتْها خيوط الاخلاصِ
والود والمحبة وسفنه قلوب رست مشاعرها على الطهارة
والنية الطيبة ...على المحافظة على العهود ِ وعلى البذل
من أجلِ الآخرين دون مقابل أو حدود
الوفاء..
هو زهرةٌ تستمد عبيرها من عطاء القلوب
فتنمو وتزهر ويزدادُ فوحُها مع كلّ عطاء متجدد
ومع كل عطاء صادقٍ...لكن ككلّ الزهرات
فٳن هذه الزهرة رقيقة...قد يهشمها ذوي القلوب القاسية
فتذبل...ومع مرور الوقت تموت..ككل بحر
فٳن الوفاء بحر لا حدود لعطائه
ترسو في مينائه سفنُ القلوب ِالطاهرة
والعابقة بشذى العطاء
أولى هذه السفن..سفينة الصداقة..
.سفينة راقيةٌ أبحرت من موانئ الحياة
التقت صدفة"بعد عواصف شرعتْها لمواجهة أقسى الظروف
اتحدت..تعاونت..وبا ت ٳتحادها حاجة" انسانيّة" خالية"
من المطامع الشخصية والمصالح كم هي رائعة سفن الصداقة
سفن جمعتها عواصف الدهر ..فألفَت بعضها وعاهدت
طاقمها على متابعة المسيرة سويا"...دون خوف
فهدأت العواصفُ وٱستكانت الرياح
وأشرق فجر جديد شعاعه قبس من روح التعاونِ والاخاء
بجانب سفن الصداقة..ترسو في ميناء الوفاء سفينة
على كل منا الصعود ٳلى متنها
كيف لا وهي سفينة البذلِ والعطاء
لأجل أغلى جوهرتين في حياتنا
ٳنها سفينة الوفاء للوالدين
الوفاء...
نغمات تتراقص على أوتارِ القلوب بخفة
تتسلّل منافذَ الروحِ بمنتهى الرقة
الوفاء هو نشيد للغة الإحساس..لغة ليس كل البشر
يستشعر عظمتَها.... ولا يستطيع الجميع أن يفهمها
الوفاء..هو بطاقةٌ وجدانية سامية تفتح أمامنا المجالَ للشعور
بالحب والثقة بيننا وبين الاخرين وتجعلهم
ينشدون المثاليةَ في التعامل...مثالية تصحبُها حساسية
" مرهفة" نحو أدنى تقصير
الوفاء...
هو بحر من الأخلاقِ والصفات الحميدة
لا غدر به ولا خيانة...أمواجه نسجتْها خيوط الاخلاصِ
والود والمحبة وسفنه قلوب رست مشاعرها على الطهارة
والنية الطيبة ...على المحافظة على العهود ِ وعلى البذل
من أجلِ الآخرين دون مقابل أو حدود
الوفاء..
هو زهرةٌ تستمد عبيرها من عطاء القلوب
فتنمو وتزهر ويزدادُ فوحُها مع كلّ عطاء متجدد
ومع كل عطاء صادقٍ...لكن ككلّ الزهرات
فٳن هذه الزهرة رقيقة...قد يهشمها ذوي القلوب القاسية
فتذبل...ومع مرور الوقت تموت..ككل بحر
فٳن الوفاء بحر لا حدود لعطائه
ترسو في مينائه سفنُ القلوب ِالطاهرة
والعابقة بشذى العطاء
أولى هذه السفن..سفينة الصداقة..
.سفينة راقيةٌ أبحرت من موانئ الحياة
التقت صدفة"بعد عواصف شرعتْها لمواجهة أقسى الظروف
اتحدت..تعاونت..وبا ت ٳتحادها حاجة" انسانيّة" خالية"
من المطامع الشخصية والمصالح كم هي رائعة سفن الصداقة
سفن جمعتها عواصف الدهر ..فألفَت بعضها وعاهدت
طاقمها على متابعة المسيرة سويا"...دون خوف
فهدأت العواصفُ وٱستكانت الرياح
وأشرق فجر جديد شعاعه قبس من روح التعاونِ والاخاء
بجانب سفن الصداقة..ترسو في ميناء الوفاء سفينة
على كل منا الصعود ٳلى متنها
كيف لا وهي سفينة البذلِ والعطاء
لأجل أغلى جوهرتين في حياتنا
ٳنها سفينة الوفاء للوالدين