شيخة رواية
11-13-2019, 08:04 AM
إِلَّا , أَبَانَا , نَسْتَبِقُ , وَتَرَكْنَا , الايه(قَالُوا , ذَهَبْنَا , تفسير , يُوسُفُ...)
تفسير الايه(قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ...)
♦ الآية: ﴿ قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: يوسف (17).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قالوا يا أبانا إنا ذهبنا نستبق ﴾ نشتدُّ ونعدو ليتبيَّن أيُّنا أسرع عَدْواً ﴿ وَتَرَكْنَا يوسف عند متاعنا ﴾ ثيابنا ﴿ فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا ﴾ بمصدِّق لنا ﴿ ولو كنَّا صادقين ﴾ في كلِّ الأشياء لأنَّك اتَّهمتنا في هذه القصَّة.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قالُوا يَا أَبانا إِنَّا ذَهَبْنا نَسْتَبِقُ ﴾، أَيْ: نَتَرَامَى وَنَنْتَضِلُ، وَقَالَ السُّدِّيُّ: نَشْتَدُّ عَلَى أَقْدَامِنَا. ﴿ وَتَرَكْنا يُوسُفَ عِنْدَ مَتاعِنا ﴾، أَيْ: عِنْدَ ثِيَابِنَا وَأَقْمِشَتِنَا. ﴿ فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَما أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنا ﴾، بِمُصَدِّقٍ لَنَا، ﴿ وَلَوْ كُنَّا ﴾، وَإِنْ كُنَّا، ﴿ صادِقِينَ ﴾، فَإِنْ قِيلَ: كَيْفَ قَالُوا لِيَعْقُوبَ أَنْتَ لَا تُصَدِّقُ الصَّادِقَ؟ قِيلَ: مَعْنَاهُ إِنَّكَ تَتَّهِمُنَا فِي هَذَا الْأَمْرِ لأنك خفتنا عليه فِي الِابْتِدَاءِ وَاتَّهَمْتَنَا فِي حَقِّهِ. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ لَا تُصَدِّقُنَا لِأَنَّهُ لَا دَلِيلَ لَنَا عَلَى صِدْقِنَا وَإِنْ كُنَّا صَادِقِينَ عِنْدَ اللَّهِ
تفسير الايه(قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ...)
♦ الآية: ﴿ قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: يوسف (17).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قالوا يا أبانا إنا ذهبنا نستبق ﴾ نشتدُّ ونعدو ليتبيَّن أيُّنا أسرع عَدْواً ﴿ وَتَرَكْنَا يوسف عند متاعنا ﴾ ثيابنا ﴿ فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا ﴾ بمصدِّق لنا ﴿ ولو كنَّا صادقين ﴾ في كلِّ الأشياء لأنَّك اتَّهمتنا في هذه القصَّة.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قالُوا يَا أَبانا إِنَّا ذَهَبْنا نَسْتَبِقُ ﴾، أَيْ: نَتَرَامَى وَنَنْتَضِلُ، وَقَالَ السُّدِّيُّ: نَشْتَدُّ عَلَى أَقْدَامِنَا. ﴿ وَتَرَكْنا يُوسُفَ عِنْدَ مَتاعِنا ﴾، أَيْ: عِنْدَ ثِيَابِنَا وَأَقْمِشَتِنَا. ﴿ فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَما أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنا ﴾، بِمُصَدِّقٍ لَنَا، ﴿ وَلَوْ كُنَّا ﴾، وَإِنْ كُنَّا، ﴿ صادِقِينَ ﴾، فَإِنْ قِيلَ: كَيْفَ قَالُوا لِيَعْقُوبَ أَنْتَ لَا تُصَدِّقُ الصَّادِقَ؟ قِيلَ: مَعْنَاهُ إِنَّكَ تَتَّهِمُنَا فِي هَذَا الْأَمْرِ لأنك خفتنا عليه فِي الِابْتِدَاءِ وَاتَّهَمْتَنَا فِي حَقِّهِ. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ لَا تُصَدِّقُنَا لِأَنَّهُ لَا دَلِيلَ لَنَا عَلَى صِدْقِنَا وَإِنْ كُنَّا صَادِقِينَ عِنْدَ اللَّهِ