نور القمر
11-12-2019, 10:16 PM
يتصف القرن الحالى بالتغيرات السريعة المتلاحقة فى شتى مجالات الحياة وأصبح الإنسان فى حالة من الاضطراب
مع عالمه وترتب على ذلك أن صار مزاج الإنسان يتأثر بتلك التغيرات خاصة المراهقين ، الذين يرون فى ذلك التغير
تهديداً صارخاً لمستقبلهم وبالتالى يفتقدون الكثير من الأمن النفسى خاصة ذوى الاحتياجات الخاصة ومنهم المكفوفين.
هذا ويعد الأمن النفسى (الطمأنينة الانفعالية) من أهم جوانب الشخصية ، والتى يبدأ تكوينها عند الفرد من بداية
نشأته الأولى ، خلال خبرات الطفولة التى يمر بها ، وهذا المتغير الهام كثيراً ما يصير مهدداً فى أية مرحلة من مراحل
العمر ، إذا ما تعرض الإنسان لضغوط نفسية أو اجتماعية أو فكرية لا طاقة له بها ، مما قد يؤدى به إلى الاضطراب النفسى".
ولعل حاجة الطفل إلى الأمن النفسى من أهم الحاجات فى تكوين أساس الشخصية وإمدادها بأنماط من القيم
والمعايير والسلوك والاتجاهات السليمة السوية ، وهى من أهم شروط الصحة النفسية ، ويعد الأمن النفسى المصدر
الأول لإحساس الطفل بالثقة فى ذاته وفيمن حوله ، والوالدين هما المصدر الأساسى لإحساس الطفل بالأمن النفسى.
على أن فقدان الشعور بالأمن النفسى قد يشعر المرء بعدم الاطمئنان والخوف والشعور بالنقص
وضعف الثقة بالنفس ، كما أنه يؤدى إلى الكراهية ، فمن خاف شيئاً كرهه ، والأثر التهذيبى للخوف
فى تقديم النفس المعوجة أثر طفيف وهو أثر سلبى فى كل حال.
مع عالمه وترتب على ذلك أن صار مزاج الإنسان يتأثر بتلك التغيرات خاصة المراهقين ، الذين يرون فى ذلك التغير
تهديداً صارخاً لمستقبلهم وبالتالى يفتقدون الكثير من الأمن النفسى خاصة ذوى الاحتياجات الخاصة ومنهم المكفوفين.
هذا ويعد الأمن النفسى (الطمأنينة الانفعالية) من أهم جوانب الشخصية ، والتى يبدأ تكوينها عند الفرد من بداية
نشأته الأولى ، خلال خبرات الطفولة التى يمر بها ، وهذا المتغير الهام كثيراً ما يصير مهدداً فى أية مرحلة من مراحل
العمر ، إذا ما تعرض الإنسان لضغوط نفسية أو اجتماعية أو فكرية لا طاقة له بها ، مما قد يؤدى به إلى الاضطراب النفسى".
ولعل حاجة الطفل إلى الأمن النفسى من أهم الحاجات فى تكوين أساس الشخصية وإمدادها بأنماط من القيم
والمعايير والسلوك والاتجاهات السليمة السوية ، وهى من أهم شروط الصحة النفسية ، ويعد الأمن النفسى المصدر
الأول لإحساس الطفل بالثقة فى ذاته وفيمن حوله ، والوالدين هما المصدر الأساسى لإحساس الطفل بالأمن النفسى.
على أن فقدان الشعور بالأمن النفسى قد يشعر المرء بعدم الاطمئنان والخوف والشعور بالنقص
وضعف الثقة بالنفس ، كما أنه يؤدى إلى الكراهية ، فمن خاف شيئاً كرهه ، والأثر التهذيبى للخوف
فى تقديم النفس المعوجة أثر طفيف وهو أثر سلبى فى كل حال.