تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تفسير ﴿ وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ﴾.


نور القمر
11-02-2019, 04:24 PM
♦ الآية: ﴿ وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: يوسف (57).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ولأجر الآخرة خير ﴾ الآية أَيْ: ما يعطي الله من ثواب الآخرة خيرٌ للمؤمنين والمعنى: إنَّ ما يعطي الله تعالى يوسف في الآخرة خيرٌ ممَّا أعطاه في الدُّنيا.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ ﴾، ثَوَابُ الْآخِرَةِ، ﴿ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَكانُوا يَتَّقُونَ ﴾، فَلَمَّا اطْمَأَنَّ يُوسُفُ فِي مُلْكِهِ دبر في جمع الطعام أحسن التَّدْبِيرِ، وَبَنَى الْحُصُونَ وَالْبُيُوتَ الْكَثِيرَةَ، وَجَمَعَ فِيهَا الطَّعَامَ لِلسِّنِينَ الْمُجْدِبَةِ، وَأَنْفَقَ بِالْمَعْرُوفِ حَتَّى خَلَتِ السِّنُونَ الْمُخْصِبَةُ وَدَخَلَتِ السِّنُونَ الْمُجْدِبَةُ بِهَوْلٍ لَمْ يَعْهَدِ النَّاسُ بِمِثْلِهِ. وَرُوِيَ أَنَّهُ كَانَ قَدْ دَبَّرَ فِي طَعَامِ الْمَلِكِ وَحَاشِيَتِهِ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّةً وَاحِدَةً نِصْفَ النَّهَارِ، فَلَمَّا دَخَلَتْ سَنَةُ الْقَحْطِ كَانَ أَوَّلَ مَنْ أَخَذَهُ الْجُوعُ هُوَ الْمَلِكُ فِي نِصْفِ اللَّيْلِ فَنَادَى يَا يُوسُفُ الْجُوعَ الْجُوعَ، فَقَالَ يُوسُفُ: هَذَا أَوَانُ الْقَحْطِ، فَفِي السَّنَةِ الأولى من سنين الْجَدْبِ هَلَكَ كُلُّ شَيْءٍ أَعَدُّوهُ فِي السِّنِينَ الْمُخْصِبَةِ، فَجَعَلَ أَهْلُ مِصْرَ يَبْتَاعُونَ مِنْ يُوسُفَ الطَّعَامَ، فباعهم في أَوَّلَ سَنَةٍ بِالنُّقُودِ حَتَّى لَمْ يَبْقَ بِمِصْرَ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ إلا قبضه، وباعهم في السَّنَةَ الثَّانِيَةَ بِالْحُلِيِّ وَالْجَوَاهِرِ حَتَّى لَمْ يَبْقَ فِي أَيْدِي النَّاسِ منها شيء، وباعهم في السَّنَةَ الثَّالِثَةَ بِالْمَوَاشِي وَالدَّوَابِّ حَتَّى احْتَوَى عَلَيْهَا أَجْمَعَ، وَبَاعَهُمْ فِي السَّنَةِ الرَّابِعَةِ بِالْعَبِيدِ وَالْإِمَاءِ حَتَّى لم يبق بمصر فِي يَدِ أَحَدٍ عَبْدٌ وَلَا أمة، وباعهم في السَّنَةَ الْخَامِسَةَ بِالضَّيَاعِ وَالْعَقَارِ وَالدَّوْرِ حَتَّى احْتَوَى عَلَيْهَا أَجْمَعَ، وَبَاعَهُمْ في السَّنَةَ السَّادِسَةَ بِأَوْلَادِهِمْ حَتَّى اسْتَرَقَّهُمْ، وباعهم في السَّنَةَ السَّابِعَةَ بِرِقَابِهِمْ حَتَّى اسْتَرَقَّهُمْ، وَلَمْ يَبْقَ بِمِصْرَ حُرٌّ وَلَا حُرَّةٌ إِلَّا صَارَ عَبْدًا لَهُ، فقال الناس: ما رأينا كَالْيَوْمِ مَلِكًا أَجَلَّ وَلَا أَعْظَمَ مِنْ هَذَا، ثُمَّ قَالَ يُوسُفُ لِلْمَلِكِ: كَيْفَ رَأَيْتَ صُنْعَ رَبِّي فِيمَا خَوَّلَنِي فَمَا تَرَى فِي ذَلِكَ؟ فَقَالَ لَهُ الْمَلِكُ: الرَّأْيُ رأيك والأمر إليك وَنَحْنُ لَكَ تَبَعٌ، قَالَ: فَإِنِّي أشهد الله وأشهدك أني قد أَعْتَقْتُ أَهْلَ مِصْرَ عَنْ آخِرِهِمْ وَرَدَدْتُ عَلَيْهِمْ أَمْلَاكَهُمْ. وَرُوِيَ أَنَّ يُوسُفَ كَانَ لَا يَشْبَعُ مِنْ طَعَامٍ فِي تِلْكَ الْأَيَّامِ، فَقِيلَ لَهُ: أَتَجُوعُ وَبِيَدِكَ خَزَائِنُ الْأَرْضِ؟ فَقَالَ: أَخَافُ إِنْ شَبِعْتُ أَنْ أَنْسَى الْجَائِعَ، وَأَمَرَ يُوسُفُ عَلَيْهِ السَّلَامُ طَبَّاخِي الْمَلِكِ أَنْ يَجْعَلُوا غَدَاءَهُ نِصْفَ النَّهَارِ، وَأَرَادَ بِذَلِكَ أَنْ يَذُوقَ الْمَلِكُ طَعْمَ الْجُوعِ فَلَا يَنْسَى الْجَائِعِينَ، فَمِنْ ثَمَّ جَعَلَ الْمُلُوكُ غِذَاءَهُمْ نِصْفَ النَّهَارِ. قَالَ: وَقَصَدَ النَّاسُ مِصْرَ مِنْ كل النواحي يَمْتَارُونَ الطَّعَامَ فَجَعَلَ يُوسُفُ لَا يُمَكِّنُ أَحَدًا مِنْهُمْ، وَإِنْ كَانَ عظيما أَكْثَرَ مِنْ حِمْلِ بِعِيرٍ تَقْسِيطًا بَيْنَ النَّاسِ، وَتَزَاحَمَ النَّاسُ عَلَيْهِ فأصاب أَرْضَ كَنْعَانَ وَبِلَادَ الشَّامِ مَا أَصَابَ النَّاسُ فِي سَائِرِ الْبِلَادِ مِنَ الْقَحْطِ وَالشِّدَّةِ.

دلوعة عشق
11-02-2019, 04:54 PM
موضوع رائع
رفع الله قدرك فى الدارين
واجزل لك العطاء
شكرا لطرحك المميز

لَـحًـــنِ ♫
11-02-2019, 05:17 PM
يِعطِيك رَبي العَافيِه عَلى مَاقَدمتْ
فعلاً مُتصَفح ثَريِ بِما يَحويِ مِن فَائِده
سَلمتْ يدآك..’
:eq-34:,
ولِقَلبُكَ السَعَآدَةِ...:rose:

الأمير
11-02-2019, 05:51 PM
طرح رآئع بإبدآع لآ يضآهى
فكرآ ومنطوقآ يفوق الخيآل
سلمتم ودمتم كما تحبون وترضون
وفقكم الله وأمد في أعمآركم
أرق التحآيا لمقآمكم
:rose::rose::rose:

مينا
11-02-2019, 06:39 PM
يعطيك العافيه على موضوعك القيم
سلمت اناملك عليه

جوهره
11-03-2019, 05:55 AM
جزاك الله كل خير
طرح رائع يحمل الخير بين سطوره
ويحمل الابداع في محتواه
سلمت يمينك

قانون الحب
11-03-2019, 07:07 AM
كم اسعدني رؤية متصفحك
وكم هو رائع طرحك
طرح راقي جدا ومميز
في انتظار جديدك دمت بخير

نور القمر
11-03-2019, 11:11 AM
منورين بمروركم العطر

شيخة المزايين
11-03-2019, 11:24 AM
جزاك الله خير
جعله الله بميزان حسناتك

شيخة رواية
11-03-2019, 04:20 PM
...

جزااك الله كل خير

وجعله الباري في موازين حسناتك

...

روحي تبيك
11-03-2019, 06:51 PM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورالإيمان
أحترآمي لــ/سموك

شموخ الغلا
11-03-2019, 07:18 PM
،

جزَآك الله خيييرر
ونفَع بِطرحك الجَميع .. ولآ حرمك آجره
دمت بــ حفظ الله ... :20:

خالد الشاعر
11-03-2019, 07:42 PM
جزاكي الله خيراً
وبارك الله فيكِ
وجعلها في موازين حسناتكِ

الدكتور على حسن
11-03-2019, 09:00 PM
الاستاذة القديرة والرائعة
اميرة الــــورد
تحياتى وتقديرى وشكرى
على روعة موضوعك القيم
ربنا يبارك فيك ويسعدك
يااااااااااارب
لك كل تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى

قانون الحب
11-04-2019, 09:54 AM
موضوع رائع
رفع الله قدرك فى الدارين
واجزل لك العطاء
شكرا لطرحك المميز

الوسيم
11-04-2019, 06:54 PM
موضوع رائع ومميز
طرحت فابدعت دمت ودام عطائك
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك

نور القمر
11-04-2019, 07:16 PM
منورين بمروركم العطر

دره العشق
11-05-2019, 11:24 AM
ارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز
وفي انتظار جديدك الأروع والمميز
لك مني أجمل التحيات
وكل التوفيق لك يا رب..

بٰٰقايٰا روحہٰ
11-05-2019, 02:18 PM
جزاك الله الخير
طرح اكثر من رائع
جميل متصفحك وراقي
سلمت يداك ولاعدمناك
جزيل شكري وامتناني
جنائن الورد لروحك
:eq-57::eq-57:

نور القمر
11-08-2019, 05:20 PM
منورين بمروركم العطر

ريُـ‘ـُآحُـ‘ـُ آلُـ‘ـُشُـ‘ـُۅقُـ‘ـُ
11-10-2019, 08:28 AM
جزاك الله كل خير
طرح رائع يحمل الخير بين سطوره
ويحمل الابداع في محتواه
سلمت يمينك

نور القمر
11-10-2019, 11:25 PM
منورين بمروركم العطر

شيخة رواية
11-11-2019, 10:12 AM
باركالله فيــــــــــك
وجعل ما كتبت في ميزان
حسناتك يوم القيامة .
جزاك الله خير على هذه الأسطر

Şøķåŕą
09-11-2023, 10:33 AM
_



جزاك الله كل خير ..
وَبارك الله فيك ولا حرمك الأجر
لك من الشكر أجزله.

Şøķåŕą
09-10-2024, 03:27 PM
طرح رآقي وأنتقـــاء مميـــز
سلمت الأيادي عالطرح
دمت بود

Şøķåŕą
09-10-2024, 04:56 PM
طرح رآقي وأنتقـــاء مميـــز
سلمت الأيادي عالطرح
دمت بود

نور القمر
10-07-2024, 12:08 PM
اشكرك على الطرح المفيد .، .،
والإنتقاء الجميل .،
سلمت اياديك .،
بإنتظار القادم بشوق
لروحك جنائن الورد.،
؛