آشتياق
09-24-2017, 01:28 AM
كيف كان يقضي الملك المؤسس يومه؟ ومتى يستيقظ من نومه؟ ومع مّن يتناول فطوره؟ كل هذه الأسئلة وغيرها سردها صحافي مصري يدعى "محمد شفيق" أفندي، في حوار أجراه مع الملك المؤسس في العاصمة الرياض، قبل نحو 90 عاما، وتحديدا بين عامي 1342 – 1346 هـ.. ونشرت "العربية" أبرز ما جاء فيه..
صفات الملك المؤسس
وصف الصحافي محمد شفيق أفندي، الملك عبدالعزيز، بأنه رجلٌ طويل القامة، ممتلئ الجسد، نحاسي اللون، براق العين، سمح المحيا يضع على عينيه نظارة، وتبدو عليه مخايل الذكاء المفرط، وقوة الإرادة، وشدة العزم مع سماحة الخلق، وتدبر في كل ما يخرج من فمه من كلام. وكان يناهز الخمسين عاماً من عمره.
أثر من المعارك
قال الصحافي المصري إن إبهام الملك عبدالعزيز، في يده اليسرى، مصاب في إحدى المعارك، برصاصة أثناء الحرب، تركت أثراً ظاهراً فيه، مبيناً أن الملك إذا سار لبس عباءة نجدية مزخرفة (البشت) - لا يزال يلبس في الوقت الحالي - كما أنه يرفع طرف بشته تحت إبطه كثيراً، ولا يسرع في مشيه، إضافةً إلى أنه محبوب من شعبه لا يتوجس خيفة شر من أحد، فلا يهتم كثيرا بملازمة الحرس إياه.
http://www.mbc.net/default/mediaObject/photos-2017/September-/22-9/المؤسس-2/original/af3a38683e459b10001e9ca52366f3670975eb6b/المؤسس 1.jpg
يوم الجمعة والقهوة النجدية
تحدث "شفيق"، عن يوم من أيام الملك عبدالعزيز الذي صادف يوم الجمعة: "جرت العادة بعد صلاة الجمعة، أن يجلس الملك ونائبه في ردهة القصر الملكي ويستقبل المصلين، فيمر بهم الساقي بالشاهي ثم بالقهوة النجدية ومن ثم يطوف بالحاضرين رجلان يحملان مبخرة يتضوع منها المسك.
يوم في حياة المؤسس
الاستيقاظ والفطور
وصف "شفيق"، حياة الملك عبدالعزيز اليومية، قائلاً إنه ينهض قبل انبثاق الفجر دون أن يلزم أحداً من خاصته بالنهوض في ذلك الوقت، ويتوضأ ويتلو القرآن، ويؤذن المؤذن لصلاة الفجر، حيث يتوجه الملك لمسجد القصر ويؤدي الصلاة هناك، ثم يعود إلى ديوانه، ويتناول الفطور مع من يكون حاضراً من أبنائه وأفراد أسرته.
http://www.mbc.net/default/mediaObject/photos-2017/January/2111118/original/ecc854b3ef625e991643a7b85f2920e5edd20272/2.jpg
مع طلوع الشمس
ينتقل الملك عبدالعزيز صباحاً مع طلوع الشمس إلى مكتبه الخاص في ديوانه فيأخذ في مطالعة الرسائل واستعراض القضايا وبحثها، ويبدي رأيه مكتوباً، ويظل كذلك بعد الشروق بساعة، لينتقل بعدها للمجلس في الديوان، ويستقبل من لهم شأن به، ويستمع لهم وقتاً غير قليل. ومن يشاهد الملك عبدالعزيز مع البدو حوله يجده واحدا منهم، ويخاطبونه بقولهم: "يا عبدالعزيز دون ألقاب أو خوف ووجل"، بحسب ما ذكره الصحافي المصري في الحوار.
في الضحى
ينتقل الملك عبدالعزيز إلى قاعة تعرف باسم المجلس الكبير، حيث يجتمع أمراء الأسر من مختلف المناطق، وهناك يستعرض الملك الشؤون العامة ويتحدث في كل المجالات ويناقش الأوضاع.
http://www.mbc.net/default/mediaObject/photos-2017/January/11111111112/original/f66beec9fec4fb3db41f6df377cfad60dbdd5962/1.jpg
قبيل الغروب
تابع "شفيق": "بعد أن ينفض المجلس قبيل الغروب، يذهب الملك للقصر الخاص الذي يقيم فيه والده الشيخ، وهو رغم كونه في العقد التاسع من عمره على جانب عظيم من الذكاء وسرعة البديهة ورقة الجانب، فضلا عن كونه محبوباً من سائر أهل نجد، وبعد أن يقضي الملك عبدالعزيز جانباً في حضرة والده، ينتقل إلى زيارة شقيقته نورة التي يجلّها".
بعد صلاة العشاء
اعتاد الملك عبدالعزيز أن يطوف بموظفي ديوانه، ويستطلع ما لديهم من أعمال، ويزودهم بما يحضر لديه من أفكار وآراء.
http://www.mbc.net/default/mediaObject/photos-2017/January/2111119/original/a58024be894a8ce88d0c3c7db9f25065e50aae32/2.jpg
صفات الملك المؤسس
وصف الصحافي محمد شفيق أفندي، الملك عبدالعزيز، بأنه رجلٌ طويل القامة، ممتلئ الجسد، نحاسي اللون، براق العين، سمح المحيا يضع على عينيه نظارة، وتبدو عليه مخايل الذكاء المفرط، وقوة الإرادة، وشدة العزم مع سماحة الخلق، وتدبر في كل ما يخرج من فمه من كلام. وكان يناهز الخمسين عاماً من عمره.
أثر من المعارك
قال الصحافي المصري إن إبهام الملك عبدالعزيز، في يده اليسرى، مصاب في إحدى المعارك، برصاصة أثناء الحرب، تركت أثراً ظاهراً فيه، مبيناً أن الملك إذا سار لبس عباءة نجدية مزخرفة (البشت) - لا يزال يلبس في الوقت الحالي - كما أنه يرفع طرف بشته تحت إبطه كثيراً، ولا يسرع في مشيه، إضافةً إلى أنه محبوب من شعبه لا يتوجس خيفة شر من أحد، فلا يهتم كثيرا بملازمة الحرس إياه.
http://www.mbc.net/default/mediaObject/photos-2017/September-/22-9/المؤسس-2/original/af3a38683e459b10001e9ca52366f3670975eb6b/المؤسس 1.jpg
يوم الجمعة والقهوة النجدية
تحدث "شفيق"، عن يوم من أيام الملك عبدالعزيز الذي صادف يوم الجمعة: "جرت العادة بعد صلاة الجمعة، أن يجلس الملك ونائبه في ردهة القصر الملكي ويستقبل المصلين، فيمر بهم الساقي بالشاهي ثم بالقهوة النجدية ومن ثم يطوف بالحاضرين رجلان يحملان مبخرة يتضوع منها المسك.
يوم في حياة المؤسس
الاستيقاظ والفطور
وصف "شفيق"، حياة الملك عبدالعزيز اليومية، قائلاً إنه ينهض قبل انبثاق الفجر دون أن يلزم أحداً من خاصته بالنهوض في ذلك الوقت، ويتوضأ ويتلو القرآن، ويؤذن المؤذن لصلاة الفجر، حيث يتوجه الملك لمسجد القصر ويؤدي الصلاة هناك، ثم يعود إلى ديوانه، ويتناول الفطور مع من يكون حاضراً من أبنائه وأفراد أسرته.
http://www.mbc.net/default/mediaObject/photos-2017/January/2111118/original/ecc854b3ef625e991643a7b85f2920e5edd20272/2.jpg
مع طلوع الشمس
ينتقل الملك عبدالعزيز صباحاً مع طلوع الشمس إلى مكتبه الخاص في ديوانه فيأخذ في مطالعة الرسائل واستعراض القضايا وبحثها، ويبدي رأيه مكتوباً، ويظل كذلك بعد الشروق بساعة، لينتقل بعدها للمجلس في الديوان، ويستقبل من لهم شأن به، ويستمع لهم وقتاً غير قليل. ومن يشاهد الملك عبدالعزيز مع البدو حوله يجده واحدا منهم، ويخاطبونه بقولهم: "يا عبدالعزيز دون ألقاب أو خوف ووجل"، بحسب ما ذكره الصحافي المصري في الحوار.
في الضحى
ينتقل الملك عبدالعزيز إلى قاعة تعرف باسم المجلس الكبير، حيث يجتمع أمراء الأسر من مختلف المناطق، وهناك يستعرض الملك الشؤون العامة ويتحدث في كل المجالات ويناقش الأوضاع.
http://www.mbc.net/default/mediaObject/photos-2017/January/11111111112/original/f66beec9fec4fb3db41f6df377cfad60dbdd5962/1.jpg
قبيل الغروب
تابع "شفيق": "بعد أن ينفض المجلس قبيل الغروب، يذهب الملك للقصر الخاص الذي يقيم فيه والده الشيخ، وهو رغم كونه في العقد التاسع من عمره على جانب عظيم من الذكاء وسرعة البديهة ورقة الجانب، فضلا عن كونه محبوباً من سائر أهل نجد، وبعد أن يقضي الملك عبدالعزيز جانباً في حضرة والده، ينتقل إلى زيارة شقيقته نورة التي يجلّها".
بعد صلاة العشاء
اعتاد الملك عبدالعزيز أن يطوف بموظفي ديوانه، ويستطلع ما لديهم من أعمال، ويزودهم بما يحضر لديه من أفكار وآراء.
http://www.mbc.net/default/mediaObject/photos-2017/January/2111119/original/a58024be894a8ce88d0c3c7db9f25065e50aae32/2.jpg