تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كفارة الكبائر


دره العشق
10-28-2019, 01:37 PM
الكبائر
الكبائر جميع كبيرة، وهي ما كبر وعظم من الذنوب والمعاصي، مثل: الإشراك بالله تعالى، وعقوق الوالدين، وتتفاوت الكبائر في درجة الذنب، حيث إنّ أخطرها السبع الموبقات التي سمّيت بذلك لأنّها توبق الإنسان؛ أي تهلكه، وذكر المناوي في فيض القدير أنّ الكبائر ممّا اختُلف فيه إلى عدّة أقوال؛ حيث قيل إنّها كلّ ذنب رتّب الشرع عليه حدّ من حدود الله وارتبط بوعيد من الله، وقيل إنّه كلّ ذنب قُرن بنار أو بلعنة أو بعذاب أو بغضب.
كيفية تكفير الكبائر
إنّ تكفير الكبائر يكون بالتوبة النصوح التي تكفّر جميع الذنوب التي يرتكبها الإنسان حتى الشرك بالله، ودليل ذلك من القرآن الكريم قول الله تعالى: (وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا*يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا*إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا)،فالآية الكريمة تُشير بشكلٍ واضح إلى أنّ المشرك بالله والقاتل بغير حقّ والزاني يلقون آثام أفعالهم، واستثنى الله -تعالى- منهم من آمن وعمل الصالحات وتاب إلى الله توبة نصوحاً، وشروط التوبة النصوح هي: الإقلاع عن الذنب مع الندم عليه، والعزم على عدم العودة إليه، وإن كان الذنب متعلّقاً بحقوق العباد فيشترط إرجاع الحقوق إلى اصحابها، واختلاف العلماء في الذنوب التي تكفّرها الأعمال الصالحة وذهبوا في ذلك إلى ثلاثة أقوال؛ فذهب فريق إلى أنّ كبائر الذنوب لا تكفّر بمجرد الأعمال الصالحة وإنّما بالإتيان بشروط التوبة من تلك الأعمال كما هو مذهب أكثر أهل العلم، وذهب آخرون إلى أنّ الأعمال الصالحة تكفّر جميع الذنوب سواءً أكانت صغيرة أم كبيرة، وقال بذلك ابن المنذر وابن حزم وجماعة من المتقدمين، وقيل: إنّ الذنوب الكبيرة لا تكفّر إلّا بالحسنات الكبيرة، وذلك ليس بالأمر اللازم المطردّ، حيث ذهب إليه ابن تيمية وابن حجر العسقلاني.
مصير مرتكب الكبيرة
اتفق الفقهاء على أنّ مرتكب الكبيرة إذا أدركه الموت كان أمره إلى الله، فإن شاء الله عاقبه وإن شاء عفا عنه، وأمّا إن تاب قبل موته وندم واستغفر كان كمَن لا ذنب له، وذلك ما ذهب إليه جماعة المسلمين وما جاءت به الآثار الصحيحة عن السلف.

الأمير
10-28-2019, 01:37 PM
طرح رآئع بإبدآع لآ يُضآهى
فكراً ومنطوقاً وعطآء يفوق الخيآل
سلمتم ودمتم كما تحبون وترضون
وفقكم الله وأمد أعمآركم
أرق التحآيا لمقآمكم
https://upload.3dlat.com/uploads/135733709012.gif

محمد المقاول
10-28-2019, 01:54 PM
عاشت الايادي
وبارك الله فيك
تحياتي واحترامي

لَـحًـــنِ ♫
10-28-2019, 02:24 PM
دَام عَطَائِكْ.. يَآطُهرْ..
وَلَا حَرَّمْنَا أَنْتَقَائِكْ الْمُمَيِّز وَالْمُخْتَلِف دَائِمَا
حَفِظَك الْلَّه مِن كُل مَكْرُوْه ..
:239: تَحِيّه مُعَطَّرَه بِالْمِسْك , :239:

قانون الحب
10-28-2019, 03:53 PM
طررح يفوق آلجمآل ,
‎كعآدتك إبدآع في صفحآتك ,
‎يعطيك آلعآفيـه يَ رب ,
‎وبِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
‎لقلبك السعآده والفـرح ..

غـُـلايےّ
10-28-2019, 04:45 PM
طررح يفوق آلجمآل ,
‎كعآدتك إبدآع في صفحآتك ,
‎يعطيك آلعآفيـه يَ رب ,
‎وبِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
‎لقلبك السعآده والفـرح ..
‎ودي

إميلي.
10-28-2019, 06:12 PM
سلمت يدآك على جميل طرحك
بإنتظار جديدك بكل شوق
مودتي وإحترامي

أبو علياء
10-28-2019, 06:13 PM
جزاكم الله خيراً ونفع بكم
واثابكم الفردوس الاعلى من الجنه
وجعل كل ما تقدمونه في موازين حسناتكم
لكم مني ارق المنى
وخالص التقدير والاحترام

نور القمر
10-28-2019, 09:00 PM
"طرح رآقني كثيرا
لاحرمنآ روعة تذوقك الجميل
ننتظر بكل الشوق لـ ج ــديدك المميز
شكرا جميلا لقلبك

جوهره
10-28-2019, 10:29 PM
جزاك الله كل خير
طرح رائع يحمل الخير بين سطوره
ويحمل الابداع في محتواه
سلمت يمينك

دلوعة عشق
10-29-2019, 08:40 AM
موضوع رائع
رفع الله قدرك فى الدارين
واجزل لك العطاء
شكرا لطرحك المميز

لذة مطر ..!
10-29-2019, 08:21 PM
جزاك الله خير ونفع بك .. :105:

ضامية الشوق
10-29-2019, 09:55 PM
جزاك الله خيرا

شموخ الغلا
10-30-2019, 12:15 PM
جزَآك آللَه خَيِرآ علىَ طَرْحِكْ الرٍآَئع وَآلقيَم
وًجعلهآ فيِ ميِزآن حسًنآتكْ
دمتِ. .:131::131:

روحي تبيك
10-31-2019, 01:58 PM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورالإيمان
أحترآمي لــ/سموك

الوسيم
10-31-2019, 06:31 PM
موضوع رائع ومميز
طرحت فابدعت دمت ودام عطائك
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك

بٰٰقايٰا روحہٰ
11-05-2019, 01:06 PM
جزاك الله الخير
طرح اكثر من رائع
جميل متصفحك وراقي
سلمت يداك ولاعدمناك
جزيل شكري وامتناني
جنائن الورد لروحك
:eq-57::eq-57:

Şøķåŕą
09-20-2022, 09:49 AM
_



جزاك الله كل خير ..
وَبارك الله فيك ولا حرمك الأجر
لك من الشكر أجزله.

Şøķåŕą
08-17-2024, 08:03 PM
شكرا لك
في انتظار الجديد القادم
دمت بكل خير