الأمير
10-27-2019, 10:03 AM
https://murtahil.com/wp-content/uploads/2019/04/159046.jpg
يلجأ البعض إلى السخرية من الآخرين سواء في تصرفاتهم أو مظهرهم، وربما من موقف معين، لكن في جميع الأحوال هذا الأمر غير مقبول، لأنه يقلل من شأن الغير وربما يعرض
الكثير منهم للإيذاء النفسي، وفي مقال هل تعلم عن السخرية نوضح معناها وأسبابها وكيفية التصرف عند التعرض لها، وغيرها من المعلومات والحقائق حولها.
هل تعلم عن السخرية
هل تعلم أن:
السخرية هي التقليل والتحقير من الغير بطريقة تثير الضحك، سواء بتقليده في موقف أو فعل ما، أو الاكتفاء بالإشارة والإيماء.
السخرية عقوبة نفسية أو عقوبة يُراد بها إيقاع الأذى داخل النفس، وهى أصعب وأكثر ألما من العقوبة البدنية.
أسباب ودوافع السخرية كثيرة، منها التقليل من مكانة شخص أو أكثر، الرغبة في التسلية والضحك على حساب الآخرين، محاولة إضحاك الآخرين للظهور بصورة الشخص المرح دون التفكير في مشاعر الغير.
السخرية تعتبر شائعة إلى حد كبير في العصر الحديث، لكنها ليست ظاهرة حديثة بل موجودة منذ آلاف السنين، وقد مارسها الإنسان والأدباء خاصة على مر العصور.
السخرية تمثل في أحيان كثيرة نوع من السلوك العدواني، خاصة عند السب والشتم والمس بخلقة الشخص المحكي عنه من حيث اللون أو العرق، وفي هذه الحالة تسمى التهكم.
بعض الباحثين رأوا أنه من الممكن استخدام السخرية لتشجيع السلوك الإيجابي لدى الأطفال عن طريق السخرية من السلوك والتصرفات السلبية.
هل تعلم عن حكم السخرية في الإسلام أن:
القرآن نهى عنها، قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكُن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون) “سورة الحجرات، 11″، (الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذاب أليم) “سورة التوبة، 79”
الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عنها: حين سأله رجلا، أي المسلمين خير؟، قال صلى الله عليه وسلم: (من سلم المسلمون من لسانه ويده)
السخرية من شئ فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول، صلى الله عليه وسلم، فالاستهزاء بالله ورسوله كفر مخرج من الدين.
الأشخاص الذين يسخرون من الآخرين يتصفون بـ: الضعف، الغيرة، الشعور بالدونية، الرغبة في الانتقام.
بعض الأدباء يلجؤون إليها في كتابة الشعر أو غيره، وهو ما يُعرف بالأدب العربي الساخر.
بعض الشعراء يجعلون السخرية من الآخرون والأشياء والظروف سلاحا حادا لحصوله على حقوقه المستلبة على الأقل، ويرى بعضهم أنها طريقة مناسبة لتنبيه الظالمين والأشرار.
هل تلعم عن أنواع السخرية أن:
أبرز اساليبها: السخرية بالمحاكاة التي يقوم فيها الشخص الساخر أو الحاكي بتقليد الشخص أو المحكي عنه أو المسخور منه في أسلوبه أو صوته أو حركاته، التصوير المبالغ فيه (الكاريكاتوري) وهو وضع الشخص في صورة مضحكة كالمبالغة في تصوير عضو من أعضاء الجسم.
التعريض من أشهر أنواع السخرية في الأدب العربي.
السخرية الأدبية كانت معروفة في مجتمع الإغريق والرومان ووصلتنا الكوميديات الأثينية القديمة الساخرة مثل كوميديات ارستوفان وسوفوفكيس وغيرهم.
الغربيون في العصر الحديث عالجوا موضوعات كثيرة وحاولوا إصلاحها عن طريق السخرية كما هو الحال عند (مولير) الذي حاول معالجة موضوعات اجتماعية كالنفاق والبخل، و(برنادشو) الذي وظف سخريته لمعالجة قضايا المجتمع وعاداته البالية.
يلجأ البعض إلى السخرية من الآخرين سواء في تصرفاتهم أو مظهرهم، وربما من موقف معين، لكن في جميع الأحوال هذا الأمر غير مقبول، لأنه يقلل من شأن الغير وربما يعرض
الكثير منهم للإيذاء النفسي، وفي مقال هل تعلم عن السخرية نوضح معناها وأسبابها وكيفية التصرف عند التعرض لها، وغيرها من المعلومات والحقائق حولها.
هل تعلم عن السخرية
هل تعلم أن:
السخرية هي التقليل والتحقير من الغير بطريقة تثير الضحك، سواء بتقليده في موقف أو فعل ما، أو الاكتفاء بالإشارة والإيماء.
السخرية عقوبة نفسية أو عقوبة يُراد بها إيقاع الأذى داخل النفس، وهى أصعب وأكثر ألما من العقوبة البدنية.
أسباب ودوافع السخرية كثيرة، منها التقليل من مكانة شخص أو أكثر، الرغبة في التسلية والضحك على حساب الآخرين، محاولة إضحاك الآخرين للظهور بصورة الشخص المرح دون التفكير في مشاعر الغير.
السخرية تعتبر شائعة إلى حد كبير في العصر الحديث، لكنها ليست ظاهرة حديثة بل موجودة منذ آلاف السنين، وقد مارسها الإنسان والأدباء خاصة على مر العصور.
السخرية تمثل في أحيان كثيرة نوع من السلوك العدواني، خاصة عند السب والشتم والمس بخلقة الشخص المحكي عنه من حيث اللون أو العرق، وفي هذه الحالة تسمى التهكم.
بعض الباحثين رأوا أنه من الممكن استخدام السخرية لتشجيع السلوك الإيجابي لدى الأطفال عن طريق السخرية من السلوك والتصرفات السلبية.
هل تعلم عن حكم السخرية في الإسلام أن:
القرآن نهى عنها، قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكُن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون) “سورة الحجرات، 11″، (الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذاب أليم) “سورة التوبة، 79”
الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عنها: حين سأله رجلا، أي المسلمين خير؟، قال صلى الله عليه وسلم: (من سلم المسلمون من لسانه ويده)
السخرية من شئ فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول، صلى الله عليه وسلم، فالاستهزاء بالله ورسوله كفر مخرج من الدين.
الأشخاص الذين يسخرون من الآخرين يتصفون بـ: الضعف، الغيرة، الشعور بالدونية، الرغبة في الانتقام.
بعض الأدباء يلجؤون إليها في كتابة الشعر أو غيره، وهو ما يُعرف بالأدب العربي الساخر.
بعض الشعراء يجعلون السخرية من الآخرون والأشياء والظروف سلاحا حادا لحصوله على حقوقه المستلبة على الأقل، ويرى بعضهم أنها طريقة مناسبة لتنبيه الظالمين والأشرار.
هل تلعم عن أنواع السخرية أن:
أبرز اساليبها: السخرية بالمحاكاة التي يقوم فيها الشخص الساخر أو الحاكي بتقليد الشخص أو المحكي عنه أو المسخور منه في أسلوبه أو صوته أو حركاته، التصوير المبالغ فيه (الكاريكاتوري) وهو وضع الشخص في صورة مضحكة كالمبالغة في تصوير عضو من أعضاء الجسم.
التعريض من أشهر أنواع السخرية في الأدب العربي.
السخرية الأدبية كانت معروفة في مجتمع الإغريق والرومان ووصلتنا الكوميديات الأثينية القديمة الساخرة مثل كوميديات ارستوفان وسوفوفكيس وغيرهم.
الغربيون في العصر الحديث عالجوا موضوعات كثيرة وحاولوا إصلاحها عن طريق السخرية كما هو الحال عند (مولير) الذي حاول معالجة موضوعات اجتماعية كالنفاق والبخل، و(برنادشو) الذي وظف سخريته لمعالجة قضايا المجتمع وعاداته البالية.