دره العشق
10-23-2019, 04:51 PM
ذلك النـــور ... !!
نحن لم نـــراه .. ولكن من خلال سيرته العطرة تمنينا أن نراه وأن نكون في رفقته ومعيته .. وبكل صدق أحببناه .. ثم في أعظم كتاب في الوجود وجدناه .. ومن خلال أحاديثه الشريفة سمعناه .. لم يأتي ببهتان ولم ينطق عن الهوى .. بل كان وحياً يوحى إليه حين يبذل الحروف بين الورى .. فهو ذلك الصادق الأمين الذي خليت صفحاته من الهفوات والزلات .. ولم نجد في سيرته شائبة تقلل من شأنه في لحظة من اللحظات .. هو ذلك القدوة الحسنة الذي تبعناه .. وتلك قلوبنا تحن للقائه عند كل زفير وشهيق .. نور جاء يحمل في كفه شعلة الهداية فاهتدينا بخطواته .. ونحن على يقين تام بأن سبيله هو سبيل الصراط والنجاة .. وكل حدث أو موقف جرى في حيات النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يمثل حقيقة لركن من أركان الحق والهداية .. ويؤكد بكل صدق أحقيته لتلك الرسالة العظيمة .. هو نور يتملك شغاف القلوب المؤمنة .. فإذا جاء اسم أحمد ( عليه أفضل السلام ) فإن أفئدتنا تنتفض انشراحاً وسعادة وحبوراً .. ثم تتلهف تلك الألسن بالصلاة والسلام على نبي الهدى .. والأنفس المؤمنة المخلصة دائماَ تسأل الذات وتقول متى سيكون الالتقاء بأحمد سيد الأنبياء ( عليه أفضل الصلاة والتسليم ) .. والسيرة منذ مولده وحتى لحظة انتقاله للرفيق الأعلى هي من اهتمامات المسلمين .. حيث يتابعون مسيرة حياته بشغف قبل الرسالة وبعد الرسالة .. كما يتابعون باهتمام شديد ردود الأفعال التي أعقبت نداء الحق .. ويقفون إعجاباً أمام سيرة تلك القلة المؤمنة الطيبة التي واجهت الويلات حين قالت كلمة الحق والتوحيد ,, وذلك في مواجهة تلك الكثرة المشركة العاصية التي قاومت الحق بالضراوة والعصيان الشديد .. ثم تلك المساجلات العنيفة بين المؤمنين والمشركين الكفار .. وبعد ذلك تجلت ملامح الفرحة والآمال حين هاجر الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) للمدينة المنورة .. تلك السيرة المثيرة بصحبة الصديق .. ثم يتتبع المسلمون سيرة حياته بتشوق في يثرب ( مدينة الأنصار والمهاجرين ) .. كما يتتبع المسلمون باهتمام شديد معاركه ( صلى الله عليه وسلم ) ضد المشركين في أحد وبدر والخندق وباقي المواقع والغزوات .. والفرحة الكبيرة تغمر المسلمين حين يتتبعون قصة فتح مكة .. حيث الفتح العظيم الذي أحق الحق وأزهق الباطل .. ذلك اليوم العظيم الذي لبست فيه مكة المكرمة ثوب التوحيد .. وأزيلت عن جبينها وصمة الشرك والأصنام .
....................هو محمد ذلك النور الذي جاء مرسلاً من رب العالمين .. قد أخلص في التبليغ بكل صدق وأمانة .. وأخذ بأيدي الأمة إلى طريق النور والهداية .. وقد أدى الأمانة وبلغ الرسالة وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها .. لا يزيغ عنها إلا هالك .. فعليك أفضل الصلاة والتسليم يا خير من سعت به الأقدام .. ونحن من أمتك قد جئنا من بعدك وسمعنا عنك وعن رسالتك وعن جهادك وعن عزيمتك في تبليغ الرسالة دون تهاون أو تكاسل .. فأحببناك من الأعماق رغم أننا لم نراك .. وتيقنا أن السبيل الوحيد لكي نراك هو أن نتتبع خطاك .. وان نجعلك قدوة لنا في الكبيرة والصغيرة حتى يوم لقياك .. فأي شرف لنا أعظم من أن نكون في زمرة أمتك يا محمد يا أفضل الرسل .. ( عليك أفضل الصلاة والتسليم ) .. وأنت رسول خير أمة أخرجت للناس .. وأنزل إليك القرآن الكريم .. ذلك الكتاب العظيم الذي لا ريب فيه .. ونحن نقدسه ونمجده في كل سورة وفي كل آية وفي كل حرف .. ونعلم يقيناً أنه ذلك الكتاب الحق الذي لا يدنو إليه الباطل والزيف .. وهو كتاب عزيز مكنون بالمحبة في أغوار نفوسنا .. نلجأ إليه دائما حتى تكون صلتنا بالله سبحانه وتعالى وحتى نكون في حضرة كلام الله .. شأننا عظيم في صحبة القرآن الكريم .. ومكانتنا عالية بمقام الإسلام .. وعزتنا أكيدة بقدوة الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) .. وسبيلنا الفلاح والنجاة إذا تمسكنا بالكتاب والسنة .. وذلك من أفضال ألله علينا الذي شملنا بنعمة الهداية .. والحمد والشكر لله رب العالمين .. فبنعمته ورحمته أخرجنا من الظلمات إلى النور .. وأنقذنا من شفا حفرة من النار كنا عليه .. فوجب الحمد والشكر له بنعمة الهداية .. ووجب الحمد والشكر له بنعمة إدخالنا في امة أحمد ذلك النور .. ووجب الحمد والشكر له أن أدخلنا في خير أمة أخرجت للناس .. ووجب الحمد والشكر له أن أمكننا من تلاوة القرآن .. ووجب الحمد والشكر له أن أسجدنا له دون شرك بين الأنام .. ثم نصلى ونسلم على خاتم الأنبياء محمد عليه أفضل السلام .
نحن لم نـــراه .. ولكن من خلال سيرته العطرة تمنينا أن نراه وأن نكون في رفقته ومعيته .. وبكل صدق أحببناه .. ثم في أعظم كتاب في الوجود وجدناه .. ومن خلال أحاديثه الشريفة سمعناه .. لم يأتي ببهتان ولم ينطق عن الهوى .. بل كان وحياً يوحى إليه حين يبذل الحروف بين الورى .. فهو ذلك الصادق الأمين الذي خليت صفحاته من الهفوات والزلات .. ولم نجد في سيرته شائبة تقلل من شأنه في لحظة من اللحظات .. هو ذلك القدوة الحسنة الذي تبعناه .. وتلك قلوبنا تحن للقائه عند كل زفير وشهيق .. نور جاء يحمل في كفه شعلة الهداية فاهتدينا بخطواته .. ونحن على يقين تام بأن سبيله هو سبيل الصراط والنجاة .. وكل حدث أو موقف جرى في حيات النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يمثل حقيقة لركن من أركان الحق والهداية .. ويؤكد بكل صدق أحقيته لتلك الرسالة العظيمة .. هو نور يتملك شغاف القلوب المؤمنة .. فإذا جاء اسم أحمد ( عليه أفضل السلام ) فإن أفئدتنا تنتفض انشراحاً وسعادة وحبوراً .. ثم تتلهف تلك الألسن بالصلاة والسلام على نبي الهدى .. والأنفس المؤمنة المخلصة دائماَ تسأل الذات وتقول متى سيكون الالتقاء بأحمد سيد الأنبياء ( عليه أفضل الصلاة والتسليم ) .. والسيرة منذ مولده وحتى لحظة انتقاله للرفيق الأعلى هي من اهتمامات المسلمين .. حيث يتابعون مسيرة حياته بشغف قبل الرسالة وبعد الرسالة .. كما يتابعون باهتمام شديد ردود الأفعال التي أعقبت نداء الحق .. ويقفون إعجاباً أمام سيرة تلك القلة المؤمنة الطيبة التي واجهت الويلات حين قالت كلمة الحق والتوحيد ,, وذلك في مواجهة تلك الكثرة المشركة العاصية التي قاومت الحق بالضراوة والعصيان الشديد .. ثم تلك المساجلات العنيفة بين المؤمنين والمشركين الكفار .. وبعد ذلك تجلت ملامح الفرحة والآمال حين هاجر الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) للمدينة المنورة .. تلك السيرة المثيرة بصحبة الصديق .. ثم يتتبع المسلمون سيرة حياته بتشوق في يثرب ( مدينة الأنصار والمهاجرين ) .. كما يتتبع المسلمون باهتمام شديد معاركه ( صلى الله عليه وسلم ) ضد المشركين في أحد وبدر والخندق وباقي المواقع والغزوات .. والفرحة الكبيرة تغمر المسلمين حين يتتبعون قصة فتح مكة .. حيث الفتح العظيم الذي أحق الحق وأزهق الباطل .. ذلك اليوم العظيم الذي لبست فيه مكة المكرمة ثوب التوحيد .. وأزيلت عن جبينها وصمة الشرك والأصنام .
....................هو محمد ذلك النور الذي جاء مرسلاً من رب العالمين .. قد أخلص في التبليغ بكل صدق وأمانة .. وأخذ بأيدي الأمة إلى طريق النور والهداية .. وقد أدى الأمانة وبلغ الرسالة وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها .. لا يزيغ عنها إلا هالك .. فعليك أفضل الصلاة والتسليم يا خير من سعت به الأقدام .. ونحن من أمتك قد جئنا من بعدك وسمعنا عنك وعن رسالتك وعن جهادك وعن عزيمتك في تبليغ الرسالة دون تهاون أو تكاسل .. فأحببناك من الأعماق رغم أننا لم نراك .. وتيقنا أن السبيل الوحيد لكي نراك هو أن نتتبع خطاك .. وان نجعلك قدوة لنا في الكبيرة والصغيرة حتى يوم لقياك .. فأي شرف لنا أعظم من أن نكون في زمرة أمتك يا محمد يا أفضل الرسل .. ( عليك أفضل الصلاة والتسليم ) .. وأنت رسول خير أمة أخرجت للناس .. وأنزل إليك القرآن الكريم .. ذلك الكتاب العظيم الذي لا ريب فيه .. ونحن نقدسه ونمجده في كل سورة وفي كل آية وفي كل حرف .. ونعلم يقيناً أنه ذلك الكتاب الحق الذي لا يدنو إليه الباطل والزيف .. وهو كتاب عزيز مكنون بالمحبة في أغوار نفوسنا .. نلجأ إليه دائما حتى تكون صلتنا بالله سبحانه وتعالى وحتى نكون في حضرة كلام الله .. شأننا عظيم في صحبة القرآن الكريم .. ومكانتنا عالية بمقام الإسلام .. وعزتنا أكيدة بقدوة الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) .. وسبيلنا الفلاح والنجاة إذا تمسكنا بالكتاب والسنة .. وذلك من أفضال ألله علينا الذي شملنا بنعمة الهداية .. والحمد والشكر لله رب العالمين .. فبنعمته ورحمته أخرجنا من الظلمات إلى النور .. وأنقذنا من شفا حفرة من النار كنا عليه .. فوجب الحمد والشكر له بنعمة الهداية .. ووجب الحمد والشكر له بنعمة إدخالنا في امة أحمد ذلك النور .. ووجب الحمد والشكر له أن أدخلنا في خير أمة أخرجت للناس .. ووجب الحمد والشكر له أن أمكننا من تلاوة القرآن .. ووجب الحمد والشكر له أن أسجدنا له دون شرك بين الأنام .. ثم نصلى ونسلم على خاتم الأنبياء محمد عليه أفضل السلام .