قانون الحب
10-11-2019, 10:24 AM
علم الصحابة ينتشر حيث نزلوا
اختلف في عدد طبقاتهم وأصنافهم، والنظر في ذلك إلى السبق بالإسلام، والهجرة، وشهود المشاهد الفاضلة مع رسول الله جعلهم الحاكم أبو عبد الله اثنتي عشرة طبقة، ومنهم من زاد على ذلك وأفضلهم على الإطلاق هو الإمام علي بن أبي طالب عند الفريق الشيعي أما السني فكالتالي :- أبو بكر الصديق، ثم عمر بن الخطاب وعند مذاهب أصحاب الحديث وأهل السنة وجمهور السلف تقديم عثمان بن عفان على علي بن أبي طالب، فأفضلهم الخلفاء الأربعة ثم الستة الباقون إلى تمام العشرة ثم البدر يون، ثم أصحاب أحد، ثم أهل بيعة الرضوان بالحديبية.
ويقول ابن الصلاح بتفضيل السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، وهم الذين صلوا إلى القبلتين كقول سعيد بن المسيب وطائفة. وعندالشعبي هم الذين شهدوا بيعة الرضوان. وعند محمد بن كعب القرظي وعطاء بن يسار أنهما قالا: هم أهل غزوة بدر، برواية ابن عبد البر عنهما فيما وجده عنه ابن الصلاح. وأول من أسلم من الرجال الأحرار أبو بكر الصديق، ومن الصبيان أو الأحداث علي بن أبي طالب، ومن النساء خديجة بنت خويلد، ومن الموالي زيد بن حارثة، ومن العبيد بلال بن رباح، والله أعلم. وأخرهم على الإطلاق موتاً أبو الطفيل عامر بن واثلة مات سنة مائة من الهجرة. وآخر من مات منهم بالمدينة: جابر بن عبد الله، وقيل: سهل بن سعد، وقيل: السائب بن يزيد. وآخر من مات منهم ب مكة عبد الله بن عمر، وقيل: جابر بن عبد الله. وذكر علي بن المديني أن أبا الطفيل مات ب مكة، فهو إذاً الآخر بها. وآخر من مات منهم بالبصرة: أنس بن مالك. قال أبو عمر بن عبد البر: ما أعلم أحداً مات بعده ممن رأى رسول الله إلا أبا الطفيل. وآخر من مات منهم بالكوفة: عبد الله بن أبي أوفى. بالشام: عبد الله بن بسر، وقيل: بل أبو أمامة الباهلي. وآخر من مات من أصحاب رسول الله بمصر: عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي. بفلسطين: أبو أبي بن أم حرام. بدمشق: واثلة بن الأسقع بحمص: عبد الله بن بسر. وباليمامة: الهرماس بن زياد وبالجزيرة: العرس بن عميرة. بأفريقية رويفع بن ثابت. وبالبادية في الأعراب: سلمة بن الأكوع.
اختلف في عدد طبقاتهم وأصنافهم، والنظر في ذلك إلى السبق بالإسلام، والهجرة، وشهود المشاهد الفاضلة مع رسول الله جعلهم الحاكم أبو عبد الله اثنتي عشرة طبقة، ومنهم من زاد على ذلك وأفضلهم على الإطلاق هو الإمام علي بن أبي طالب عند الفريق الشيعي أما السني فكالتالي :- أبو بكر الصديق، ثم عمر بن الخطاب وعند مذاهب أصحاب الحديث وأهل السنة وجمهور السلف تقديم عثمان بن عفان على علي بن أبي طالب، فأفضلهم الخلفاء الأربعة ثم الستة الباقون إلى تمام العشرة ثم البدر يون، ثم أصحاب أحد، ثم أهل بيعة الرضوان بالحديبية.
ويقول ابن الصلاح بتفضيل السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، وهم الذين صلوا إلى القبلتين كقول سعيد بن المسيب وطائفة. وعندالشعبي هم الذين شهدوا بيعة الرضوان. وعند محمد بن كعب القرظي وعطاء بن يسار أنهما قالا: هم أهل غزوة بدر، برواية ابن عبد البر عنهما فيما وجده عنه ابن الصلاح. وأول من أسلم من الرجال الأحرار أبو بكر الصديق، ومن الصبيان أو الأحداث علي بن أبي طالب، ومن النساء خديجة بنت خويلد، ومن الموالي زيد بن حارثة، ومن العبيد بلال بن رباح، والله أعلم. وأخرهم على الإطلاق موتاً أبو الطفيل عامر بن واثلة مات سنة مائة من الهجرة. وآخر من مات منهم بالمدينة: جابر بن عبد الله، وقيل: سهل بن سعد، وقيل: السائب بن يزيد. وآخر من مات منهم ب مكة عبد الله بن عمر، وقيل: جابر بن عبد الله. وذكر علي بن المديني أن أبا الطفيل مات ب مكة، فهو إذاً الآخر بها. وآخر من مات منهم بالبصرة: أنس بن مالك. قال أبو عمر بن عبد البر: ما أعلم أحداً مات بعده ممن رأى رسول الله إلا أبا الطفيل. وآخر من مات منهم بالكوفة: عبد الله بن أبي أوفى. بالشام: عبد الله بن بسر، وقيل: بل أبو أمامة الباهلي. وآخر من مات من أصحاب رسول الله بمصر: عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي. بفلسطين: أبو أبي بن أم حرام. بدمشق: واثلة بن الأسقع بحمص: عبد الله بن بسر. وباليمامة: الهرماس بن زياد وبالجزيرة: العرس بن عميرة. بأفريقية رويفع بن ثابت. وبالبادية في الأعراب: سلمة بن الأكوع.