رزان
10-10-2019, 12:33 PM
..
متى ينقرض هؤلاء؟
قال رجل ليحيى بن خالد البرمكي : والله لأنت أحلم من الأحنف وأحكم من معاوية وأحزم من عبد الملك وأعدل من عمر بن عبد العزيز فقال له يحيى : المغŒر غلام الأحنف أحلم مني ولسرحون كاتب معاوية أفقه مني ولأبو الزعزعة صاحب شرطة عبد الملك أحزم مئي ولمزاحم قهرمان عمر بن عبد العزيز أعدل متي وما تقرب إلي من أعطاني فوق حقي!
الدرس الأول //
يقول داروين في كتابه «أصل الأنواع» : البقاء ليس للأقوى ، وإنما للأقدر على التكيف! بغض النظر عن خراريف داروين الكثيرة ، إلا أن هذا كلام صحيح وإلا لما انقرضت الديناصورات وبقيت الفئران! لهذا لن ينقرض هؤلاء لأن لهم قدرة عجيبة على التكيف
يخلعون مبادئهم كما تخلع الحية جلدها ويغيرون وجوههم كما يغير أحدنا ملابسه!
الدرس الثاني //
المتسولون ليسوا أولئك الذين يلبسون ثيابا رئة ويمدون أيديهم في الطرقات هناك متسولون مرموقون! منهم شعراء کابن هانىء الأندلسي الذي قال للخليفة : ما شئت لا ما شاءت الأقدار ... فاحكم فأنت الواحد القهار وهناك مفتون الدين في أيديهم كالقماش يفصلونه على مقاس من يدفع أكثر وهناك متسولون عندهم قنوات تلفزة - وهناك موظفون يتسولون عند رئيس مجلس الإدارة وهناك مدرسون يتسولون عند مدير المدرسة هؤلاء لا يحمدون أيديهم كالمتسولين الذين ترونهم في الشوارع هؤلاء يمدون ماء وجوهم!
الدرس الثالث //
من لم يحفظ مكانة غيرك عندك سيأتي يوم ولن يحفظ مكانتك عند غيرك
ومن اتخذ الآخرين سلمة ليصعد إليك من خلالهم سيأتي يوم ويتخذ سلم ليصعد إلى غيرك! | هؤلاء كالناموس والبق طعامهم الألذ ما كان من دماء الآخرين!
الدرس الرابع //
البلاء ليسوا بحاجة لأن يكون الأخرون أقل قيمة ليرتفعوا فكن نبي" ولا ترض أن يهان شريف في حضرتك ولو كان بينك وبينه خصومة! | النبلاء يعرفون فضل أعدائهم كما يعرفون فضل أصدقائهم
الدرس الخامس //
ليس عيبا أن تكون علاقتك حسنة بمن هم أعلى مرتبة منك بدء برئيس الدولة ، مرورا بالوزير ، وصاحب الشركة ، ومدير المدرسة ، ومالك المصنع ولكن العيب أن تبني علاقتك معهم عن طريق هدم الآخرين! العيب أن تتسلق أكتافهم لتصل! العيب أن تشعلهم لتوقد سيجارتك!
الدرس السادس //
حيثما وجدت السلطة بأي أشكالها وجد المتزلفون! هؤلاء إن وجدوا مكانا في القرب فليس لهم مكان في القلب!
وهم في الغالب لا يتقاضون مرتباتهم وإنما يتقاضون أثمانهم! إنهم أشبه بكلاب الصيد الذين يحسبون أنفسهم أصدقاء الصيادين مع فارق ضئيل أن كلاب الصيد تقوم بعملها الذي خلقت له ، معتمدة على جهدها لا على تحطيم الآخرين!
وعاطل عن العمل تعده بعمل لن يتكيف مع بطالته كما مان قبل وعدك الخذلان موجع ... والناس يبنون على الوعود أحلاما وحين تهدم حلم أحد تكون قد هدمت حياته فعلا
[font=arial]
متى ينقرض هؤلاء؟
قال رجل ليحيى بن خالد البرمكي : والله لأنت أحلم من الأحنف وأحكم من معاوية وأحزم من عبد الملك وأعدل من عمر بن عبد العزيز فقال له يحيى : المغŒر غلام الأحنف أحلم مني ولسرحون كاتب معاوية أفقه مني ولأبو الزعزعة صاحب شرطة عبد الملك أحزم مئي ولمزاحم قهرمان عمر بن عبد العزيز أعدل متي وما تقرب إلي من أعطاني فوق حقي!
الدرس الأول //
يقول داروين في كتابه «أصل الأنواع» : البقاء ليس للأقوى ، وإنما للأقدر على التكيف! بغض النظر عن خراريف داروين الكثيرة ، إلا أن هذا كلام صحيح وإلا لما انقرضت الديناصورات وبقيت الفئران! لهذا لن ينقرض هؤلاء لأن لهم قدرة عجيبة على التكيف
يخلعون مبادئهم كما تخلع الحية جلدها ويغيرون وجوههم كما يغير أحدنا ملابسه!
الدرس الثاني //
المتسولون ليسوا أولئك الذين يلبسون ثيابا رئة ويمدون أيديهم في الطرقات هناك متسولون مرموقون! منهم شعراء کابن هانىء الأندلسي الذي قال للخليفة : ما شئت لا ما شاءت الأقدار ... فاحكم فأنت الواحد القهار وهناك مفتون الدين في أيديهم كالقماش يفصلونه على مقاس من يدفع أكثر وهناك متسولون عندهم قنوات تلفزة - وهناك موظفون يتسولون عند رئيس مجلس الإدارة وهناك مدرسون يتسولون عند مدير المدرسة هؤلاء لا يحمدون أيديهم كالمتسولين الذين ترونهم في الشوارع هؤلاء يمدون ماء وجوهم!
الدرس الثالث //
من لم يحفظ مكانة غيرك عندك سيأتي يوم ولن يحفظ مكانتك عند غيرك
ومن اتخذ الآخرين سلمة ليصعد إليك من خلالهم سيأتي يوم ويتخذ سلم ليصعد إلى غيرك! | هؤلاء كالناموس والبق طعامهم الألذ ما كان من دماء الآخرين!
الدرس الرابع //
البلاء ليسوا بحاجة لأن يكون الأخرون أقل قيمة ليرتفعوا فكن نبي" ولا ترض أن يهان شريف في حضرتك ولو كان بينك وبينه خصومة! | النبلاء يعرفون فضل أعدائهم كما يعرفون فضل أصدقائهم
الدرس الخامس //
ليس عيبا أن تكون علاقتك حسنة بمن هم أعلى مرتبة منك بدء برئيس الدولة ، مرورا بالوزير ، وصاحب الشركة ، ومدير المدرسة ، ومالك المصنع ولكن العيب أن تبني علاقتك معهم عن طريق هدم الآخرين! العيب أن تتسلق أكتافهم لتصل! العيب أن تشعلهم لتوقد سيجارتك!
الدرس السادس //
حيثما وجدت السلطة بأي أشكالها وجد المتزلفون! هؤلاء إن وجدوا مكانا في القرب فليس لهم مكان في القلب!
وهم في الغالب لا يتقاضون مرتباتهم وإنما يتقاضون أثمانهم! إنهم أشبه بكلاب الصيد الذين يحسبون أنفسهم أصدقاء الصيادين مع فارق ضئيل أن كلاب الصيد تقوم بعملها الذي خلقت له ، معتمدة على جهدها لا على تحطيم الآخرين!
وعاطل عن العمل تعده بعمل لن يتكيف مع بطالته كما مان قبل وعدك الخذلان موجع ... والناس يبنون على الوعود أحلاما وحين تهدم حلم أحد تكون قد هدمت حياته فعلا
[font=arial]