نسائم النور
09-30-2019, 10:01 PM
مع أن المرأة أصبحت تتمتع بحريتها واستقلالها أكثر، لكن هذا لا يمنع من أنها ما تزال تتعرض لبعض الضغوط الإجتماعية التي تكبلها، والدليل أنها تعيش في مجتمع متحرر، ولكنها تجد نفسها في كل لحظة مجبرة على إعطاء العشرات من التبريرات في تفاصيل حياتها الشخصية، مع أنه من المنطقي أنه توجد بعض التصرفات الخاصة التي لا ينبغي أبدا لكل امرأة أن تبررها. فما هي هذه التصرفات؟
أولا:علاقتك الشخصية العاطفية
هي صورة نمطية راسخة في مجتمعنا وفي أفكارنا، فالرجل يمكنه أن يربط علاقات متعددة مع النساء سواء كانت علاقة صداقة أو زمالة أو حتى علاقة عاطفية، بينما المرأة مجبرة على إعطاء تفسير، متى كانت لها علاقة مع رجل مهما كانت طبيعتها، والغريب أننا أصبحنا نعيش في عالم عصري منفتح، المرأة تدرس وتعمل بجانب الرجل جنبا إلى جنب ولا نعيش في العصري الحجري، فلماذا نحتاج إلى طرح أسئلة عن المرأة بخصوص علاقاتها مع الرجل؟… بل الأدهى من ذلك أن بعض الفتيات والنساء يلجأن إلى الكذب فقط من أجل تبرير هواجس وشكوك، لا أساس لها من الصحة في أذهان بعض الفضوليين. ويبقى الحل، هو عدم السماح لهؤلاء الناس بأن يتدخلون في حياتك الشخصية، مادامت حياتك وأنت صاحبة قرارك ومسؤولة عن تصرفاتك.
ثانيا: رغبتك في تأجيل الإنجاب
للأسف، في مجتمعنا وفي كثير من الأحيان، الآخرين ما زالوا يتجاوزن حدود المسموح به، ويتدخلون في شؤوننا الشخصية الخاصة، لذا قد تجد البعض منهم يحاكمون كل زوجة تأخرت في الإنجاب، بدون أن يعلمون دوافعها أو يتفهمونها، وبدون استيعاب فكرة، أن ربما هذه الزوجة لا تفكر في الإنجاب في الوقت الحالي الإ من بعد ما تعمل على تحسين مستواها المادي، أو نتيجة الرغبة في تحقيق طموحها في عملها أو دراستها، أو هناك احتمال أخرى، ربما طبيعة علاقاتها الزوجية غير مستقرة وتريد إعطائها فرصة، لكي لا يكون طفلها ضحية الطلاق، أو أن يعيش في أسرة مفككة اجتماعيا وعاطفيا. لكن للأسف، تلك النظرة السطحية للبعض إليها، يدفعها للبحث عن إيجاد مجموعة من التبريرات، هي غير ملزمة بتقديمها لأي أحد، لأن ببساطة، المسألة مرتبطة بحريتها الشخصية.
ثالثا: إنفاق أموالك بطريقة التي تردينها
في مجتمعنا، هل سبق أن سمعنا برجلا يبرر كيف ينفق أمواله؟ …لا، نادرا ما يحدث ذلك، لكن المرأة مجبرة دائما على تبرير ذلك. لذا أصبح تصرف طبيعي، أن تخبر المرأة الجميع بلائحة مشتريتها وثمنها، حتى قبل أن يطرح عليها أي سؤال. بدون شك، هذا التصرف غير مقبول، فهي لها الحق في إنفاق أمولها كما يحلو لها، وبدون رقابة أو الحصول على ترخيص بحق التصرف في أموالها من الآخرين.
رابعا: مظهرك وشكلك الخارجي
أحيانا، قد تصدم المرأة بتعليق صادم من الأخرين عن وزنها الزائد أو العكس عن ضعفها، بل الأدهى من ذلك، أنها قد تبدأ في سماع اقتراحات، سواء بضرورة القيام بنشاط رياضي أو ربما القيام برجيم قاسي لتخلص من الدهون الزائدة، مع أن للوهلة الأولى، قد يبدو الأمر في مصلحتها، ما دامت ستحافظ على صحتها، لكن، أحيانا الوقت والمكان والطريقة قد تكون مؤدية و تجرح مشاعرها، ولاسيما، أننا لا نعلم بعض التفاصيل المهمة، فمثلا، هل سبق لتلك المرأة أن قامت بعدة محاولات للحصول على قوام ممشوق، لكنها فشلت ؟…
من جانب أخر، ما زال مجتمعنا شئنا أو أبينا يهتم بالشكل الخارجي للمرأة، سواء بطريقة ارتدائها لملابسها، نوعية الملابس التي تختارها وغيرها من التفاصيل المزعجة، التي أصبحنا في غنى عنها، مادامت تلك المرأة من حقها أن تلبس على ذوقها وليس حسب أهواء الآخرين.
أولا:علاقتك الشخصية العاطفية
هي صورة نمطية راسخة في مجتمعنا وفي أفكارنا، فالرجل يمكنه أن يربط علاقات متعددة مع النساء سواء كانت علاقة صداقة أو زمالة أو حتى علاقة عاطفية، بينما المرأة مجبرة على إعطاء تفسير، متى كانت لها علاقة مع رجل مهما كانت طبيعتها، والغريب أننا أصبحنا نعيش في عالم عصري منفتح، المرأة تدرس وتعمل بجانب الرجل جنبا إلى جنب ولا نعيش في العصري الحجري، فلماذا نحتاج إلى طرح أسئلة عن المرأة بخصوص علاقاتها مع الرجل؟… بل الأدهى من ذلك أن بعض الفتيات والنساء يلجأن إلى الكذب فقط من أجل تبرير هواجس وشكوك، لا أساس لها من الصحة في أذهان بعض الفضوليين. ويبقى الحل، هو عدم السماح لهؤلاء الناس بأن يتدخلون في حياتك الشخصية، مادامت حياتك وأنت صاحبة قرارك ومسؤولة عن تصرفاتك.
ثانيا: رغبتك في تأجيل الإنجاب
للأسف، في مجتمعنا وفي كثير من الأحيان، الآخرين ما زالوا يتجاوزن حدود المسموح به، ويتدخلون في شؤوننا الشخصية الخاصة، لذا قد تجد البعض منهم يحاكمون كل زوجة تأخرت في الإنجاب، بدون أن يعلمون دوافعها أو يتفهمونها، وبدون استيعاب فكرة، أن ربما هذه الزوجة لا تفكر في الإنجاب في الوقت الحالي الإ من بعد ما تعمل على تحسين مستواها المادي، أو نتيجة الرغبة في تحقيق طموحها في عملها أو دراستها، أو هناك احتمال أخرى، ربما طبيعة علاقاتها الزوجية غير مستقرة وتريد إعطائها فرصة، لكي لا يكون طفلها ضحية الطلاق، أو أن يعيش في أسرة مفككة اجتماعيا وعاطفيا. لكن للأسف، تلك النظرة السطحية للبعض إليها، يدفعها للبحث عن إيجاد مجموعة من التبريرات، هي غير ملزمة بتقديمها لأي أحد، لأن ببساطة، المسألة مرتبطة بحريتها الشخصية.
ثالثا: إنفاق أموالك بطريقة التي تردينها
في مجتمعنا، هل سبق أن سمعنا برجلا يبرر كيف ينفق أمواله؟ …لا، نادرا ما يحدث ذلك، لكن المرأة مجبرة دائما على تبرير ذلك. لذا أصبح تصرف طبيعي، أن تخبر المرأة الجميع بلائحة مشتريتها وثمنها، حتى قبل أن يطرح عليها أي سؤال. بدون شك، هذا التصرف غير مقبول، فهي لها الحق في إنفاق أمولها كما يحلو لها، وبدون رقابة أو الحصول على ترخيص بحق التصرف في أموالها من الآخرين.
رابعا: مظهرك وشكلك الخارجي
أحيانا، قد تصدم المرأة بتعليق صادم من الأخرين عن وزنها الزائد أو العكس عن ضعفها، بل الأدهى من ذلك، أنها قد تبدأ في سماع اقتراحات، سواء بضرورة القيام بنشاط رياضي أو ربما القيام برجيم قاسي لتخلص من الدهون الزائدة، مع أن للوهلة الأولى، قد يبدو الأمر في مصلحتها، ما دامت ستحافظ على صحتها، لكن، أحيانا الوقت والمكان والطريقة قد تكون مؤدية و تجرح مشاعرها، ولاسيما، أننا لا نعلم بعض التفاصيل المهمة، فمثلا، هل سبق لتلك المرأة أن قامت بعدة محاولات للحصول على قوام ممشوق، لكنها فشلت ؟…
من جانب أخر، ما زال مجتمعنا شئنا أو أبينا يهتم بالشكل الخارجي للمرأة، سواء بطريقة ارتدائها لملابسها، نوعية الملابس التي تختارها وغيرها من التفاصيل المزعجة، التي أصبحنا في غنى عنها، مادامت تلك المرأة من حقها أن تلبس على ذوقها وليس حسب أهواء الآخرين.