دره العشق
09-27-2019, 12:59 PM
تتوالى البطاقات ....إدمان يومي كالضرورة والجبر ،
تخترق هواتفنا ، تخترقنا ،تقلق راحتنا وكان خطرا داهما آت
يهددنا بالوعيد الدائم لايامنا الباقية ..…
تمسك بالماورائيات لا يكشف الا عن نفوس خانعة وكأن الزمان قد نخرها وصار يهدد حياتها وقوتها وماعاد لها ملجأ ولا طريق للخلاص الا النكوص والاتكالية والدعوات بلا تبصر ولاعمل ..
بطاقات لا تعكس الاتخلفنا ونحن نقبلها من متخلفين من وراء الحدود
تحجرت لهم أدمغة وما حازوا من العلم الا التخويف والتهويل
فاستكانوا اليه ، وصاروا يعممونه بتبريرات ينساق لها كل ذي فكر خرافي ماعرف حقيقة خالقه ، فانهارت روابطه الإنسانية بينه وبين ربه ،وهي روابط ترتكز على صدق النية والعمل وبذل الجهد والكدح المستمر ..
كيف لا يعلم هؤلاء المستلمون المستلبون وهم يمطرقون رؤوسنا كل صباح وحتى قبل صحونا انهم يتفاعلون مع الغباء ،ويعملون على تعميمه جبرا بلا وعي ولا تدبر او تفكير، وانهم يرضخون لضعف يتملكهم الى تسلط فئة فقدت ايمانها بالعقل والعلم والعمل وارادت ان تستمر اساطيرها حتى تحافظ على هيمنتها ،وينتظم مستلمو بطاقاتها في قاموس اضطهادها وتحسيسها الا أمن ولا راحة الا بقراءة هذه البطاقات وإعادة توزيعها كالحمار يحمل أسفارا ..
ان الحقيقة الساطعة التي يجب أن يعرفها كل من يقتل وقتا ثمينا في توزيع هذه البطاقات ، وقتا كان من الممكن استغلاله في عمل خيري أو قضاء حوائج الناس أو قراءة مجلة أو كتاب ....انه بهذا الهدر لوقته وإقلاق راحة غيره يشجع كل متخلف أمي ما تقصده الا لضعفه ، فارضا عليه تسلطه ، و ماهو في واقع الحال الا عنصر طفيلي يعيش على الاخر الضعيف , اليائس من رحمة ربه ، الخائف الكسول، الذي يعطي وقته وجهده وطاقته لهذا المستغل للدين ليسوقه بالتخويف والتهويل ..
انه الوهم الذي يغرسه فاقد معرفة متسلط يستغل آيات وأحديث تبرر له ما يقوم به من افعال على انه يأمر بأمر الله فيرعب الناس بدين قال عنه سيد البرية في حديث قدسي :
(يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي،
يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي،
يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة)
تخترق هواتفنا ، تخترقنا ،تقلق راحتنا وكان خطرا داهما آت
يهددنا بالوعيد الدائم لايامنا الباقية ..…
تمسك بالماورائيات لا يكشف الا عن نفوس خانعة وكأن الزمان قد نخرها وصار يهدد حياتها وقوتها وماعاد لها ملجأ ولا طريق للخلاص الا النكوص والاتكالية والدعوات بلا تبصر ولاعمل ..
بطاقات لا تعكس الاتخلفنا ونحن نقبلها من متخلفين من وراء الحدود
تحجرت لهم أدمغة وما حازوا من العلم الا التخويف والتهويل
فاستكانوا اليه ، وصاروا يعممونه بتبريرات ينساق لها كل ذي فكر خرافي ماعرف حقيقة خالقه ، فانهارت روابطه الإنسانية بينه وبين ربه ،وهي روابط ترتكز على صدق النية والعمل وبذل الجهد والكدح المستمر ..
كيف لا يعلم هؤلاء المستلمون المستلبون وهم يمطرقون رؤوسنا كل صباح وحتى قبل صحونا انهم يتفاعلون مع الغباء ،ويعملون على تعميمه جبرا بلا وعي ولا تدبر او تفكير، وانهم يرضخون لضعف يتملكهم الى تسلط فئة فقدت ايمانها بالعقل والعلم والعمل وارادت ان تستمر اساطيرها حتى تحافظ على هيمنتها ،وينتظم مستلمو بطاقاتها في قاموس اضطهادها وتحسيسها الا أمن ولا راحة الا بقراءة هذه البطاقات وإعادة توزيعها كالحمار يحمل أسفارا ..
ان الحقيقة الساطعة التي يجب أن يعرفها كل من يقتل وقتا ثمينا في توزيع هذه البطاقات ، وقتا كان من الممكن استغلاله في عمل خيري أو قضاء حوائج الناس أو قراءة مجلة أو كتاب ....انه بهذا الهدر لوقته وإقلاق راحة غيره يشجع كل متخلف أمي ما تقصده الا لضعفه ، فارضا عليه تسلطه ، و ماهو في واقع الحال الا عنصر طفيلي يعيش على الاخر الضعيف , اليائس من رحمة ربه ، الخائف الكسول، الذي يعطي وقته وجهده وطاقته لهذا المستغل للدين ليسوقه بالتخويف والتهويل ..
انه الوهم الذي يغرسه فاقد معرفة متسلط يستغل آيات وأحديث تبرر له ما يقوم به من افعال على انه يأمر بأمر الله فيرعب الناس بدين قال عنه سيد البرية في حديث قدسي :
(يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي،
يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي،
يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة)