رزان
09-16-2019, 11:41 AM
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/97/Musa_%28Moses%291.png/250px-Musa_%28Moses%291.png
موسى في الإسلام
أحد أنبياء الله من أولي العزم
قصة موسى في القرآن مذكورة في عدد من السور. وحسب الراوية القرآنية فإن موسى عاش إبان عصر الفراعنة، ويذكر المحطات الأساسية كانتشاله من النهر، وهربه إلى أرض مدين، والحديث في الوادي المقدس، وضربات مصر، وعبور البحر الأحمر، وتلقف الألواح على الطور، وعبادة بني إسرائيل عجل الذهب، والتيه.
موسى
اسم نبي الله موسى بخط الثلث
كليم الله، رسول الله، نبي الله
الولادة
1463 ق.م
مصر القديمة
الوفاة
1316 ق.م
صحراء سيناء
مبجل(ة) في
الإسلام، المسيحية، اليهودية
رموز
التوراة
النسب
موسى بن عمران بن قاهث بن عازر بن لاوي بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل
:242:
النجاة في الصغر ودخول قصر فرعون
عدل
الرواية الإسلامية تقول أنه عندما حملت أم موسى به خافت أن يقتله فرعون فأخفت حملها وكان فرعون يذبح أبنائهم في ذلك الوقت، ولما ولدته أوحى الله إليها أن تلقيه في التابوت وتلقيه في اليم، فقامت بذلك فطاف في اليم فالتقطته زوجة فرعون وأحبته، وأدخل البلاط الفرعوني، فطلبت زوجة فرعون إتخاذه ولدا فأدخلته القصر وأسموه (موسى) أي: المنتشل من الماء. و طلبت أم موسي من أخته ان تتقصي مكانة و عرفت أين هو ، وكان موسي يرفض جميع المرضعات اللاتي حضرن اليه ، وأشارت أخت موسي بأن تحضر لهم مرضعه وأحضرت أمه اليه و رد اليها
:242:
قتل موسى لرجل من ملأ فرعون والهرب :
مرَ موسى -عليه السلام- ذات يوم في طُرُق المدينة في وقت خلت فيه الطرقات من الناس -ولعل الأمر كان ليلاً- فوجد رجلين يقتتلان، أحدهما إسرائيلي والآخر مصري. فالفرعوني أراد أن يسخِّر الإِسرائيلي في عمل، فأبى عليه الإِسرائيلي. ولما رأى الإِسرائيلي موسى استغاث به، فجاء موسى -فأخذ بجمع يده فوكز الفرعوني وكزة فلما رآه قتيلاً بين يديه- ولم يكن يريد قتله- قال: {هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين} وأصبح موسى في المدينة خائفاً يترقب، يمرّ في طرقاتها على حذر. وبينما هو في طريقه إذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه مرة ثانية، فأقبل عليه موسى وقال له: {إنك لَغَوي مبين}، أي: صاحب فتن ورجل مخاصمات، ومع ذلك أخذته حماسة الانتصار للإِسرائيلي، فأراد أن يبطش بالذي هو عدوّ لهما، لكنّ الإِسرائيلي ظن أنه يريد أن يبطش به(فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُمَا قَالَ يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِين ) (سورة القصص، الآية 19) فالتقط الناس كلمة الإِسرائيلي وعرفوا منها أن موسى هو الذي قتل الفرعوني بالأمس. وشاع الخبر ووصل إلى القصر الفرعوني. فتذاكر آل فرعون في أمر موسى والقصاص منه.وأتي موسي أحد الأشخاص و حذرة من ان القوم يتأمرون علية لقتلة وأخبره بأن علية أن يهرب و يترك المدينة وعندما سمع ذلك ارتعب وقرر الهرب لأن الخبر ذاع ووصل لفرعون. فغادر موسى البلد واتجه إلى جهة بلاد الشام تلقاء مدين. وسار بلا ماء ولا زاد، وكان يقتات بورق الأشجار، حتى وصل إلى مدين. وفي مدين وجد سلالة من الأسرة الإِبراهيمية منحدرة من مدين "مديان" بن إبراهيم - أحد أعمام بني إسرائيل -، ولعله قصدها عامداً لعلمه بصلة القربى مع أهلها.
:242:
اللقاء المبارك
وصل موسى بعد رحلة طويلة إلى مدين وأخذت موسى غيرة على فتاتين تنتظران الرجال حتى نتهوا من ملء المياه فقال لهما: ما خطبكما؟ فاعتذرتا عن عملهما في السقي دون الرجال من أسرتهما ° وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ ). (سورة القصص، الآية 23) أي لا يستطيع القيام بهذه المهمة نهض موسى ( فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ). (سورة القصص، الآية 24)
أعجب أبوهما الشيخ الكبير من عودة ابنتيه مبكرتين. فقصتا عليه قصة الرجل الغريب الذي سقى لهما، فأمر إحداهما أن تعود إليه، وتبلغه دعوة أبيها ليجزيه على عمله ( فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) (سورة القصص، الآية 25).
لبى موسى الدعوة، وسار مع ابنة الشيخ، قالوا: وقد طلب منها أن تسير خلفه وتدله على الطريق، لئلا يقع بصره على حركات جسمها، وذلك عفة منه. دخل موسى على الشيخ الكبير، فرحب به، وقدم له القِرى، وسأله عن خطبه، فقص عليه القصص، ووصف له حاله وحال بني إسرائيل في مصر، قال: {لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنْ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} (سورة القصص، الآية 25).
وقيل أن الشيخ هو شعيب النبي عليه السلام الذي أرسل إلى أهل مدين، وهذا هو المشهور عند كثير من العلماء.وقيل أنه رجل مؤمن من قوم شعيب لبعد المسافة الزمنية بين شعيب عليه السلام وبين موسى عليه السلام وهذا هو الراجح.
( وقَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ). (سورة القصص، الآية 26) فأُعجب الشيخ برأي ابنته، وعرض على موسى الزواج من إحدى ابنتيه اللَّتين سقى لهما موسى.( قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ). (سورة القصص، الآية 27) وبذلك شرط عليه أن يكون مهر ابنته أن يخدمه ثماني سنين، فإن زادها إلى عشر سنين فهي زيادة غير مفروضة. فوافق موسى، ونجز العقد مع الشيخ، فقال: " ذلك بيني وبينك أيَّما الأجلين قضيتُ فلا عدوان عليّ والله على ما نقول وكيل ". وتمت المصاهرة بينهما، قالوا: واسم ابنة الشيخ التي صارت زوجاً لموسى "صفورة". لبث موسى عند صهره الشيخ في مدين يخدمه حسب الشرط، وقضى في خدمته أوفى الأجلين وهو عشر سنين. وقد ولدت له امرأته "صفورة" في مدين ولداً سماه "جرشوم" ومعناه غريب المولد.
:242:
موسى في الإسلام
أحد أنبياء الله من أولي العزم
قصة موسى في القرآن مذكورة في عدد من السور. وحسب الراوية القرآنية فإن موسى عاش إبان عصر الفراعنة، ويذكر المحطات الأساسية كانتشاله من النهر، وهربه إلى أرض مدين، والحديث في الوادي المقدس، وضربات مصر، وعبور البحر الأحمر، وتلقف الألواح على الطور، وعبادة بني إسرائيل عجل الذهب، والتيه.
موسى
اسم نبي الله موسى بخط الثلث
كليم الله، رسول الله، نبي الله
الولادة
1463 ق.م
مصر القديمة
الوفاة
1316 ق.م
صحراء سيناء
مبجل(ة) في
الإسلام، المسيحية، اليهودية
رموز
التوراة
النسب
موسى بن عمران بن قاهث بن عازر بن لاوي بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل
:242:
النجاة في الصغر ودخول قصر فرعون
عدل
الرواية الإسلامية تقول أنه عندما حملت أم موسى به خافت أن يقتله فرعون فأخفت حملها وكان فرعون يذبح أبنائهم في ذلك الوقت، ولما ولدته أوحى الله إليها أن تلقيه في التابوت وتلقيه في اليم، فقامت بذلك فطاف في اليم فالتقطته زوجة فرعون وأحبته، وأدخل البلاط الفرعوني، فطلبت زوجة فرعون إتخاذه ولدا فأدخلته القصر وأسموه (موسى) أي: المنتشل من الماء. و طلبت أم موسي من أخته ان تتقصي مكانة و عرفت أين هو ، وكان موسي يرفض جميع المرضعات اللاتي حضرن اليه ، وأشارت أخت موسي بأن تحضر لهم مرضعه وأحضرت أمه اليه و رد اليها
:242:
قتل موسى لرجل من ملأ فرعون والهرب :
مرَ موسى -عليه السلام- ذات يوم في طُرُق المدينة في وقت خلت فيه الطرقات من الناس -ولعل الأمر كان ليلاً- فوجد رجلين يقتتلان، أحدهما إسرائيلي والآخر مصري. فالفرعوني أراد أن يسخِّر الإِسرائيلي في عمل، فأبى عليه الإِسرائيلي. ولما رأى الإِسرائيلي موسى استغاث به، فجاء موسى -فأخذ بجمع يده فوكز الفرعوني وكزة فلما رآه قتيلاً بين يديه- ولم يكن يريد قتله- قال: {هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين} وأصبح موسى في المدينة خائفاً يترقب، يمرّ في طرقاتها على حذر. وبينما هو في طريقه إذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه مرة ثانية، فأقبل عليه موسى وقال له: {إنك لَغَوي مبين}، أي: صاحب فتن ورجل مخاصمات، ومع ذلك أخذته حماسة الانتصار للإِسرائيلي، فأراد أن يبطش بالذي هو عدوّ لهما، لكنّ الإِسرائيلي ظن أنه يريد أن يبطش به(فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُمَا قَالَ يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِين ) (سورة القصص، الآية 19) فالتقط الناس كلمة الإِسرائيلي وعرفوا منها أن موسى هو الذي قتل الفرعوني بالأمس. وشاع الخبر ووصل إلى القصر الفرعوني. فتذاكر آل فرعون في أمر موسى والقصاص منه.وأتي موسي أحد الأشخاص و حذرة من ان القوم يتأمرون علية لقتلة وأخبره بأن علية أن يهرب و يترك المدينة وعندما سمع ذلك ارتعب وقرر الهرب لأن الخبر ذاع ووصل لفرعون. فغادر موسى البلد واتجه إلى جهة بلاد الشام تلقاء مدين. وسار بلا ماء ولا زاد، وكان يقتات بورق الأشجار، حتى وصل إلى مدين. وفي مدين وجد سلالة من الأسرة الإِبراهيمية منحدرة من مدين "مديان" بن إبراهيم - أحد أعمام بني إسرائيل -، ولعله قصدها عامداً لعلمه بصلة القربى مع أهلها.
:242:
اللقاء المبارك
وصل موسى بعد رحلة طويلة إلى مدين وأخذت موسى غيرة على فتاتين تنتظران الرجال حتى نتهوا من ملء المياه فقال لهما: ما خطبكما؟ فاعتذرتا عن عملهما في السقي دون الرجال من أسرتهما ° وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ ). (سورة القصص، الآية 23) أي لا يستطيع القيام بهذه المهمة نهض موسى ( فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ). (سورة القصص، الآية 24)
أعجب أبوهما الشيخ الكبير من عودة ابنتيه مبكرتين. فقصتا عليه قصة الرجل الغريب الذي سقى لهما، فأمر إحداهما أن تعود إليه، وتبلغه دعوة أبيها ليجزيه على عمله ( فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) (سورة القصص، الآية 25).
لبى موسى الدعوة، وسار مع ابنة الشيخ، قالوا: وقد طلب منها أن تسير خلفه وتدله على الطريق، لئلا يقع بصره على حركات جسمها، وذلك عفة منه. دخل موسى على الشيخ الكبير، فرحب به، وقدم له القِرى، وسأله عن خطبه، فقص عليه القصص، ووصف له حاله وحال بني إسرائيل في مصر، قال: {لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنْ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} (سورة القصص، الآية 25).
وقيل أن الشيخ هو شعيب النبي عليه السلام الذي أرسل إلى أهل مدين، وهذا هو المشهور عند كثير من العلماء.وقيل أنه رجل مؤمن من قوم شعيب لبعد المسافة الزمنية بين شعيب عليه السلام وبين موسى عليه السلام وهذا هو الراجح.
( وقَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ). (سورة القصص، الآية 26) فأُعجب الشيخ برأي ابنته، وعرض على موسى الزواج من إحدى ابنتيه اللَّتين سقى لهما موسى.( قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ). (سورة القصص، الآية 27) وبذلك شرط عليه أن يكون مهر ابنته أن يخدمه ثماني سنين، فإن زادها إلى عشر سنين فهي زيادة غير مفروضة. فوافق موسى، ونجز العقد مع الشيخ، فقال: " ذلك بيني وبينك أيَّما الأجلين قضيتُ فلا عدوان عليّ والله على ما نقول وكيل ". وتمت المصاهرة بينهما، قالوا: واسم ابنة الشيخ التي صارت زوجاً لموسى "صفورة". لبث موسى عند صهره الشيخ في مدين يخدمه حسب الشرط، وقضى في خدمته أوفى الأجلين وهو عشر سنين. وقد ولدت له امرأته "صفورة" في مدين ولداً سماه "جرشوم" ومعناه غريب المولد.
:242: