شيخة رواية
09-09-2019, 06:54 AM
قد لا اكون من تحبينه...
قد لاأكون عشيقك لكني أحببتك
بين نجمات السماء وضعتك.... خشيت أن يلمسك غيري
أو أن يطولك أحد ... فيفرغ صبري وتقل حيلتي
فيُُُظلم قلبي وتذبل شراييني التي كانت تورق بحبك...
ويحترق فؤادي وأنا أراكي بيد غيري وأموت ألف مرة
قد لا أكون أنا من تحلمين به؟! قد لا أكون أنا من بنيت عليه خيالاتك !!
لكني أحببتك... بين دقات قلبي خبأتك ....
خشيت أن تبصركي عيون لا أحبها فتخطفكي مني ....
وتسرقكي وتعيدني الى عزلتي ووحدتي....
قد لا أكون من تريدين أن تعيشي معه .... قد لا أكون أنا من ترغبين قضاء عمرك بقربه....
لكني عشقتك ... في دمي وأوردتي حفظتك...
كلحن أرقص على نغماته حين أذكركي ...
كأسطورة أرويها لنفسي عندما أعجز عن النوم ....
سأقبل أن تعذبيني وأقبل أن تصرخي في وجهي وتستعبديني ....
حتى أني سأقبل أن تظلمين وتجرحيني ...
لكن لا تشيحي بنظرك عني وتحرميني نظرة من عيناكي...
سأرضى بتلك الابتسامة المشفقة ؟؟ وتلك الضحكة الشاحبة...
لكي تدعيني أكون بالقرب منكي
سأتبعك حيثما تكونين...
لو أردتي أن أكون كظلك سأكون ...
تارة تدوسينه بقدمك وأخرى ترمينه ورائكي ليدوسني غيرك
حتى هذا سأقبل به لأدنو منكي ....
عندما أحببتك وجدتكي لست كأي انسان ... لست كأي فتاة ...
لست كأي حورية على ضفاف شاطئ .... كنت كمَلك شفاف !!!
على ملامحكي تظهر الرقة ... وبين بريق عينيكي يُخلق حنان ... ليس كحنان الأم بل أكبر
عندما لامستي بيديكي الناعمتين عشب الأرض تمايل؟؟
كنت أحسبه يغار منكي؟؟ لكنه وطأ طوعاً على قدميكي يداعبها
وذاك الحرير المنسدل على ظهركي !!!
يتخلله الليل المعتم وظلال القمر تترنح بين حباله
وتلك الشامة العربية بالقرب من شفتيكي ... تحاكي النور الذي يشعه وجهكي ...
كنت وحيدة ومن خلفك الالاف من العيون التي تترقبكي !!!
كنت حزينة وفي تعابيريكي دمعة تشكي السقوط؟؟؟؟
وآهـ تهز صدركي تأبى الخروج ...
كنت هناك بخطاكي المتعثرة تتأملين !!!
لاتشعرين بمن حولك ...
كنت هناك تبحثين ؟؟؟ والكل يبحث ولا يعلم عما يبحث رغبة بأن يدنو منكي...
كنت هناك الحياء يملأكي بوجنيتين ورديتين ...
وعيون ظلماء... في منتصفها نجوم تبرق ...
يغزو الأمل أناملكي .. ويغزل الحب ثوبكي الوردي ...
كنت هناك وكنت أنا ....!!!
أرقبكي باستحياء ... أخشى أن تريني فتهربي مني
تقدمت بخطى بطيئة ...
توقفت دقات الساعة وكسرت الوقت كي لا يضيع بعيداً عنكي
كنت كمن لا أستطيع وصفكي !! كالعذراء البريئة
كمن لم يمسسكي أحد ...
ولم تكلمي من قبل بشر...
لعلك كنت تنتظرين شيئاً ما ... يعيد اليكي حياتك السعيدة ...
ضميني بإحسان بين ذراعيكي .... أكرميني ولو مرة
وضميني الى صدركي كطفل وقع تحت قدميكي ...
ما كنت أتوقع أن أراكي ...
ولا كنت أظن الصدفة ستجمعني بكي ....
أنت كمن لا يستطيع أحد أن يوصفكي ...
مستعد أن أحفر الجبل لأبني منه بيتاً
يجمعنا وطفل جميل يهز برأسه بين ذراعيكي...
أرأيت أي ذل رضخت اليه لأجلك ....
أرأيت الى اي مدى ستأخذني التضحية لأمنح ذرة من حبك ....
لكن عندما تقبلين بي.... سأكون وسترين
كم أنا رجل يرفعني التواضع وتغمرني الكرامة ...
وتحيا في داخلي الوفاء تكسر أشواكي الظلم وتزرع المحبة ..
وتبطش بالظلم شجاعتي ....
ستلمسين في احضاني عبق الحنان ورائحة العشق ....
سأكون منكسراً وذليلاً بيين حناياكي وقوياً وعنيداً أمام تحديكي ...
سأخلق لكي الحياة التي كنت تأملين....
حتى يبقيكي وردة مورقة صيفاً وشتاء حتى لو مات حارسها ....
كم أخشى أن تحتضر أنفاسي ويحترق صبري وأنا أنتظركي ....
لكن في حقيقة نفسي ....
من بين كل نظراتي التي كانت تتفحصكي أيقنت بأني لكي حتى لو كنت لغيري
ضميني بإحسان واطمئني
قد لاأكون عشيقك لكني أحببتك
بين نجمات السماء وضعتك.... خشيت أن يلمسك غيري
أو أن يطولك أحد ... فيفرغ صبري وتقل حيلتي
فيُُُظلم قلبي وتذبل شراييني التي كانت تورق بحبك...
ويحترق فؤادي وأنا أراكي بيد غيري وأموت ألف مرة
قد لا أكون أنا من تحلمين به؟! قد لا أكون أنا من بنيت عليه خيالاتك !!
لكني أحببتك... بين دقات قلبي خبأتك ....
خشيت أن تبصركي عيون لا أحبها فتخطفكي مني ....
وتسرقكي وتعيدني الى عزلتي ووحدتي....
قد لا أكون من تريدين أن تعيشي معه .... قد لا أكون أنا من ترغبين قضاء عمرك بقربه....
لكني عشقتك ... في دمي وأوردتي حفظتك...
كلحن أرقص على نغماته حين أذكركي ...
كأسطورة أرويها لنفسي عندما أعجز عن النوم ....
سأقبل أن تعذبيني وأقبل أن تصرخي في وجهي وتستعبديني ....
حتى أني سأقبل أن تظلمين وتجرحيني ...
لكن لا تشيحي بنظرك عني وتحرميني نظرة من عيناكي...
سأرضى بتلك الابتسامة المشفقة ؟؟ وتلك الضحكة الشاحبة...
لكي تدعيني أكون بالقرب منكي
سأتبعك حيثما تكونين...
لو أردتي أن أكون كظلك سأكون ...
تارة تدوسينه بقدمك وأخرى ترمينه ورائكي ليدوسني غيرك
حتى هذا سأقبل به لأدنو منكي ....
عندما أحببتك وجدتكي لست كأي انسان ... لست كأي فتاة ...
لست كأي حورية على ضفاف شاطئ .... كنت كمَلك شفاف !!!
على ملامحكي تظهر الرقة ... وبين بريق عينيكي يُخلق حنان ... ليس كحنان الأم بل أكبر
عندما لامستي بيديكي الناعمتين عشب الأرض تمايل؟؟
كنت أحسبه يغار منكي؟؟ لكنه وطأ طوعاً على قدميكي يداعبها
وذاك الحرير المنسدل على ظهركي !!!
يتخلله الليل المعتم وظلال القمر تترنح بين حباله
وتلك الشامة العربية بالقرب من شفتيكي ... تحاكي النور الذي يشعه وجهكي ...
كنت وحيدة ومن خلفك الالاف من العيون التي تترقبكي !!!
كنت حزينة وفي تعابيريكي دمعة تشكي السقوط؟؟؟؟
وآهـ تهز صدركي تأبى الخروج ...
كنت هناك بخطاكي المتعثرة تتأملين !!!
لاتشعرين بمن حولك ...
كنت هناك تبحثين ؟؟؟ والكل يبحث ولا يعلم عما يبحث رغبة بأن يدنو منكي...
كنت هناك الحياء يملأكي بوجنيتين ورديتين ...
وعيون ظلماء... في منتصفها نجوم تبرق ...
يغزو الأمل أناملكي .. ويغزل الحب ثوبكي الوردي ...
كنت هناك وكنت أنا ....!!!
أرقبكي باستحياء ... أخشى أن تريني فتهربي مني
تقدمت بخطى بطيئة ...
توقفت دقات الساعة وكسرت الوقت كي لا يضيع بعيداً عنكي
كنت كمن لا أستطيع وصفكي !! كالعذراء البريئة
كمن لم يمسسكي أحد ...
ولم تكلمي من قبل بشر...
لعلك كنت تنتظرين شيئاً ما ... يعيد اليكي حياتك السعيدة ...
ضميني بإحسان بين ذراعيكي .... أكرميني ولو مرة
وضميني الى صدركي كطفل وقع تحت قدميكي ...
ما كنت أتوقع أن أراكي ...
ولا كنت أظن الصدفة ستجمعني بكي ....
أنت كمن لا يستطيع أحد أن يوصفكي ...
مستعد أن أحفر الجبل لأبني منه بيتاً
يجمعنا وطفل جميل يهز برأسه بين ذراعيكي...
أرأيت أي ذل رضخت اليه لأجلك ....
أرأيت الى اي مدى ستأخذني التضحية لأمنح ذرة من حبك ....
لكن عندما تقبلين بي.... سأكون وسترين
كم أنا رجل يرفعني التواضع وتغمرني الكرامة ...
وتحيا في داخلي الوفاء تكسر أشواكي الظلم وتزرع المحبة ..
وتبطش بالظلم شجاعتي ....
ستلمسين في احضاني عبق الحنان ورائحة العشق ....
سأكون منكسراً وذليلاً بيين حناياكي وقوياً وعنيداً أمام تحديكي ...
سأخلق لكي الحياة التي كنت تأملين....
حتى يبقيكي وردة مورقة صيفاً وشتاء حتى لو مات حارسها ....
كم أخشى أن تحتضر أنفاسي ويحترق صبري وأنا أنتظركي ....
لكن في حقيقة نفسي ....
من بين كل نظراتي التي كانت تتفحصكي أيقنت بأني لكي حتى لو كنت لغيري
ضميني بإحسان واطمئني