دره العشق
08-31-2019, 12:30 PM
قامته وطوله صلى الله عليه وسلم:
كان النبي صلى الله عليه وسلم حسن الجسم، معتدل الخَلق، جميل البدن، منتظم الأعضاء، متسق القوام، مربوع القامة، غير مفرط الطول، ليس بالطويل ولا القصير، بيد أنه إلى الطول أقرب، لا شذوذ في صورته، ولا تنافر في هيئته، إذا ماشى أحدًا من الناس طاله، وإذا اكتنفه الرجلان الطويلان طالهما، فإذا فارقاه كان وسطًا بين الطول والقصر، وإذا جلس إليه أحد كان كتفه صلى الله عليه وسلم أعلى من الجالس، ولقد ثبت ذلك في الأحاديث الصحيحة، فرُوِيَ عن البراء بن عازب رضي الله عنه أنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً مربوعًا. كما رُوِي أنه كان أحسن الناس وجهًا، وأحسنهم خلقًا، ليس بالطويل ولا بالقصير. ورُوِي أيضًا أنه كان رِبْعة [1] من القوم؛ ليس بالطويل البائن ولا بالقصير، حسن الجسم.
وجاء في حديث هند بن أبي هالة: أطول من المربوع، وأقصر من المشذب.
يقول القلقشندي في محاسن صفات النوع الإنساني: ومنها: حسن القد، وأحسن القدود الرِّبعة، وهو المعتدل القامة، الذي لا طول فيه ولا قصر، وليس كما يقع في بعض الأذهان من أن المراد منه دون الاعتدال. وقد جاء في وصف النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان ربعة[2].
يقول الحافظ العراقي في صفة طوله:
وَرَبْعَةً كَانَ مِنَ الرِّجَالِ ♦♦♦ لا مِنْ قِصَارِهِمْ وَلا الطِّوَالِ
ويقول أيضًا:
لا بَائِنٌ طُولاً وَلاَ يُقْتَحَمُ ♦♦♦ مِنْ قِصَرٍ فَهْوَ عَلَيهِمْ يَعظُمُ
ذراعاه صلى الله عليه وسلم:
كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ذراعان طويلتان، في تناسب مع باقي أعضاء جسده الشريف، طال زنداها، وامتد ساعداها، وعلاها شعر كثيف، ومما ذكره أصحابه في صفة ذراعيه قول أحدهم: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم طويل الزندين، ضخم الكراديس[3]، أشعر الذراعين[4].
يقول الحافظ العراقي في صفة ذراعيه:
مُفَلَّجُ الأَسْنَانِ سَهْلُ الْخَدِّ ♦♦♦ أشْنَبُ بَادِنٌ طَوِيلُ الزَّنْدِ
ظهره صلى الله عليه وسلم:
كان ظهر الرسول صلى الله عليه وسلم واسعًا، جميل المنظر والصورة، كأنه سبيكة الفضة في استوائه وصفائه، فعن محرش الكعبي رضي الله عنه قال: اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجعرانة ليلاً، فنظرت إلى ظهره كأنه سبيكة فضة[5].
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم واسع الظهر، بين كتفيه خاتم النبوة، وكان طويل مسربة الظهر[6].
[1] أي: مربوع القامة.
[2] صبح الأعشى 1/ 197.
[3] الكراديس: هي رؤوس العظام، واحدها كردوس. وقيل هي ملتقى كل عظمين ضخمين؛ كالركبتين والمرفقين والمنكبين. أراد أنه ضخم الأعضاء.
[4] رواه الطبراني في المعجم الكبير، والبيهقي في السنن الكبرى وشعب الإيمان.
[5] رواه أحمد، والنسائي في سننه، وابن أبي شيبة في مصنفه، والبيهقي في الدلائل.
[6] رواه أبو نعيم في الدلائل، وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق. والمسربة هي الفقار التي في الظهر من أعلاه إلى أسفله.
كان النبي صلى الله عليه وسلم حسن الجسم، معتدل الخَلق، جميل البدن، منتظم الأعضاء، متسق القوام، مربوع القامة، غير مفرط الطول، ليس بالطويل ولا القصير، بيد أنه إلى الطول أقرب، لا شذوذ في صورته، ولا تنافر في هيئته، إذا ماشى أحدًا من الناس طاله، وإذا اكتنفه الرجلان الطويلان طالهما، فإذا فارقاه كان وسطًا بين الطول والقصر، وإذا جلس إليه أحد كان كتفه صلى الله عليه وسلم أعلى من الجالس، ولقد ثبت ذلك في الأحاديث الصحيحة، فرُوِيَ عن البراء بن عازب رضي الله عنه أنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً مربوعًا. كما رُوِي أنه كان أحسن الناس وجهًا، وأحسنهم خلقًا، ليس بالطويل ولا بالقصير. ورُوِي أيضًا أنه كان رِبْعة [1] من القوم؛ ليس بالطويل البائن ولا بالقصير، حسن الجسم.
وجاء في حديث هند بن أبي هالة: أطول من المربوع، وأقصر من المشذب.
يقول القلقشندي في محاسن صفات النوع الإنساني: ومنها: حسن القد، وأحسن القدود الرِّبعة، وهو المعتدل القامة، الذي لا طول فيه ولا قصر، وليس كما يقع في بعض الأذهان من أن المراد منه دون الاعتدال. وقد جاء في وصف النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان ربعة[2].
يقول الحافظ العراقي في صفة طوله:
وَرَبْعَةً كَانَ مِنَ الرِّجَالِ ♦♦♦ لا مِنْ قِصَارِهِمْ وَلا الطِّوَالِ
ويقول أيضًا:
لا بَائِنٌ طُولاً وَلاَ يُقْتَحَمُ ♦♦♦ مِنْ قِصَرٍ فَهْوَ عَلَيهِمْ يَعظُمُ
ذراعاه صلى الله عليه وسلم:
كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ذراعان طويلتان، في تناسب مع باقي أعضاء جسده الشريف، طال زنداها، وامتد ساعداها، وعلاها شعر كثيف، ومما ذكره أصحابه في صفة ذراعيه قول أحدهم: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم طويل الزندين، ضخم الكراديس[3]، أشعر الذراعين[4].
يقول الحافظ العراقي في صفة ذراعيه:
مُفَلَّجُ الأَسْنَانِ سَهْلُ الْخَدِّ ♦♦♦ أشْنَبُ بَادِنٌ طَوِيلُ الزَّنْدِ
ظهره صلى الله عليه وسلم:
كان ظهر الرسول صلى الله عليه وسلم واسعًا، جميل المنظر والصورة، كأنه سبيكة الفضة في استوائه وصفائه، فعن محرش الكعبي رضي الله عنه قال: اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجعرانة ليلاً، فنظرت إلى ظهره كأنه سبيكة فضة[5].
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم واسع الظهر، بين كتفيه خاتم النبوة، وكان طويل مسربة الظهر[6].
[1] أي: مربوع القامة.
[2] صبح الأعشى 1/ 197.
[3] الكراديس: هي رؤوس العظام، واحدها كردوس. وقيل هي ملتقى كل عظمين ضخمين؛ كالركبتين والمرفقين والمنكبين. أراد أنه ضخم الأعضاء.
[4] رواه الطبراني في المعجم الكبير، والبيهقي في السنن الكبرى وشعب الإيمان.
[5] رواه أحمد، والنسائي في سننه، وابن أبي شيبة في مصنفه، والبيهقي في الدلائل.
[6] رواه أبو نعيم في الدلائل، وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق. والمسربة هي الفقار التي في الظهر من أعلاه إلى أسفله.