نور القمر
08-28-2019, 08:53 PM
حمي التيفود :
التيفود هو عدوي تُسببها بكتيريا السالمونيلا التيفية ، وتعيش هذة البكتريا في أمعاء و مجري دم الإنسان ، وينتشر المرض بين الأشخاص عن طريق الإتصال المباشر مع براز الشخص .
لا توجد حيوانات تحمل هذا المرض لذلك فإن انتقال العدوي يكون دائماً من إنسان إلي إنسان ، إذا لم يتم علاجه فقد يكون قاتلاً .
تدخل بكتريا السالمونيلا التيفية عن طريق الفم وتقضي من 1 إلي 3 أسابيع في الأمعاء ، وبعد ذلك تمر عبر الجدار المعوي ومجري الدم ، وتنتشر من مجري الدم إلي الأنسجة والاعضاء الأخري في الجسم .
يتم تشخيص التيفود عن طريق الكشف عن وجود بكتريا السالمونيلا التيفية عن طريق الدم أو البراز أو البول أو عينة نخاع العظام .
طرق الإصابة بمرض حمي التيفود :
تنقبض حمي التيفود عن طريق شرب أو أكل البكتريا في الأطعمة أو المياه الملوثة ، ويُمكن للأشخاص الذين يعانون من مرض حاد تلوث إمدادت المياه المحيطة من خلال البراز والذي قد يحتوي علي تركيز عالي من البكتريا ، ويُمكن أن تتسبب المياه الملوثة في تلوث الغذاء ، ويُمكن للبكتريا البقاء علي قيد الحياة لأسابيع في الماء أو المجاري المجففة .
حوالي من 3 % إلي 5 % من الناس يصبحون حاملين للبكتريا بعد الإصابة بالمرض الحاد ، يعاني الآخرون من مرض وأعراض خفيفة جداً لا يتم حتي التعرف عليها ، وقد يصبح هولاء الأشخاص حامليم للبكتريا علي المدي الطويل علي الرغم من عدم ظهور أعراض التيفود عليهم ، ويكونون مصدراً لنقل وانتشار حمي التيفود للعديد من السنوات .
أعراض حمي التيفود :
تبدأ أعراض حمي التيفود في الظهور عادة بين 6 و 30 يومياً بعد التعرض للعدوي بالبكتريا .
أهم أعراض التيفود هي الحمي والطفح الجلدي ، وتصل درجة الحرارة إلي 39 أو 40 درجة مئوية ، ولا يصاب كل المرضي بالطفح الجلدي ويكون عبارة عن بقع وردية اللون خاصة علي الرقبة و البطن . وتشمل بعض الأعراض الأخري علي الآتي :
الشعور بالضعف
وجع في البطن
الإمساك
الصداع
فقدان في الشهية
وفي بعض الحالات النادرة تشمل الاعراض علي الارتباك والإسهال والقئ وقد تكون هذة الأعراض غير شديدة وطبيعية .
في الحالات الخطيرة التي لم يتم اكتشافها مبكراً وعلاجها ، يُمكن أن تصبح الأمعاء مثقبة والتي قد تؤدي الي التهاب الأنسجة داخل البطن وقد تكون هذة الحالة قاتلة ما بين 5 % و 62 % من الحالات .
وقد تتسبب بكتريا السالمونيلا المعوية في الإصابة بعدوي أخري تُسمي ( paratyphoid ) والتي لها أعراض مشابهة لحمي التيفود ولكنه أقل عرضة للوفاة مقارنة بحمي التيفود .
طرق تشخيص حمي التيفود :
بعد تناول الطعام أو الماء الملوث تدخل بكتريا السالمونيلا الأمعاء الدقيقة وتدخل مجري الدم بشكل مؤقت ،وتنتقل البكتريا إلي الكبد و الطحال ونخاع العظام حيث تتكاثر و تدخل في مجري الدم ، ويصاب الأشخاص بالأعراض والتي تشمل علي الحمي ، وفي هذة المرحلة تغزو البكتريا المرارة والنظام الصفراوي والأنسجة اللمفاوية في الأمعاء ، وتتكاثر البكتريا بأعداد كبيرة ، تنتقل البكتريا إلي الأمعاء ويُمكن تحديدها في عينات البراز ، وإذا كانت نتيجة الاختبار غير واضحة يتم أخذ عينات من الدم أو البول لإجراء التشخيص .
علاج مرض حمي التيفود :
إن العلاج الفعال والوحيد لحمي التيفود هو المضادات الحيوية ، ويُعد السيبروفلوكساسين هو المضاد حيوي الأكثر شيوعاً لعلاج حمي التيفود ( للبالغين غير الحوامل ) و السيفترياكسون .
كما يجب علي مريض حمي التيفود شرب كميات كبيرة من الماء للحفاظ علي ترطيب الجسم ومنع الإصابة بالجفاف .
وفي الحالات الشديدة والتي تصبح فيها الأمعاء مثقبة قد يكون هناك حاجة لإجراء عملية جراحية .
مقاومة التيفود للمضادات الحيوية :
قد يكون هناك مقاومة للمضادات الحيوية للبكتريا التيفية ، وهذا يؤثر علي اختيار الأدوية المتاحة لعلاج حمي التيفود ، وعلي سبيل المثال أصبح التيفود مقاوماً للتريميثيوبريم ، سلفاميثوكسازول والأمبيسلين .
سيبروفلوكساسين هو أحد الأدوية الرئيسية لعلاج حمي التيفود ،ووجدت بعض الأبحاث و الدراسات أن معدلات مقاومة السالمونيلا التيفية للتيفود تبلغ حوالي 35 % .
طرق الوقاية من الإصابة بحمي التيفود :
عادة ما تنتشر عدوي حمي التيفود في البلاد التي تقل فيها فرص الحصول علي مياة نظيفة ومرافق الغسيل .
لقاح التيفود :
إذا كنت ستسافر إلي منطقة ينتشر فيها التيفود يوصي أن تأخذ التطعيم قبل السفر إلي المنطقة شديدة الخطورة ، حيث أنه يوجد مصل مضاد لحمي التيفود .
يُمكنك الحصول علي هذا التطعيم عن طريق الفم أو عن طريق الحقن لمرة واحدة .
عن طريق الفم : يتم اخذ لقاح حي ، يتكون من 4 أقراص يتم أخذ قرص واحد كل يوم ، وآخر جرعة يتم تناولها قبل أسبوع من ميعاد السفر .
الحقن : هو لقاح غير نشط ويتم إعطائه كجرعة واحدة قبل أسبوعين من ميعاد السفر .
واللقاحات ليست فعالة بنسبة 100 % ولذلك يجب توخي الحذر عند تناول الطعام والشراب .
لا يجب أن يُعطي التطعيم إذا كان الفرد مريضاً أو إذا كان عمره أقل من 6 سنوات ، ويجب علي أي شخص مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسبة ألا يتناول جرعة حية عن طريق الفم .
قد يكون للقاح آثار ضارة ، واحد من بين كل 100 شخص سوف تظهر عليه أعراض الحمي ، وبعد تناول اللقاح عن طريق الفم قد تظهر علي الشخص بعض مشاكل في الجهاز الهضمي و الشعور بالغثيان والصداع ومع ذلك فإن الآثار الجانبية الشديدة نادرة مع أي لقاح .
اللقاحات الحالية ليست فعالة دائماً ، ولأن التيفود أكثر انتشاراً في البلدان الأكثر فقراً ، يجب إجراء المزيد من الأبحاث لإيجاد أفضل طرق لمنع انتشاره .
طرق تجنب الإصابة بعدوي حمي التيفود :
ينتشر التيفود عن طريق الاتصال وابتلاع بالبراز البشري المصاب ، ويُمكن أن يحدث هذا من خلال مصدر مياه مصاب أو عند تناول الطعام .
وهذة بعض القواعد العامة التي يجب اتباعها عند السفر للحد من فرص الإصابة بحمي التيفود :
شرب المياه المعبأة في زجاجات ويُفضل المياه الغازية .
إذا لم تتمكن من الحصول علي مياه معبأة في زجاجات تأكد من تسخين الماء علي درجة الغليان لمدة دقيقة واحدة علي الأقل قبل الاستهلاك .
يجب توخي الحذر من تناول أي شئ أو تعامل مع أي شخص أخر غريب .
تجنب تناول الطعام في أكشاك الطعام في الشوارع وتناول الأطعمة التي لا تزال ساخنة .
لا تضيف مكعبات الثلج إلي المشروبات .
تجنب تناول الفواكه و الخضروات النيئة ، ويجب أن تقشر الفاكهة بنفسك وعدم تناول القشر .
التيفود هو عدوي تُسببها بكتيريا السالمونيلا التيفية ، وتعيش هذة البكتريا في أمعاء و مجري دم الإنسان ، وينتشر المرض بين الأشخاص عن طريق الإتصال المباشر مع براز الشخص .
لا توجد حيوانات تحمل هذا المرض لذلك فإن انتقال العدوي يكون دائماً من إنسان إلي إنسان ، إذا لم يتم علاجه فقد يكون قاتلاً .
تدخل بكتريا السالمونيلا التيفية عن طريق الفم وتقضي من 1 إلي 3 أسابيع في الأمعاء ، وبعد ذلك تمر عبر الجدار المعوي ومجري الدم ، وتنتشر من مجري الدم إلي الأنسجة والاعضاء الأخري في الجسم .
يتم تشخيص التيفود عن طريق الكشف عن وجود بكتريا السالمونيلا التيفية عن طريق الدم أو البراز أو البول أو عينة نخاع العظام .
طرق الإصابة بمرض حمي التيفود :
تنقبض حمي التيفود عن طريق شرب أو أكل البكتريا في الأطعمة أو المياه الملوثة ، ويُمكن للأشخاص الذين يعانون من مرض حاد تلوث إمدادت المياه المحيطة من خلال البراز والذي قد يحتوي علي تركيز عالي من البكتريا ، ويُمكن أن تتسبب المياه الملوثة في تلوث الغذاء ، ويُمكن للبكتريا البقاء علي قيد الحياة لأسابيع في الماء أو المجاري المجففة .
حوالي من 3 % إلي 5 % من الناس يصبحون حاملين للبكتريا بعد الإصابة بالمرض الحاد ، يعاني الآخرون من مرض وأعراض خفيفة جداً لا يتم حتي التعرف عليها ، وقد يصبح هولاء الأشخاص حامليم للبكتريا علي المدي الطويل علي الرغم من عدم ظهور أعراض التيفود عليهم ، ويكونون مصدراً لنقل وانتشار حمي التيفود للعديد من السنوات .
أعراض حمي التيفود :
تبدأ أعراض حمي التيفود في الظهور عادة بين 6 و 30 يومياً بعد التعرض للعدوي بالبكتريا .
أهم أعراض التيفود هي الحمي والطفح الجلدي ، وتصل درجة الحرارة إلي 39 أو 40 درجة مئوية ، ولا يصاب كل المرضي بالطفح الجلدي ويكون عبارة عن بقع وردية اللون خاصة علي الرقبة و البطن . وتشمل بعض الأعراض الأخري علي الآتي :
الشعور بالضعف
وجع في البطن
الإمساك
الصداع
فقدان في الشهية
وفي بعض الحالات النادرة تشمل الاعراض علي الارتباك والإسهال والقئ وقد تكون هذة الأعراض غير شديدة وطبيعية .
في الحالات الخطيرة التي لم يتم اكتشافها مبكراً وعلاجها ، يُمكن أن تصبح الأمعاء مثقبة والتي قد تؤدي الي التهاب الأنسجة داخل البطن وقد تكون هذة الحالة قاتلة ما بين 5 % و 62 % من الحالات .
وقد تتسبب بكتريا السالمونيلا المعوية في الإصابة بعدوي أخري تُسمي ( paratyphoid ) والتي لها أعراض مشابهة لحمي التيفود ولكنه أقل عرضة للوفاة مقارنة بحمي التيفود .
طرق تشخيص حمي التيفود :
بعد تناول الطعام أو الماء الملوث تدخل بكتريا السالمونيلا الأمعاء الدقيقة وتدخل مجري الدم بشكل مؤقت ،وتنتقل البكتريا إلي الكبد و الطحال ونخاع العظام حيث تتكاثر و تدخل في مجري الدم ، ويصاب الأشخاص بالأعراض والتي تشمل علي الحمي ، وفي هذة المرحلة تغزو البكتريا المرارة والنظام الصفراوي والأنسجة اللمفاوية في الأمعاء ، وتتكاثر البكتريا بأعداد كبيرة ، تنتقل البكتريا إلي الأمعاء ويُمكن تحديدها في عينات البراز ، وإذا كانت نتيجة الاختبار غير واضحة يتم أخذ عينات من الدم أو البول لإجراء التشخيص .
علاج مرض حمي التيفود :
إن العلاج الفعال والوحيد لحمي التيفود هو المضادات الحيوية ، ويُعد السيبروفلوكساسين هو المضاد حيوي الأكثر شيوعاً لعلاج حمي التيفود ( للبالغين غير الحوامل ) و السيفترياكسون .
كما يجب علي مريض حمي التيفود شرب كميات كبيرة من الماء للحفاظ علي ترطيب الجسم ومنع الإصابة بالجفاف .
وفي الحالات الشديدة والتي تصبح فيها الأمعاء مثقبة قد يكون هناك حاجة لإجراء عملية جراحية .
مقاومة التيفود للمضادات الحيوية :
قد يكون هناك مقاومة للمضادات الحيوية للبكتريا التيفية ، وهذا يؤثر علي اختيار الأدوية المتاحة لعلاج حمي التيفود ، وعلي سبيل المثال أصبح التيفود مقاوماً للتريميثيوبريم ، سلفاميثوكسازول والأمبيسلين .
سيبروفلوكساسين هو أحد الأدوية الرئيسية لعلاج حمي التيفود ،ووجدت بعض الأبحاث و الدراسات أن معدلات مقاومة السالمونيلا التيفية للتيفود تبلغ حوالي 35 % .
طرق الوقاية من الإصابة بحمي التيفود :
عادة ما تنتشر عدوي حمي التيفود في البلاد التي تقل فيها فرص الحصول علي مياة نظيفة ومرافق الغسيل .
لقاح التيفود :
إذا كنت ستسافر إلي منطقة ينتشر فيها التيفود يوصي أن تأخذ التطعيم قبل السفر إلي المنطقة شديدة الخطورة ، حيث أنه يوجد مصل مضاد لحمي التيفود .
يُمكنك الحصول علي هذا التطعيم عن طريق الفم أو عن طريق الحقن لمرة واحدة .
عن طريق الفم : يتم اخذ لقاح حي ، يتكون من 4 أقراص يتم أخذ قرص واحد كل يوم ، وآخر جرعة يتم تناولها قبل أسبوع من ميعاد السفر .
الحقن : هو لقاح غير نشط ويتم إعطائه كجرعة واحدة قبل أسبوعين من ميعاد السفر .
واللقاحات ليست فعالة بنسبة 100 % ولذلك يجب توخي الحذر عند تناول الطعام والشراب .
لا يجب أن يُعطي التطعيم إذا كان الفرد مريضاً أو إذا كان عمره أقل من 6 سنوات ، ويجب علي أي شخص مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسبة ألا يتناول جرعة حية عن طريق الفم .
قد يكون للقاح آثار ضارة ، واحد من بين كل 100 شخص سوف تظهر عليه أعراض الحمي ، وبعد تناول اللقاح عن طريق الفم قد تظهر علي الشخص بعض مشاكل في الجهاز الهضمي و الشعور بالغثيان والصداع ومع ذلك فإن الآثار الجانبية الشديدة نادرة مع أي لقاح .
اللقاحات الحالية ليست فعالة دائماً ، ولأن التيفود أكثر انتشاراً في البلدان الأكثر فقراً ، يجب إجراء المزيد من الأبحاث لإيجاد أفضل طرق لمنع انتشاره .
طرق تجنب الإصابة بعدوي حمي التيفود :
ينتشر التيفود عن طريق الاتصال وابتلاع بالبراز البشري المصاب ، ويُمكن أن يحدث هذا من خلال مصدر مياه مصاب أو عند تناول الطعام .
وهذة بعض القواعد العامة التي يجب اتباعها عند السفر للحد من فرص الإصابة بحمي التيفود :
شرب المياه المعبأة في زجاجات ويُفضل المياه الغازية .
إذا لم تتمكن من الحصول علي مياه معبأة في زجاجات تأكد من تسخين الماء علي درجة الغليان لمدة دقيقة واحدة علي الأقل قبل الاستهلاك .
يجب توخي الحذر من تناول أي شئ أو تعامل مع أي شخص أخر غريب .
تجنب تناول الطعام في أكشاك الطعام في الشوارع وتناول الأطعمة التي لا تزال ساخنة .
لا تضيف مكعبات الثلج إلي المشروبات .
تجنب تناول الفواكه و الخضروات النيئة ، ويجب أن تقشر الفاكهة بنفسك وعدم تناول القشر .