رزان
08-27-2019, 04:13 PM
لقب لقمان وسبب اللقب
لًقّب لقمان بالحكيم؛ وقد ظهرت الحِكْمة في أقواله وأفعاله حتى ذكرها الله -تعالى- في القرآن الكريم، فقال: (وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ)، كما أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- استدلّ بقول لقمان ذات مرّة، فقال لأصحابه رضي الله عنهم: (إنّ لقمانَ الحكيمَ كان يقولُ: إنّ اللهَ -عزَّ وجلَّ- إذا استُودِعَ شيئاً حفِظَه).
:861:
وقد لُقّب لقمان الحكيم بهذا اللقب؛ لِما ظهر عليه من الحِكْمة والصّلاح، والعلم النافع والعمل بهذا العلم، وأبرز هذه المظاهر هي الوصايا التي أوصاها لابنه، وقد فصّلها القرآن الكريم كاملة في سورة حملت اسمه أيضاً؛ وهي سورة لقمان.
:861:
وتعريف الحِكمة والحكيم في اللغة كما يأتي:
تعريف الحِكمة: الحِكمة هي معرفة أفضل الأشياء بأَفضل العلوم. تعريف الحكيم: الحكيم هو من تصدر أعماله وأقواله عن رويّةٍ ورأيٍ سديدٍ.
:861:
أسلوب لقمان في تقديم النصيحة
استخدم لقمان أسلوب الوعظ والإرشاد في تقديم التّوجيهات لابنه، حيث ركّز على ترغيبه بوجوه الخير والفضل إذا استفاد من الحِكَم والنّصائح، والتّرهيب من عاقبة الابتعاد عنها، كما حرِص على تلمّس مشاعر ابنه، وإشعاره بالشّفقة والرّحمة تجاهه، والرغبة في أن يكون من أفضل وأعقل النّاس، كما أنّ مَن يقرأ النّصائح يدرك بأنّ نصائح لقمان هي أيضاً توجيهات تربويّة تناسب عُمْر وعقل مَن قُدّمت له النّصائح.
:861:
لًقّب لقمان بالحكيم؛ وقد ظهرت الحِكْمة في أقواله وأفعاله حتى ذكرها الله -تعالى- في القرآن الكريم، فقال: (وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ)، كما أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- استدلّ بقول لقمان ذات مرّة، فقال لأصحابه رضي الله عنهم: (إنّ لقمانَ الحكيمَ كان يقولُ: إنّ اللهَ -عزَّ وجلَّ- إذا استُودِعَ شيئاً حفِظَه).
:861:
وقد لُقّب لقمان الحكيم بهذا اللقب؛ لِما ظهر عليه من الحِكْمة والصّلاح، والعلم النافع والعمل بهذا العلم، وأبرز هذه المظاهر هي الوصايا التي أوصاها لابنه، وقد فصّلها القرآن الكريم كاملة في سورة حملت اسمه أيضاً؛ وهي سورة لقمان.
:861:
وتعريف الحِكمة والحكيم في اللغة كما يأتي:
تعريف الحِكمة: الحِكمة هي معرفة أفضل الأشياء بأَفضل العلوم. تعريف الحكيم: الحكيم هو من تصدر أعماله وأقواله عن رويّةٍ ورأيٍ سديدٍ.
:861:
أسلوب لقمان في تقديم النصيحة
استخدم لقمان أسلوب الوعظ والإرشاد في تقديم التّوجيهات لابنه، حيث ركّز على ترغيبه بوجوه الخير والفضل إذا استفاد من الحِكَم والنّصائح، والتّرهيب من عاقبة الابتعاد عنها، كما حرِص على تلمّس مشاعر ابنه، وإشعاره بالشّفقة والرّحمة تجاهه، والرغبة في أن يكون من أفضل وأعقل النّاس، كما أنّ مَن يقرأ النّصائح يدرك بأنّ نصائح لقمان هي أيضاً توجيهات تربويّة تناسب عُمْر وعقل مَن قُدّمت له النّصائح.
:861: