المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إن سعيكم لشتى


دلوعة عشق
08-27-2019, 02:29 PM
رمضان غنيمة للمسلم بما اكتسبه من صيام أيامه وقيام لياليه، والانقطاع إلى الله عز وجل بالعبادة فيه..





حديث صحيح اصبر على قراءته وشرحه..

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «بمحلوف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه ما أتى على المسلمين شهر خير لهم من رمضان»، يعني: أقسم أبو هريرة بما حلف به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، «ولا أتى على المنافقين شهر شر لهم من رمضان؛ وذلك لما يعد المؤمنون فيه من القوة للعبادة، وما يعد فيه المنافقون من غفلات الناس وعوراتهم، هو غنم للمؤمن، يغتنمه الفاجر».

‫‏

وفي رواية، قال: «أظلكم شهركم هذا بمحلوف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما مر بالمؤمنين شهر خير لهم منه ولا بالمنافقين شهر شر لهم منه، بمحلوف رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله ليكتب أجره ونوافله من قبل أن يدخله، ويكتب إصره وشقاءه من قبل أن يدخله؛ وذاك لأن المؤمن يعد فيه القوة من النفقة للعبادة ويعد فيه المنافق اتباع غفلات المؤمنين واتباع عوراتهم، فهو غنم للمؤمن يغتنمه الفاجر»، وفي رواية البيهقي: «فهو غنم للمؤمن ونقمة للفاجر» (وهذا الحديث أخرجه البيهقي في السنن، والطبراني في الأوسط، وابن خزيمة، وسكت عنه المنذري، وقال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله: إسناده صحيح).



‏المعنى:

وقوله صلى الله عليه وسلم في الرواية الأولى: «أظلكم شهركم هذا» يعني: أشرف عليكم وقرب منكم، «بمحلوف رسول الله صلى عليه وسلم»، يعني: إني أحلف بما حلف عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، «ما مر بالمؤمنين شهر خير لهم منه، ولا بالمنافقين شهر شر لهم منه، إن الله عز وجل ليكتب أجره ونوافله من قبل أن يدخله، ويكتب إصره وشقاءه»، والإصر هنا الإثم والعقوبة، «من قبل أن يدخله» أي: الله عز وجل يعلم ما كان وما سيكون لا حدود لعلمه سبحانه وتعالى، فالله عز وجل يكتب قبل دخول الشهر أن فلانًا سيجني من هذا الشهر كذا وكذا من الطاعات والعبادات، وفلان سوف يجني كذا وكذا من الشقاء والإثم والإصر والإثم والعقاب.

قوله: «إن الله عز وجل ليكتب أجره ونوافله من قبل أن يدخله» إن المؤمن يستعد ويتهيأ لاستقبال رمضان قبل دخوله كما ذكرنا في إعداد النفقة وإعداد القوت وغير ذلك؛ حتى يتفرغ ويجتهد في طاعة الله عز وجل في رمضان، فإن الله عز وجل يكتب له أجره ونوافله، وما سيترتب على أعماله هذه من الثواب قبل أن يدخل عليه شهر رمضان.

قوله عليه الصلاة والسلام: «ما أتى على المسلمين شهر خير لهم من رمضان، ولا أتى على المنافقين شهر شر لهم من رمضان؛ وذلك لما يعد المؤمنون فيه من القوة للعبادة» يعني: يعد المؤمنون لرمضان ما يقويهم على العبادة، فهم يدخرون ما ينفقونه على العيال قبل أن يدخل رمضان، أيضاً كثير من الناس يخرجون زكواتهم في رمضان، وكثير من الناس يتهيئون لأداء العمرة في رمضان وغير ذلك، تجدهم يخصصون ويتأهبون لقدوم رمضان قبل دخوله، فهم يعدون قبل دخول رمضان ما يحتاجونه؛ حتى يتفرغوا لطاعة الله إذا دخل عليهم رمضان.

أما قوله: «وذلك أن المؤمن يعد فيه القوة من النفقة للعبادة»، يعني: أن المؤمنين بسبب اشتغالهم بالعبادة في رمضان فإن ذلك يمنعهم من تحصيل المعاش أو التقليل منه، فقيام الليل يستدعي النوم بالنهار، والاعتكاف يستدعي عدم الخروج من المسجد، وفي هذا تعطيل لأسباب المعاش، فهم يجمعون القوت وما يلزم لأولادهم في رمضان قبل حلوله؛ ليتفرغوا فيه للعبادة، وللإقبال على الله عز وجل، ولاجتناء ثمرة هذا الموسم فهو خير لهم مما أنفقوه؛ لما اكتسبوا فيه من الأجر العظيم والغفران العميم.

وقوله عليه الصلاة والسلام: «وما يعد فيه المنافقون من غفلات الناس وعوراتهم» يعني: هذا هو السبب في أن شهر رمضان شر على المنافقين، وما أكثر هؤلاء المنافقين من أعداء الله، من قطاع الطريق إلى الله، الذين يغتنمون فرصة التوبة والإنابة، واستقامة الناس على طاعة الله وانفتاح أبواب الخيرات، حتى يصدوا الناس عن ذلك الخير، وتراهم يجلبون بخيلهم ورجلهم ليل نهار، في النهار يريدون أن يفسدوا صيام الناس بالمعاصي بالأفلام وباللهو والعبث والفجور، وفي الليل بالسهر والعكوف أمام االتلفزيون وأمثاله.

قوله عليه الصلاة والسلام في نهاية الحديث: «هو غنم للمؤمن يغتنمه الفاجر»، وفي رواية البيهقي: «فهو غنم للمؤمن ونقمة للفاجر»، والمعنى: أن الله عز وجل ينتقم من الفاجر ويذيقه العذاب الأليم؛ لسوء فعله وإيذائه المؤمنين وتتبع عوراتهم، فيكون نقمة له، وأما المسلم فرمضان غنيمة له؛ بما اكتسبه من صيام أيامه وقيام لياليه، والانقطاع إلى الله عز وجل بالعبادة فيه.

الأمير
08-27-2019, 03:46 PM
سَلَّمَتْ أناملكِم الذَّهَبِيَّةَ عَلَى الطَّرْحِ الرَّائِعِ الَّذِي
أَنَارَ صَفْحَاتِ مُنْتَدَى روآية عِشْقٌ بِكُلِّ مَاهُوِ جَديدٍ
لُكِمَ مَنِّيُّ أَرَقٍ وَأَجْمَلِ التَّحَايَا عَلَى هَذَا التَّأَلُّقِ وَالْأبْدَاعِ
وَالَّذِي هُوَ حليفكِم دُومَا " أَنَّ شَاءَ اللهُ
http://www.anubankrabi.ac.th/pica53/flower5.gif

الياقوتة
08-27-2019, 03:49 PM
جزاك الله خير الجزاء على هذا الطرح القيم
وجعل ذلك في موازين حسناتك
ونفع الله بك وبطرحك
ودي

ضامية الشوق
08-27-2019, 04:22 PM
جزاك الله خيرا

لَـحًـــنِ ♫
08-27-2019, 06:05 PM
طرح رآقي وأنتقـــاء مميـــز ومجهود رائـــع
تسلم يمينك .. بـ شــوووق لجديدك المميز
لـروحكـ السعاده الدائمــه :eq-34::861:

روحي تبيك
08-27-2019, 06:16 PM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورالإيمان
أحترآمي لــ/سموك

الوسيم
08-27-2019, 09:53 PM
بارك الله فيكم ونفعنا بما قدمتم
جزاكم الله خير الجزاء
سلمت اناملكم
فى انتظار ابدعاتكم
دمتم متألقين مبدعين متميزي

عطر الشموخ
08-28-2019, 12:59 AM
جزاك ربي كل الخير والثواب
و جعلها في ميزان حسناتك
و بارك فيك

الاقشر
08-28-2019, 01:26 AM
بارك الله فيك على طرحك الطيب

دره العشق
08-28-2019, 02:58 AM
ربي يسلمك ويسلم قلبك على روعة طرحك
رآآق لي جدآ موضوعك جزآك ربي كل خير عزيزتي
وجعل طرحك بميزآن حسنآتك يآرب
كوني دومآ بهدآ آلتميز وآكتر
مآننحرم من جديدك
ودآدي لك

إميلي.
08-28-2019, 03:34 AM
سلمت أناملك ع روعة طرحك
وسلم ذوقكـ على حسن الانتـقاااء
بـ إنتظآر جديدك وعذب أطرٌوحآتك
تحيتي وتقديري

شيخة رواية
08-28-2019, 04:12 AM
الله يجزاك كل خير على مجهودك...
ويجعل الأجر الاوفر بميزان حسناتك...
ننتظر جديدك...

دلوعة عشق
08-28-2019, 01:15 PM
سَلَّمَتْ أناملكِم الذَّهَبِيَّةَ عَلَى الطَّرْحِ الرَّائِعِ الَّذِي
أَنَارَ صَفْحَاتِ مُنْتَدَى روآية عِشْقٌ بِكُلِّ مَاهُوِ جَديدٍ
لُكِمَ مَنِّيُّ أَرَقٍ وَأَجْمَلِ التَّحَايَا عَلَى هَذَا التَّأَلُّقِ وَالْأبْدَاعِ
وَالَّذِي هُوَ حليفكِم دُومَا " أَنَّ شَاءَ اللهُ
http://www.anubankrabi.ac.th/pica53/flower5.gif
يسعدك ربي يامنبع الذوق
شاكره لك تواجدك
مرورك انار متصفحي
دمت بخير

دلوعة عشق
08-28-2019, 01:15 PM
جزاك الله خير الجزاء على هذا الطرح القيم
وجعل ذلك في موازين حسناتك
ونفع الله بك وبطرحك
ودي
يسعدك ربي يامنبع الذوق
شاكره لك تواجدك
مرورك انار متصفحي
دمت بخير

دلوعة عشق
08-28-2019, 01:15 PM
جزاك الله خيرا
يسعدك ربي يامنبع الذوق
شاكره لك تواجدك
مرورك انار متصفحي
دمت بخير

تذكارُ...!
08-29-2019, 01:38 PM
دَام عَطَائِكْ.. يَآطُهرْ..
وَلَا حَرَّمْنَا أَنْتَقَائِكْ الْمُمَيِّز وَالْمُخْتَلِف دَائِمَا
حَفِظَك الْلَّه مِن كُل مَكْرُوْه ..
تَحِيّه مُعَطَّرَه بِالْمِسْك ,

نور القمر
08-29-2019, 04:54 PM
تسلم يمينك ع الموضوع الرائع والمميز
دام لنا تميزك وحضورك الرائع
لك مني ارق المنى
وخالص التقدير والاحترام
لِ روحك..

بٰٰقايٰا روحہٰ
08-30-2019, 03:36 PM
بارك الله فيك:52:
طرح رائع يحمل الخير بين سطوره
ويحمل الابداع في محتواه
سلمت يمينك
ولك احترامي وتقديري:rose:

دلوعة عشق
08-31-2019, 12:48 PM
دَام عَطَائِكْ.. يَآطُهرْ..
وَلَا حَرَّمْنَا أَنْتَقَائِكْ الْمُمَيِّز وَالْمُخْتَلِف دَائِمَا
حَفِظَك الْلَّه مِن كُل مَكْرُوْه ..
تَحِيّه مُعَطَّرَه بِالْمِسْك ,
يسعدك ربي يامنبع الذوق
شاكره لك تواجدك
مرورك انار متصفحي
دمت بخير

دلوعة عشق
08-31-2019, 12:48 PM
تسلم يمينك ع الموضوع الرائع والمميز
دام لنا تميزك وحضورك الرائع
لك مني ارق المنى
وخالص التقدير والاحترام
لِ روحك..
يسعدك ربي يامنبع الذوق
شاكره لك تواجدك
مرورك انار متصفحي
دمت بخير

دلوعة عشق
08-31-2019, 12:49 PM
بارك الله فيك:52:
طرح رائع يحمل الخير بين سطوره
ويحمل الابداع في محتواه
سلمت يمينك
ولك احترامي وتقديري:rose:
يسعدك ربي يامنبع الذوق
شاكره لك تواجدك
مرورك انار متصفحي
دمت بخير

Şøķåŕą
08-07-2022, 08:01 AM
_



سلمت الأيادي ..
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء
لروحك جنائن الورد .