رزان
08-26-2019, 01:27 PM
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9b/Joseph_of_Islam.png/250px-Joseph_of_Islam.png
يوسف ((بالعبرية: יוֹסֵף)، الاسم المعتاد يوسف النطق في اللغة العبرية الطبرية Yôsēp̄؛ في العبرية تعني "دعه يزيد" وتنطق يوساف "yo-safe"[1] (بالعربية: يوسف)، Yūsuf) شخصية مهمة في الكتاب المقدس وفي القرآن، إذ يربط قصة إبراهيم وإسحاق ويعقوب في كنعان (فلسطين) بالقصة اللاحقة لتحرير بني إسرائيل من العبودية في مصر.
الولادة
بلاد كنعان
الوفاة
مصر
مبجل(ة) في
الإسلام، المسيحية، اليهودية
النسب
يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن تارح بن ناحور بن ساروغ بن راغو بن فالغ بن عابر بن شالح بن أرفخشذ بن سام بن نوح.
:r4:
يوسف في المسيحية
يروي سفر التكوين كيف كان يوسف الابن الحادي عشر من أبناء يعقوب الاثنى عشر، وبكر راحيل. ألقى أخوة يوسف الغيورون إياه في بئر لكنه صار بعد ذلك أكثر الرجال نفوذًا في مصر إلى جانب ملك مصر. والجدير بالذكر أن يوسف جاء مصر قبل غزو الهكسوس لمصر السفلى لذلك أطلق على حاكم مصر في عهد يوسف بالملك بينما أطلق على حاكم مصر في عهد موسى، فرعون وهو (اسم علم) وليس لقب الحاكم المصري حيث أن فرعون لم يكن مصريا ولكن كان طاغية من طغاة الهكسوس وعندما حلَّت المجاعة على البلاد، جلب يوسف بني إسرائيل إلى مصر حيث استقروا في أرض جوشين.
:rose:
الموروث الثقافي الإسلامي
يعتبر المسلمون يوسف نبيًا ورسول إلى اهل مصر[3] وخُصِصت سورة كاملة لسرد قصته.[4] وهي الحالة الوحيدة في القرآن التي تُخصَص فيها سورة كاملة لسرد قصة نبي. وتوصَف هذه السورة بأنها "أفضل القصص".
تذكر القصة أن يوسف كان اقرب الأبناء إلى يعقوب ابوه ومن أجمل البشر ونتيجة لغيرة إخوته منه فقد رموه في بئر وعادوا إلى أبيهم واتهموا الذئب بأنه اكل يوسف وعندما مرت قافلة اتى إلى البئر من يجلب لهم الماء فوجدوا يوسف فاحتفظوا به كعبد وباعوه فيما بعد ليصل إلى عزيز مصر والذي كان بدون اولاد فأخذوه هو وامرأته واعتنوا به ونتيجة لجماله وجاذبيته اغرمت به امرأة عزيز مصر وحاولت اغوائه فرفض وأثناء هروبه انقطع قميصه وكان وقت عودة العزيز إلى مخدعه ليجد هذه الصورة فاتهمت زليخا امرأة العزيز يوسف بمحاولة اغوائهاولكن شهادة احد اقربائها برأت يوسف وانتشر خبر هذا الحادث بين نساء المدينة فارادت زليخا ان توضح لهن جمال يوسف فدعتهن إلى زعيمه وتعمدت إعطاء كل مدعوة سكين لتقطيع الفواكه وأمرت يوسف بالدخول عليهن وعندما وقع بصرهن على يوسف صعقن بجماله وقطعن ايديهن بدون ان يشعرن(سورة يوسف). وورد عن النبي محمد صلى الله عليه و سلم أنه قال: ("أوتي يوسف شطر الحسن").
وهناك اختلاف واحد واضح بين رواية القرآن ورواية الكتاب المقدس، ففي القرآن لم يحدد اسم الملك بينما ذُكر الفرعون في الكتاب المقدس. وللقصة نفس الأحداث العامة كما سردها الكتاب المقدس، لكن مع اختلافات محددة.
ففي القرآن، طلب الأخوة من يعقوب أن يدع يوسف يذهب معهم. والحفرة التي أُلقي فيها يوسف كانت بئرًا، واتخذت القافلة المارة يوسف عبدًا.
في الكتاب المقدس، يكشف يوسف عن هويته لإخوته قبل عودتهم لأبيهم في المرة الثانية عقب شراء الحبوب.
وينطبق الشيء نفسه في الرواية الإسلامية، لكنهم يُجبَرون على العودة إلى يعقوب دون بنيامين، ويبكي الأب الأعمى.
ويظل هكذا إلى أن يعود الأبناء من مصر،والبشير الذي جلب معه ملابس يوسف التي عالجت عينيه بمجرد أن وضعها على وجهه.
يذكر التفسير أيضًا أن زليخة، زوجة بوتيفار التي حاولت إغواء يوسف عندما كان خادمًا في منزلها، قد تزوجته لاحقًا(لا يوجد دليل على ذلك في القرآن أو السنة) عندما علا شأنه ليصبح حاكم مصر. وقد وُصِف حبهما بالشديد والعميق في الأدب والقصائد الشرقية
:rose:
يوسف ((بالعبرية: יוֹסֵף)، الاسم المعتاد يوسف النطق في اللغة العبرية الطبرية Yôsēp̄؛ في العبرية تعني "دعه يزيد" وتنطق يوساف "yo-safe"[1] (بالعربية: يوسف)، Yūsuf) شخصية مهمة في الكتاب المقدس وفي القرآن، إذ يربط قصة إبراهيم وإسحاق ويعقوب في كنعان (فلسطين) بالقصة اللاحقة لتحرير بني إسرائيل من العبودية في مصر.
الولادة
بلاد كنعان
الوفاة
مصر
مبجل(ة) في
الإسلام، المسيحية، اليهودية
النسب
يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن تارح بن ناحور بن ساروغ بن راغو بن فالغ بن عابر بن شالح بن أرفخشذ بن سام بن نوح.
:r4:
يوسف في المسيحية
يروي سفر التكوين كيف كان يوسف الابن الحادي عشر من أبناء يعقوب الاثنى عشر، وبكر راحيل. ألقى أخوة يوسف الغيورون إياه في بئر لكنه صار بعد ذلك أكثر الرجال نفوذًا في مصر إلى جانب ملك مصر. والجدير بالذكر أن يوسف جاء مصر قبل غزو الهكسوس لمصر السفلى لذلك أطلق على حاكم مصر في عهد يوسف بالملك بينما أطلق على حاكم مصر في عهد موسى، فرعون وهو (اسم علم) وليس لقب الحاكم المصري حيث أن فرعون لم يكن مصريا ولكن كان طاغية من طغاة الهكسوس وعندما حلَّت المجاعة على البلاد، جلب يوسف بني إسرائيل إلى مصر حيث استقروا في أرض جوشين.
:rose:
الموروث الثقافي الإسلامي
يعتبر المسلمون يوسف نبيًا ورسول إلى اهل مصر[3] وخُصِصت سورة كاملة لسرد قصته.[4] وهي الحالة الوحيدة في القرآن التي تُخصَص فيها سورة كاملة لسرد قصة نبي. وتوصَف هذه السورة بأنها "أفضل القصص".
تذكر القصة أن يوسف كان اقرب الأبناء إلى يعقوب ابوه ومن أجمل البشر ونتيجة لغيرة إخوته منه فقد رموه في بئر وعادوا إلى أبيهم واتهموا الذئب بأنه اكل يوسف وعندما مرت قافلة اتى إلى البئر من يجلب لهم الماء فوجدوا يوسف فاحتفظوا به كعبد وباعوه فيما بعد ليصل إلى عزيز مصر والذي كان بدون اولاد فأخذوه هو وامرأته واعتنوا به ونتيجة لجماله وجاذبيته اغرمت به امرأة عزيز مصر وحاولت اغوائه فرفض وأثناء هروبه انقطع قميصه وكان وقت عودة العزيز إلى مخدعه ليجد هذه الصورة فاتهمت زليخا امرأة العزيز يوسف بمحاولة اغوائهاولكن شهادة احد اقربائها برأت يوسف وانتشر خبر هذا الحادث بين نساء المدينة فارادت زليخا ان توضح لهن جمال يوسف فدعتهن إلى زعيمه وتعمدت إعطاء كل مدعوة سكين لتقطيع الفواكه وأمرت يوسف بالدخول عليهن وعندما وقع بصرهن على يوسف صعقن بجماله وقطعن ايديهن بدون ان يشعرن(سورة يوسف). وورد عن النبي محمد صلى الله عليه و سلم أنه قال: ("أوتي يوسف شطر الحسن").
وهناك اختلاف واحد واضح بين رواية القرآن ورواية الكتاب المقدس، ففي القرآن لم يحدد اسم الملك بينما ذُكر الفرعون في الكتاب المقدس. وللقصة نفس الأحداث العامة كما سردها الكتاب المقدس، لكن مع اختلافات محددة.
ففي القرآن، طلب الأخوة من يعقوب أن يدع يوسف يذهب معهم. والحفرة التي أُلقي فيها يوسف كانت بئرًا، واتخذت القافلة المارة يوسف عبدًا.
في الكتاب المقدس، يكشف يوسف عن هويته لإخوته قبل عودتهم لأبيهم في المرة الثانية عقب شراء الحبوب.
وينطبق الشيء نفسه في الرواية الإسلامية، لكنهم يُجبَرون على العودة إلى يعقوب دون بنيامين، ويبكي الأب الأعمى.
ويظل هكذا إلى أن يعود الأبناء من مصر،والبشير الذي جلب معه ملابس يوسف التي عالجت عينيه بمجرد أن وضعها على وجهه.
يذكر التفسير أيضًا أن زليخة، زوجة بوتيفار التي حاولت إغواء يوسف عندما كان خادمًا في منزلها، قد تزوجته لاحقًا(لا يوجد دليل على ذلك في القرآن أو السنة) عندما علا شأنه ليصبح حاكم مصر. وقد وُصِف حبهما بالشديد والعميق في الأدب والقصائد الشرقية
:rose: