قانون الحب
08-26-2019, 10:22 AM
الحور العين في النصوص الدينية الإسلامية
_______________
وصف للحور العين في القرآن الكريم
______________
* وَحُورٌ عِينٌ : كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ : (سورة الواقعة، الآية 22-23). قال السعدي :" أي : ولهم حور عين ، والحوراء : التي في عينها كحل وملاحة ، وحسن وبهاء ، والعِين : حسان الأعين وضخامها ، وحسن العين في الأنثى من أعظم الأدلة على حسنها وجمالها .( كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ) أي : كأنهن اللؤلؤ الأبيض الرطب الصافي البهي ، المستور عن الأعين والريح والشمس ، الذي يكون لونه من أحسن الألوان ، الذي لا عيب فيه بوجه من الوجوه ، فكذلك الحور العين ، لا عيب فيهن بوجه ، بل هن كاملات الأوصاف ، جميلات النعوت . فكل ما تأملته منها لم تجد فيه إلا ما يسر الخاطر ويروق الناظر "
كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ . (سورة الرحمن، الآية 58). قال الطبري :" قال ابن زيد في قوله (كأنهن الياقوت والمرجان) : كأنهن الياقوت في الصفاء ، والمرجان في البياض ، الصفاء صفاء الياقوتة ، والبياض بياض اللؤلؤ"إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً . فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا 36.عُرُبًا أَتْرَابًا .(سورة الواقعة، الآية 35-37). قال ابن كثير : " قوله (عُرُباً) : قال سعيد بن جبير عن ابن عباس يعني : متحببات إلى أزواجهن ، وعن ابن عباس : العُرُب العواشق لأزواجهن ، وأزواجهن لهن عاشقون .........وقوله (أَتْرَأبا) قال الضحاك عن ابن عباس يعني : في سن واحدة ثلاث وثلاثين سنة ........وقال السدي : (أترابا) أي : في الأخلاق المتواخيات بينهن ليس بينهن تباغض ولا تحاسد ، يعني : لا كما كن ضرائر متعاديات "
وقال الحافظ ابن حجر :عن مجاهد في قوله (عُرُباً أتراباً) قال : هي المحببة إلى زوجها[10]
: فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ .
[11] (سورة الرحمن، الآية70). قال ابن القيم :ووصفهن بأنهن خيرات حسان وهو جمع خَيْرة وأصلها خَيّرة وهي التي قد جمعت المحاسن ظاهرا وباطنا ، فكمل خلقها وخلقها فهن خيرات الأخلاق ، حسان الوجوه.
. وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ 25 (سورة البقرة، الآية25). قال ابن القيم :ووصفهن بالطهارة فقال : (ولهم فيها أزواج مطهرة) طهرن من الحيض والبول والنجو (الغائط) وكل أذى يكون في نساء الدنيا ، وطهرت بواطنهن من الغيرة وأذى الأزواج وتجنيهن عليهم وإرادة غيرهم .
: فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (سورة الرحمن، الآية56)
حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ :(سورة الرحمن، الآية72) قال ابن القيم :ووصفهن بأنهن (مقصورات في الخيام) أي : ممنوعات من التبرج والتبذل لغير أزواجهن ، بل قد قُصِرْن على أزواجهن ، لا يخرجن من منازلهم ، وقَصَرْنَ عليهم فلا يردن سواهم ، ووصفهن سبحانه بأنهن (قاصرات الطرف) وهذه الصفة أكمل من الأولى ، فالمرأة منهن قد قصرت طرفها على زوجها من محبتها له ورضاها به فلا يتجاوز طرفها عنه إلى غيره.
_______________
وصف للحور العين في القرآن الكريم
______________
* وَحُورٌ عِينٌ : كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ : (سورة الواقعة، الآية 22-23). قال السعدي :" أي : ولهم حور عين ، والحوراء : التي في عينها كحل وملاحة ، وحسن وبهاء ، والعِين : حسان الأعين وضخامها ، وحسن العين في الأنثى من أعظم الأدلة على حسنها وجمالها .( كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ) أي : كأنهن اللؤلؤ الأبيض الرطب الصافي البهي ، المستور عن الأعين والريح والشمس ، الذي يكون لونه من أحسن الألوان ، الذي لا عيب فيه بوجه من الوجوه ، فكذلك الحور العين ، لا عيب فيهن بوجه ، بل هن كاملات الأوصاف ، جميلات النعوت . فكل ما تأملته منها لم تجد فيه إلا ما يسر الخاطر ويروق الناظر "
كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ . (سورة الرحمن، الآية 58). قال الطبري :" قال ابن زيد في قوله (كأنهن الياقوت والمرجان) : كأنهن الياقوت في الصفاء ، والمرجان في البياض ، الصفاء صفاء الياقوتة ، والبياض بياض اللؤلؤ"إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً . فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا 36.عُرُبًا أَتْرَابًا .(سورة الواقعة، الآية 35-37). قال ابن كثير : " قوله (عُرُباً) : قال سعيد بن جبير عن ابن عباس يعني : متحببات إلى أزواجهن ، وعن ابن عباس : العُرُب العواشق لأزواجهن ، وأزواجهن لهن عاشقون .........وقوله (أَتْرَأبا) قال الضحاك عن ابن عباس يعني : في سن واحدة ثلاث وثلاثين سنة ........وقال السدي : (أترابا) أي : في الأخلاق المتواخيات بينهن ليس بينهن تباغض ولا تحاسد ، يعني : لا كما كن ضرائر متعاديات "
وقال الحافظ ابن حجر :عن مجاهد في قوله (عُرُباً أتراباً) قال : هي المحببة إلى زوجها[10]
: فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ .
[11] (سورة الرحمن، الآية70). قال ابن القيم :ووصفهن بأنهن خيرات حسان وهو جمع خَيْرة وأصلها خَيّرة وهي التي قد جمعت المحاسن ظاهرا وباطنا ، فكمل خلقها وخلقها فهن خيرات الأخلاق ، حسان الوجوه.
. وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ 25 (سورة البقرة، الآية25). قال ابن القيم :ووصفهن بالطهارة فقال : (ولهم فيها أزواج مطهرة) طهرن من الحيض والبول والنجو (الغائط) وكل أذى يكون في نساء الدنيا ، وطهرت بواطنهن من الغيرة وأذى الأزواج وتجنيهن عليهم وإرادة غيرهم .
: فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (سورة الرحمن، الآية56)
حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ :(سورة الرحمن، الآية72) قال ابن القيم :ووصفهن بأنهن (مقصورات في الخيام) أي : ممنوعات من التبرج والتبذل لغير أزواجهن ، بل قد قُصِرْن على أزواجهن ، لا يخرجن من منازلهم ، وقَصَرْنَ عليهم فلا يردن سواهم ، ووصفهن سبحانه بأنهن (قاصرات الطرف) وهذه الصفة أكمل من الأولى ، فالمرأة منهن قد قصرت طرفها على زوجها من محبتها له ورضاها به فلا يتجاوز طرفها عنه إلى غيره.