قانون الحب
08-25-2019, 07:41 AM
لقد تكفل الإسلام بتحصين الأسرة ووضع الدعائم الأساسية لصيانتها، وأحاطها بسياج من العدالة، ففرض على كلا الزوجين حقوق وواجبات، ضماناً لحياتهما من التفكك ووقاية من وقوع الخلافات والمنازعات، فلهذا كل حق يمنح لأحدهما لابدّ أن يؤدى نظيره للآخر.
ولم يكتف الإسلام بوضع الحقوق والواجبات لكل طرف، بل شجع ودعا إلى التسابق في ميدان العمل، والمبادرة إليه والحصول على الجزاء الأوفى من قبل الله سبحانه وتعالى: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) (آل عمران/ 133).
فالشريعة الإسلامية تظمنت الأحكام والأخلاق السامية للعلاقة بين الزوجين وحددت بكل منهما حقوقه وواجباته لاستقرار، الحياة داخل الأسرة وحفظ الحقوق الزوجية في الأسرة هو من خلال الحب والانسجام، فمتى ماساد الحب والانسجام بين الزوجين استطاع كل منهما أن يؤدي ويحفظ حق الطرف الآخر.
وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: "أيها الناس انّ لنسائكم عليكم حقاً، ولكم عليهنّ حقاً".
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بشرها بالجنة، وقل لها: انّك عاملة من عمال الله ولك في كل يوم أجر سبعين شهيداً".
ويمكنها أن تحصن حياتها بأساليب عدة، ويجب أن تستند حياتها إلى قاعدة أخلاقية تتمثل فيها كل القيم الرفيعة من صدق وأمانة وتواضع وتسامح يتعكس على سلوكها العام وحياتها الزوجية.
ومن حقوق المرأة على زوجها ستة أشياء:
1- إنّ الذي يدفعه إليها تعبيراً عن حبه وتقديره وعن تمام رغبته في الزواج بها قال تعالى: (وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً) (النساء/ 4).
2- النفقة والكسوة والسكنى التي تلائمها حسب ما جرى به العرف والعادة.
3- حسن المعاشرة والرعاية حيث يقول القرآن: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ) (النساء/ 19).
حمايتها من أي اعتداء، والاعتدال في الغيرة عليها.
4- تعليمها أمور الدين فرضاً ونقلاً والاهتمام بتطبيق ذلك على نفسها وأولادها حيث يقول الله في كتابه العزيز: (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا) (طه/ 132).
5- عدم الاضرار بها في نفس، أو مال، قال تعالى: (وَلا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ) (الطلاق/ 6).
6- العدل في القيم بين الزوجات، إذا كان الرجل متزوجاً بأكثر من واحدة، قال تعالى: (فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً) (النساء/ 3).
ولم يكتف الإسلام بوضع الحقوق والواجبات لكل طرف، بل شجع ودعا إلى التسابق في ميدان العمل، والمبادرة إليه والحصول على الجزاء الأوفى من قبل الله سبحانه وتعالى: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) (آل عمران/ 133).
فالشريعة الإسلامية تظمنت الأحكام والأخلاق السامية للعلاقة بين الزوجين وحددت بكل منهما حقوقه وواجباته لاستقرار، الحياة داخل الأسرة وحفظ الحقوق الزوجية في الأسرة هو من خلال الحب والانسجام، فمتى ماساد الحب والانسجام بين الزوجين استطاع كل منهما أن يؤدي ويحفظ حق الطرف الآخر.
وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: "أيها الناس انّ لنسائكم عليكم حقاً، ولكم عليهنّ حقاً".
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بشرها بالجنة، وقل لها: انّك عاملة من عمال الله ولك في كل يوم أجر سبعين شهيداً".
ويمكنها أن تحصن حياتها بأساليب عدة، ويجب أن تستند حياتها إلى قاعدة أخلاقية تتمثل فيها كل القيم الرفيعة من صدق وأمانة وتواضع وتسامح يتعكس على سلوكها العام وحياتها الزوجية.
ومن حقوق المرأة على زوجها ستة أشياء:
1- إنّ الذي يدفعه إليها تعبيراً عن حبه وتقديره وعن تمام رغبته في الزواج بها قال تعالى: (وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً) (النساء/ 4).
2- النفقة والكسوة والسكنى التي تلائمها حسب ما جرى به العرف والعادة.
3- حسن المعاشرة والرعاية حيث يقول القرآن: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ) (النساء/ 19).
حمايتها من أي اعتداء، والاعتدال في الغيرة عليها.
4- تعليمها أمور الدين فرضاً ونقلاً والاهتمام بتطبيق ذلك على نفسها وأولادها حيث يقول الله في كتابه العزيز: (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا) (طه/ 132).
5- عدم الاضرار بها في نفس، أو مال، قال تعالى: (وَلا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ) (الطلاق/ 6).
6- العدل في القيم بين الزوجات، إذا كان الرجل متزوجاً بأكثر من واحدة، قال تعالى: (فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً) (النساء/ 3).