الياقوتة
08-16-2019, 09:29 PM
https://dok7xy59qfw9h.cloudfront.net/5ab/3e22d/4439/4425/9f52/b6b056b6f57a/original/892440.jpg
لا تقارني نفسك بالأخريات لأسباب عدة .
حتى لا تقعي ضحية المقارنة غير المتكافئة مع الآخرين عليك أن تؤمني بالعديد من الحقائق
التي يمكن اعتبارها أسباباً لعدم المقارنة بالأخريات وهي:
• الاختلاف: كيف نقارن أنفسنا بالأخريات، ونحن نختلف عن أشقائنا وأفراد أسرنا؟!
تسقط المقارنة هنا عزيزتي لأنّها لا تجوز عند الاختلاف. ندعوك إلى الاحتفال بميزاتك وليس الخجل بها.
لن تكوني يوما نسخة طبق الأصل عن أحد فلماذا تظلمين نفسك بجدلية التشبيه والتقليد؟!
• تغيير النفس: لو تمنيت بعد المقارنة ببعض الصفات لدى الأخريات قد تنجحين إلى درجة ما بتطبيقها
على نفسك كتسريحة شعر، أو شكل أسنان أو أسلوب ملابس ولا ندري إلى أي درجة قد تتجانس هذه التغييرات مع شخصيتك،
ولكنّك لن تنجحي عزيزتي في إسقاط الشخصية عليك،
كتغيير تفكيرك أو نسبة الذكاء لديك أو سرعة بديهتك، لأنّ هذه العوامل ليس بيدك بكلّ بساطة،
يمكنك تنميتها ببعض التمرينات ولكنك ستبقين بعيدة من هدفك- الشخصية التي تقارنين نفسك بها!
• السعادة: خوفاً عليك، لا بدّ من أن نلفت نظرك إلى الحالة النفسية الصعبة التي سترافقك
وبالأحرى تسيطر عليك بسبب مقارنة نفسك بالأخريات، إلى مدى التخبّط بين الذات وبين الهدف،
ولو سلّمنا جدلاً أنّك حققت مرادك فلن تصلي أبداً إلى شعور السعادة
الذي اعتقدت أنّه سيغمرك.
• نتائج وخيمة: كما يستطيع الحسد أن يزجّك نفسياً في الغضب وكره الذات،
قد يجعلك تكرهين الشخصية التي تقارنين نفسك بها وتتمنّين لو تحصلي على ما تملك،
باعتبار أنّ الدنيا غير عادلة وأنّها تستولي على الحظّ كله، إلى درجة التهجّم
عليها ومحاولة الانتقام منها، وتصرفات أخرى ما كنت لتتخيّلي نفسك تقدمين عليها
لا تقارني نفسك بالأخريات لأسباب عدة .
حتى لا تقعي ضحية المقارنة غير المتكافئة مع الآخرين عليك أن تؤمني بالعديد من الحقائق
التي يمكن اعتبارها أسباباً لعدم المقارنة بالأخريات وهي:
• الاختلاف: كيف نقارن أنفسنا بالأخريات، ونحن نختلف عن أشقائنا وأفراد أسرنا؟!
تسقط المقارنة هنا عزيزتي لأنّها لا تجوز عند الاختلاف. ندعوك إلى الاحتفال بميزاتك وليس الخجل بها.
لن تكوني يوما نسخة طبق الأصل عن أحد فلماذا تظلمين نفسك بجدلية التشبيه والتقليد؟!
• تغيير النفس: لو تمنيت بعد المقارنة ببعض الصفات لدى الأخريات قد تنجحين إلى درجة ما بتطبيقها
على نفسك كتسريحة شعر، أو شكل أسنان أو أسلوب ملابس ولا ندري إلى أي درجة قد تتجانس هذه التغييرات مع شخصيتك،
ولكنّك لن تنجحي عزيزتي في إسقاط الشخصية عليك،
كتغيير تفكيرك أو نسبة الذكاء لديك أو سرعة بديهتك، لأنّ هذه العوامل ليس بيدك بكلّ بساطة،
يمكنك تنميتها ببعض التمرينات ولكنك ستبقين بعيدة من هدفك- الشخصية التي تقارنين نفسك بها!
• السعادة: خوفاً عليك، لا بدّ من أن نلفت نظرك إلى الحالة النفسية الصعبة التي سترافقك
وبالأحرى تسيطر عليك بسبب مقارنة نفسك بالأخريات، إلى مدى التخبّط بين الذات وبين الهدف،
ولو سلّمنا جدلاً أنّك حققت مرادك فلن تصلي أبداً إلى شعور السعادة
الذي اعتقدت أنّه سيغمرك.
• نتائج وخيمة: كما يستطيع الحسد أن يزجّك نفسياً في الغضب وكره الذات،
قد يجعلك تكرهين الشخصية التي تقارنين نفسك بها وتتمنّين لو تحصلي على ما تملك،
باعتبار أنّ الدنيا غير عادلة وأنّها تستولي على الحظّ كله، إلى درجة التهجّم
عليها ومحاولة الانتقام منها، وتصرفات أخرى ما كنت لتتخيّلي نفسك تقدمين عليها