شيخة رواية
08-15-2019, 08:15 AM
الاستئجار للحج
السؤال: لماذا يحج الإنسان عن إنسان آخر ويدفع له مقابل هذا الحج ولا يقرأ لهذا الميت ويدفع له مقابل؟
الجواب: هذه المسألة واردة في الحقيقة، ولهذا المشهور من مذهب الحنابلة أن الاستئجار للحج لا يصح، وأن الأجرة تقع باطلة، ويكون ثواب الحج للحاج لا للمحجوج عنه، ونحن نقول كذلك: إذا كان هذا الذي حج قصده المال فإن الإجارة لا تصح، ويكون العقد باطلاً، ولا ثواب للمحجوج عنه فيها، أما إذا كان الرجل الذي حج قصده بذلك مصلحة أخيه وقضاء حاجته أو قصده مع ذلك أن يصل إلى المشاعر المقدسة ويعمل فيها خيراً، فهذا قصد طيب ولا حرج فيه، فنحن نقول: إذا استؤجر إنسان ليحج عن شخص فإن كان هذا المستأجر قصده المال فإنه كما قال شيخ الإسلام : ليس له في الآخرة من خلاق، ليس له نصيب من ثواب الآخرة، ولا يصح حجه عن هذا الرجل، لأنه عقد باطل، وأما إذا كان قصده بذلك قضاء حاجة أخيه أو المصلحة للوصول إلى هذه المشاعر وفعل ما يفعل فيها من فعل الخير فلا حرج عليه في ذلك.
السؤال: لماذا يحج الإنسان عن إنسان آخر ويدفع له مقابل هذا الحج ولا يقرأ لهذا الميت ويدفع له مقابل؟
الجواب: هذه المسألة واردة في الحقيقة، ولهذا المشهور من مذهب الحنابلة أن الاستئجار للحج لا يصح، وأن الأجرة تقع باطلة، ويكون ثواب الحج للحاج لا للمحجوج عنه، ونحن نقول كذلك: إذا كان هذا الذي حج قصده المال فإن الإجارة لا تصح، ويكون العقد باطلاً، ولا ثواب للمحجوج عنه فيها، أما إذا كان الرجل الذي حج قصده بذلك مصلحة أخيه وقضاء حاجته أو قصده مع ذلك أن يصل إلى المشاعر المقدسة ويعمل فيها خيراً، فهذا قصد طيب ولا حرج فيه، فنحن نقول: إذا استؤجر إنسان ليحج عن شخص فإن كان هذا المستأجر قصده المال فإنه كما قال شيخ الإسلام : ليس له في الآخرة من خلاق، ليس له نصيب من ثواب الآخرة، ولا يصح حجه عن هذا الرجل، لأنه عقد باطل، وأما إذا كان قصده بذلك قضاء حاجة أخيه أو المصلحة للوصول إلى هذه المشاعر وفعل ما يفعل فيها من فعل الخير فلا حرج عليه في ذلك.