رزان
08-10-2019, 12:53 PM
معنى السورة لغة واصطلاحا
معنى "سورة" لغةً:
يقال: السُوْر: الحائط والبناء والارتفاع ، والسُوَر: جمع سورة: وهي كل منزلة من البناء ، اي من شيء مرتفع .. ومنه: سورة القرآن الكريم ، لأنها مُنزَّلَة بعد مُنزَّلَة مقطوعة عن الأخرى، والجمع: سُوَر (بفتح الواو)، ويجوز أن يجمع على: "سوْرات" بسكون الواو وفتحها .
والسورة في كلام العرب: الإبانة والتوضيح لها من سورة أخرى وانفصالها عنها، وسميت بذلك
■ لأنه يرتفع فيها من منزلة إلى منزلة
■ وقيل: سميت بذلك لشرفها وارتفاعها كسور البناء وانها منزلة من السماء المرتفعة كما يقال لما ارتفع من الارض: سور
■ وقيل سميت بذلك لأن قارئها يشرف على ما لم يكن عنده؛ كسور البناء (كله بغير همز)، وقيل: من السؤر (بالهمز): من قول العرب للبقية، سؤر، وجاء في أسآر الناس: بقاياهم
■ وقيل: سميت بذلك لتمامها وكمالها وانفصالها سورة عن الاخرى من قول العرب للناقة التامة، سورة.
المعنى في الاصطلاح:
السورة: (الطائفة المترجمة توقيفًا؛ أي المسماة باسم خاص بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم؛ أو هي: طائفة من آيات القرآن جمعت وضم بعضها إلى بعض حتى بلغت في الطول المقدار الذى أراده الله تعالى لها..)
السؤال
ما هو السبب في تسمية مجموعة آيات القرآن سورة ؟ ومن أين أتت كلمة سورة ؟
الجواب :
تنوعت عبارات العلماء في معنى كلمة " سُورة " ، ومم اشتُقت ؟
فقال القرطبي رحمه الله في "تفسيره" (1/ 65-66) :
" مَعْنَى السُّورَةِ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ : الْإِبَانَةُ والتوضيح لَهَا مِنْ سُورَةٍ أُخْرَى ، وَانْفِصَالِهَا عَنْهَا، وَسُمِّيَتْ بِذَلِكَ لأنه يرتفع فيها من مَنْزِلَةٍ إلى مَنْزِلَةٍ . قَالَ النَّابِغَةُ :
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَعْطَاكَ سُورَةً ** تَرَى كُلَّ مَلْكٍ دُونَهَا يَتَذَبْذَبُ
أي : منزلة شرف ، ارتفعت إليها عن منزلة الملوك .
■ وقيل : سميت لِشَرَفِهَا وَارْتِفَاعِهَا ، كَمَا يُقَالُ لِمَا ارْتَفَعَ مِنَ الْأَرْضِ سُورٌ كسورِ البناء.
■ وَقِيلَ : سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِأَنَّ قَارِئَهَا يشرف على ما لم يكن عنده ، كسور البناء بغير همزة .
■ وَقِيلَ : سُمِّيَتْ بِذَلِكَ ، لِأَنَّهَا قُطِعَتْ مِنَ الْقُرْآنِ على حد ، من قول العرب للبقية : سؤر، وجاء : أَسَآرِ النَّاسِ ، أَيْ : بَقَايَاهُمْ ، فَعَلَى هَذَا يَكُونُ الْأَصْلُ : سُؤْرَةً ، بِالْهَمْزَةِ ، ثُمَّ خُفِّفَتْ ، فَأُبْدِلَتْ وَاوًا لانضمام مَا قَبْلَهَا.
■ وَقِيلَ : سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِتَمَامِهَا وَكَمَالِهَا ، مِنْ قَوْلِ الْعَرَبِ لِلنَّاقَةِ التَّامَّةِ : سُورَةٌ .
وَجَمْعُ سُورَةٍ سُوَرٌ ، وَيَجُوزُ أَنْ يَجْمَعَ عَلَى سُورَاتٍ وَسُوَرَاتٍ " انتهى .
وذكره نحوه ابن كثير رحمه الله في "تفسيره" (1/ 16) .
معنى "سورة" لغةً:
يقال: السُوْر: الحائط والبناء والارتفاع ، والسُوَر: جمع سورة: وهي كل منزلة من البناء ، اي من شيء مرتفع .. ومنه: سورة القرآن الكريم ، لأنها مُنزَّلَة بعد مُنزَّلَة مقطوعة عن الأخرى، والجمع: سُوَر (بفتح الواو)، ويجوز أن يجمع على: "سوْرات" بسكون الواو وفتحها .
والسورة في كلام العرب: الإبانة والتوضيح لها من سورة أخرى وانفصالها عنها، وسميت بذلك
■ لأنه يرتفع فيها من منزلة إلى منزلة
■ وقيل: سميت بذلك لشرفها وارتفاعها كسور البناء وانها منزلة من السماء المرتفعة كما يقال لما ارتفع من الارض: سور
■ وقيل سميت بذلك لأن قارئها يشرف على ما لم يكن عنده؛ كسور البناء (كله بغير همز)، وقيل: من السؤر (بالهمز): من قول العرب للبقية، سؤر، وجاء في أسآر الناس: بقاياهم
■ وقيل: سميت بذلك لتمامها وكمالها وانفصالها سورة عن الاخرى من قول العرب للناقة التامة، سورة.
المعنى في الاصطلاح:
السورة: (الطائفة المترجمة توقيفًا؛ أي المسماة باسم خاص بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم؛ أو هي: طائفة من آيات القرآن جمعت وضم بعضها إلى بعض حتى بلغت في الطول المقدار الذى أراده الله تعالى لها..)
السؤال
ما هو السبب في تسمية مجموعة آيات القرآن سورة ؟ ومن أين أتت كلمة سورة ؟
الجواب :
تنوعت عبارات العلماء في معنى كلمة " سُورة " ، ومم اشتُقت ؟
فقال القرطبي رحمه الله في "تفسيره" (1/ 65-66) :
" مَعْنَى السُّورَةِ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ : الْإِبَانَةُ والتوضيح لَهَا مِنْ سُورَةٍ أُخْرَى ، وَانْفِصَالِهَا عَنْهَا، وَسُمِّيَتْ بِذَلِكَ لأنه يرتفع فيها من مَنْزِلَةٍ إلى مَنْزِلَةٍ . قَالَ النَّابِغَةُ :
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَعْطَاكَ سُورَةً ** تَرَى كُلَّ مَلْكٍ دُونَهَا يَتَذَبْذَبُ
أي : منزلة شرف ، ارتفعت إليها عن منزلة الملوك .
■ وقيل : سميت لِشَرَفِهَا وَارْتِفَاعِهَا ، كَمَا يُقَالُ لِمَا ارْتَفَعَ مِنَ الْأَرْضِ سُورٌ كسورِ البناء.
■ وَقِيلَ : سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِأَنَّ قَارِئَهَا يشرف على ما لم يكن عنده ، كسور البناء بغير همزة .
■ وَقِيلَ : سُمِّيَتْ بِذَلِكَ ، لِأَنَّهَا قُطِعَتْ مِنَ الْقُرْآنِ على حد ، من قول العرب للبقية : سؤر، وجاء : أَسَآرِ النَّاسِ ، أَيْ : بَقَايَاهُمْ ، فَعَلَى هَذَا يَكُونُ الْأَصْلُ : سُؤْرَةً ، بِالْهَمْزَةِ ، ثُمَّ خُفِّفَتْ ، فَأُبْدِلَتْ وَاوًا لانضمام مَا قَبْلَهَا.
■ وَقِيلَ : سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِتَمَامِهَا وَكَمَالِهَا ، مِنْ قَوْلِ الْعَرَبِ لِلنَّاقَةِ التَّامَّةِ : سُورَةٌ .
وَجَمْعُ سُورَةٍ سُوَرٌ ، وَيَجُوزُ أَنْ يَجْمَعَ عَلَى سُورَاتٍ وَسُوَرَاتٍ " انتهى .
وذكره نحوه ابن كثير رحمه الله في "تفسيره" (1/ 16) .