لَـحًـــنِ ♫
08-01-2019, 11:11 AM
https://i.pinimg.com/originals/a9/80/33/a98033236b8c05d5dc1075f44e9e8c1b.gif
أمــا والــذي حــج الـمـحـبـــون بـيـتــــه *** ولـبُّـوا لـــه عـنـــد الـمـهـــلَّ وأحرمــوا
وقـد كـشـفـــوا تـلـك الــرؤوس تواضعـــاً *** لِعِـــزَّةِ مـن تـعـنــوا الوجــوه وتُسـلـمُ
يُـهــلُّـــون بـالـبــيــداء لـبــيــــك ربَّــنــــا *** لـك المـلـك والـحمـد الذي أنـت تعلـمُ
دعــــاهــــم فـلـبَّـــوه رضـــاً ومـحــبــــةً *** فـلـمـــا دَعَــوه كـــان أقـــرب مـنــهــم
تـراهــم علـى الأنـضاد شُعثـاً رؤوسهم *** وغُـبـــراً وهـــم فـيـهـــا أســـرُّ وأنـعــم
وقـــد فــارقـــوا الأوطـان والأهــل رغبــة *** ولـــم يُــثْــنـهــــم لـذَّاتــهـــم والتنـعُّـم
يـســـيـــرون مـــن أقطــارهـا وفجاجِهــا *** رجـــــالاً وركـبـــانــــاً ولله أســلـــمـــوا
ولـمــــا رأتْ أبــصــــارُهــم بيتــه الــذي *** قــلـــوبُ الـــورى شـوقـاً إليــه تضـــرَّمُ
كــــأنــهـــم لــم يَـنْـصَـبــوا قــطُّ قـبـلـــه *** لأنّ شــقـــاهــــم قــد تـَرَحَّـلَ عنـهــمُ
فلله كـــم مـــن عـــبــــــرةٍ مـهــراقـــــةٍ *** وأخـــــرى عــلـــى آثــارهــا لا تـقـــدمُ
وقــد شَــرقَــتْ عـيـنُ المحـبَّ بدمعِهـــا *** فــيـنــظـرُ مـن بين الدمــوع ويُسجــمُ
وراحــــوا إلـى التعــريف يرجـونَ رحمــة *** ومغـفـــرةً مـمـــن يـجــــودَ ويــكــــــرمُ
فللـه ذاك الـمـــوقـــف الأعــظــم الــذي *** كمــوقـف يـــوم العـرض بل ذاك أعظـمُ
ويـــدنـــو بـــه الجبــــار جـــلَّ جـــلالــــه *** يُــبــاهــي بـهـــم أمــلاكـــه فهـو أكـرمُ
يـقــولُ عــبـــادي قــد أتـونـي محبـــــةً *** وإنـــــي بــهــــم بــــرُّ أجـــود وأكـــــــرمُ
فــأشـهـدُكــم أنــي غــفــرتُ ذنـوبهــم *** وأعـــطــيـتـهــــم مـــا أمَّــلـــوه وأنـعـــمُ
فـبـُشـراكُـم يـا أهل ذا الموقـف الـــذي *** بــه يـغـفـــرُ الله الــذنــــوبَ ويـــرحـــــمُ
أمــا والــذي حــج الـمـحـبـــون بـيـتــــه *** ولـبُّـوا لـــه عـنـــد الـمـهـــلَّ وأحرمــوا
وقـد كـشـفـــوا تـلـك الــرؤوس تواضعـــاً *** لِعِـــزَّةِ مـن تـعـنــوا الوجــوه وتُسـلـمُ
يُـهــلُّـــون بـالـبــيــداء لـبــيــــك ربَّــنــــا *** لـك المـلـك والـحمـد الذي أنـت تعلـمُ
دعــــاهــــم فـلـبَّـــوه رضـــاً ومـحــبــــةً *** فـلـمـــا دَعَــوه كـــان أقـــرب مـنــهــم
تـراهــم علـى الأنـضاد شُعثـاً رؤوسهم *** وغُـبـــراً وهـــم فـيـهـــا أســـرُّ وأنـعــم
وقـــد فــارقـــوا الأوطـان والأهــل رغبــة *** ولـــم يُــثْــنـهــــم لـذَّاتــهـــم والتنـعُّـم
يـســـيـــرون مـــن أقطــارهـا وفجاجِهــا *** رجـــــالاً وركـبـــانــــاً ولله أســلـــمـــوا
ولـمــــا رأتْ أبــصــــارُهــم بيتــه الــذي *** قــلـــوبُ الـــورى شـوقـاً إليــه تضـــرَّمُ
كــــأنــهـــم لــم يَـنْـصَـبــوا قــطُّ قـبـلـــه *** لأنّ شــقـــاهــــم قــد تـَرَحَّـلَ عنـهــمُ
فلله كـــم مـــن عـــبــــــرةٍ مـهــراقـــــةٍ *** وأخـــــرى عــلـــى آثــارهــا لا تـقـــدمُ
وقــد شَــرقَــتْ عـيـنُ المحـبَّ بدمعِهـــا *** فــيـنــظـرُ مـن بين الدمــوع ويُسجــمُ
وراحــــوا إلـى التعــريف يرجـونَ رحمــة *** ومغـفـــرةً مـمـــن يـجــــودَ ويــكــــــرمُ
فللـه ذاك الـمـــوقـــف الأعــظــم الــذي *** كمــوقـف يـــوم العـرض بل ذاك أعظـمُ
ويـــدنـــو بـــه الجبــــار جـــلَّ جـــلالــــه *** يُــبــاهــي بـهـــم أمــلاكـــه فهـو أكـرمُ
يـقــولُ عــبـــادي قــد أتـونـي محبـــــةً *** وإنـــــي بــهــــم بــــرُّ أجـــود وأكـــــــرمُ
فــأشـهـدُكــم أنــي غــفــرتُ ذنـوبهــم *** وأعـــطــيـتـهــــم مـــا أمَّــلـــوه وأنـعـــمُ
فـبـُشـراكُـم يـا أهل ذا الموقـف الـــذي *** بــه يـغـفـــرُ الله الــذنــــوبَ ويـــرحـــــمُ