إميلي.
07-27-2019, 06:16 AM
بعد مشاحنات نفسية دامت أكثر من سنة .. أصدرت محكمة الاستئناف القهرية من الابن قرارها بتصديق الحكم الصادر في البداية بحق الوالدة والقاضي " ستبكي قليلاً ثم تنساها..
ونفسي ما كانت غير هادئة تألقت شهرتها في ظلم والدتي حيناً ثم تمادت حتى تم طردها من المنزل بمباركة شيطانية ونفس أمارة بالسوء والعقوق والاحتراف في حب المشاكل والعصيان بسهولة تامة في قهر الوالدة .. وقد أفنت في غيها سنتين فباتت تحسه ألصق بجسدها من جلدها وباتت وقد ودعت عامها العشرين منذ شهرين وسجلت أحاديث " الظلم " مع هواها واتباع الشيطان وغيه تجاه الوالدة.
لم يبقى من المهلة المعطاة لنفسي الظالمة إلا يوم واحد يترتب عليه في نهايته أن ترجع نفسي إلى حقد جديد .. والاستمرار في غياهب الظلم بقوة قانون الشيطان الرجيم..
وأخيراً ... من بعد ليلة ما ذاقت نفسي فيها طعم النوم.. نهض سمعي وبصري وفؤادي من رقدته وقدم حزم أمره على فعل " ما بيك يا أمي معي في البيت " طبعاً بمباركة من الزوجة! .. رجاءً يا أمي روحي عند أخي .. وإلا صرفي نفسك.
لقد بات سلطان الظلم ولن يعود مطلقاً .. وأصبح في الإمكان غربلة التنفيذ تدريجياً وفق منهج واضح.
إن الشخص الذي عزم عزماً ثابتاً كاذباً على امتلاك نفسه.. هو ذلك المستجيب لأمر زوجته " لا تنسى يا زوجي العزيز أننا شركاء " وما ندري كيف يكون طالعنا مع والدتك.
قلب الوالدة يحدثها بأنه لن يكون طالع خير!. وفي الصباح الباكر انصرفت الوالدة لترتيب حوائجها للرحيل.. ولم يكن من السهل عليها تهدئة روعها عندما رأت ابنها وزوجته على مقربة من حوائجها وهم يحملونها عنها! ثم يطرحه على الكومة من التراب في وسط فناء المنزل.. وجادت نفسه بإخراج بعض النقود لوالدته " 200 " ريال.. ثم راح يسلي نفسه بالغناء.
عاد الابن إلى المنزل فوجد زوجته منهمكة في تصفيف المنزل.. وقد أعدت " الشموع من حولها " في شكل هندسي لطيف.. ووجد ابنه يلاعب القطة.. وكان يدعوه فرحاً " حبيبي " .. فتارة يركض وراءه..وتارة يحمله على منكبيه.. وأخرى يمسك بيده ويمضي يدور وإياه دورات الرقص الغربي
وفي أثناء ذلك كانت ابنته ذات العشر سنوات تحاول أن تقترب من والدها.. بابا! أين جدتي؟ إني أريد أن أقبلها مثل كل يوم! فأجابتها أمها : سيكون ذلك مستحيلاً يا ابنتي! تفعل ذلك وقلبها يكاد يتفطر غيظا.ً
وبعد ثلاثة شهور
توفيت الوالدة في دار المسنين..!!.
" حكم على ابنها بالسجن لمدة عشر سنوات لترويجه المخدرات.
وقد كتب على جدار الزنزانة " تباً لدنيا لا مجال فيها للرحمة"
قال تعالى : " وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً".
ونفسي ما كانت غير هادئة تألقت شهرتها في ظلم والدتي حيناً ثم تمادت حتى تم طردها من المنزل بمباركة شيطانية ونفس أمارة بالسوء والعقوق والاحتراف في حب المشاكل والعصيان بسهولة تامة في قهر الوالدة .. وقد أفنت في غيها سنتين فباتت تحسه ألصق بجسدها من جلدها وباتت وقد ودعت عامها العشرين منذ شهرين وسجلت أحاديث " الظلم " مع هواها واتباع الشيطان وغيه تجاه الوالدة.
لم يبقى من المهلة المعطاة لنفسي الظالمة إلا يوم واحد يترتب عليه في نهايته أن ترجع نفسي إلى حقد جديد .. والاستمرار في غياهب الظلم بقوة قانون الشيطان الرجيم..
وأخيراً ... من بعد ليلة ما ذاقت نفسي فيها طعم النوم.. نهض سمعي وبصري وفؤادي من رقدته وقدم حزم أمره على فعل " ما بيك يا أمي معي في البيت " طبعاً بمباركة من الزوجة! .. رجاءً يا أمي روحي عند أخي .. وإلا صرفي نفسك.
لقد بات سلطان الظلم ولن يعود مطلقاً .. وأصبح في الإمكان غربلة التنفيذ تدريجياً وفق منهج واضح.
إن الشخص الذي عزم عزماً ثابتاً كاذباً على امتلاك نفسه.. هو ذلك المستجيب لأمر زوجته " لا تنسى يا زوجي العزيز أننا شركاء " وما ندري كيف يكون طالعنا مع والدتك.
قلب الوالدة يحدثها بأنه لن يكون طالع خير!. وفي الصباح الباكر انصرفت الوالدة لترتيب حوائجها للرحيل.. ولم يكن من السهل عليها تهدئة روعها عندما رأت ابنها وزوجته على مقربة من حوائجها وهم يحملونها عنها! ثم يطرحه على الكومة من التراب في وسط فناء المنزل.. وجادت نفسه بإخراج بعض النقود لوالدته " 200 " ريال.. ثم راح يسلي نفسه بالغناء.
عاد الابن إلى المنزل فوجد زوجته منهمكة في تصفيف المنزل.. وقد أعدت " الشموع من حولها " في شكل هندسي لطيف.. ووجد ابنه يلاعب القطة.. وكان يدعوه فرحاً " حبيبي " .. فتارة يركض وراءه..وتارة يحمله على منكبيه.. وأخرى يمسك بيده ويمضي يدور وإياه دورات الرقص الغربي
وفي أثناء ذلك كانت ابنته ذات العشر سنوات تحاول أن تقترب من والدها.. بابا! أين جدتي؟ إني أريد أن أقبلها مثل كل يوم! فأجابتها أمها : سيكون ذلك مستحيلاً يا ابنتي! تفعل ذلك وقلبها يكاد يتفطر غيظا.ً
وبعد ثلاثة شهور
توفيت الوالدة في دار المسنين..!!.
" حكم على ابنها بالسجن لمدة عشر سنوات لترويجه المخدرات.
وقد كتب على جدار الزنزانة " تباً لدنيا لا مجال فيها للرحمة"
قال تعالى : " وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً".