أفندينا
07-20-2019, 01:11 PM
رِيِجْيِمْ القَلوُبْ لِتَخْفِيْفَ الذُنْوُبَ ..!!
الم ترون أن كثير من
الأسباب التي أدت إلي
انتشار ظاهرة السمنة
بين الناس ..
{وفي مقابل ذلك فقد أنتشرت ظاهرة
الحرص علي تخفيف الوزن الزائد والمعروف"ب"الرجيم }
حيث أنتشرت المعاهد المتخصصة
وذاع صيت بعض الوصفات الطبية بل وحتي أنتشرت ظاهرة
العمليات الجراحية في المعدة
بهدف تقليل الشهية وتقليل كمية الطعام
التي يتناولها هؤلاء ..
الكل يعلم أن الأنسان
مكون من ثلاثة عناصر:
الجسد
الروح
والعقل
وأن كل واحدة من هذه بحاجة إلي غذاء
ففي الوقت الذي نري الأهتمام البارز من الجميع
بأجسادهم فاذا جاعت غذوها
وأذا زادت في الوزن جوعواااااا أنفسهم
لأجل أن تكون جميلة ورشيقة
بينما لانري نفس الأهتمام بغذاء الروح الذي هو عبادة حتي
يصل الأمر إلي الحد الذي فيه تضمر أراح هؤلاء وتجف
دون أن يلتف إليها أحد
ومثل الأروح هي كذلك العقول وإذا كانت الأجساد
تعاني من السمنة الزائدة
فإن الأروح تعاني الهزل والضعف
وهذا مانلمسه من ضعف بارز في علاقة الأنسان مع "الله"
وقلة طاعته له سبحانه بل والذهاب بعيدا في معصيته والتعدي
لكل حدوده سبحانه،،،
ولقد قال شيخ الأسلام أبن تيميه رحمه الله
}القلب له مرض وشفاء وله حياة وموت {
فالقلب إذا وقعت عليه معصية أوشهوة أوذنب قوي مرضه
وإذا وقعت عليه موعظة ونصيحة كانت من أسباب،، صلاحه " وشفائه
بإذن الله}}
-وعليه وأمام كثرة ذنوبنا وأمام جرأتنا في أرتكابها
وأمام حملنا الثقيل منها
فإننا ملزمون بالتخلص
منها لأن ذلك سلامة اروحنا
مثلما أن التخلص من
اوزاننا الزائدة فيه سلامة
وصحة أجسادنا
وفي هذا كذلك قال وشبه أبن تيمية
رحمه الله الجسد والقلب لما قال
أرأيتم الجسد يكون فيه الأخلاط من الطعام"
فلا يرتاح ولاينام ولايستيغ طعاما
فإذا ذهب أوخرج منه أرتاح
أريتم الأرض فيها الزرع وبينه الدغل
{ الأعشاب البرية{ فيكون ضعيفا هزيلا
فإذا أزلناها قويت الزرع وطاب ثمرها
وكذلك القلب إذا تاب صاحبه من الذنوب
والأثام فإن الأيمان
سيقوي ويستريح القلب للطاعات ولذلك
كان النبي صل الله عليه وسلم يقول
[[ ايها الناس توبوا إلي الله واستغفروه فإني
أتوب إلي الله في اليوم مائه مرة ]] ..
سئلت امرأة عجوز تقدم بها السن عن سر احتفاظها
بنظارتها وجمالها وبهاء منظرها.
أي مواد تجميل تستعملين؟
فأجابت!!
أستخدم لشفتي الصدق ولصوتي الصلاة
ولعيني الرحمة والشفقة وليدي الأحسان
ولقوامي الأستقامة
ولقلبي الحب
الم ترون أن كثير من
الأسباب التي أدت إلي
انتشار ظاهرة السمنة
بين الناس ..
{وفي مقابل ذلك فقد أنتشرت ظاهرة
الحرص علي تخفيف الوزن الزائد والمعروف"ب"الرجيم }
حيث أنتشرت المعاهد المتخصصة
وذاع صيت بعض الوصفات الطبية بل وحتي أنتشرت ظاهرة
العمليات الجراحية في المعدة
بهدف تقليل الشهية وتقليل كمية الطعام
التي يتناولها هؤلاء ..
الكل يعلم أن الأنسان
مكون من ثلاثة عناصر:
الجسد
الروح
والعقل
وأن كل واحدة من هذه بحاجة إلي غذاء
ففي الوقت الذي نري الأهتمام البارز من الجميع
بأجسادهم فاذا جاعت غذوها
وأذا زادت في الوزن جوعواااااا أنفسهم
لأجل أن تكون جميلة ورشيقة
بينما لانري نفس الأهتمام بغذاء الروح الذي هو عبادة حتي
يصل الأمر إلي الحد الذي فيه تضمر أراح هؤلاء وتجف
دون أن يلتف إليها أحد
ومثل الأروح هي كذلك العقول وإذا كانت الأجساد
تعاني من السمنة الزائدة
فإن الأروح تعاني الهزل والضعف
وهذا مانلمسه من ضعف بارز في علاقة الأنسان مع "الله"
وقلة طاعته له سبحانه بل والذهاب بعيدا في معصيته والتعدي
لكل حدوده سبحانه،،،
ولقد قال شيخ الأسلام أبن تيميه رحمه الله
}القلب له مرض وشفاء وله حياة وموت {
فالقلب إذا وقعت عليه معصية أوشهوة أوذنب قوي مرضه
وإذا وقعت عليه موعظة ونصيحة كانت من أسباب،، صلاحه " وشفائه
بإذن الله}}
-وعليه وأمام كثرة ذنوبنا وأمام جرأتنا في أرتكابها
وأمام حملنا الثقيل منها
فإننا ملزمون بالتخلص
منها لأن ذلك سلامة اروحنا
مثلما أن التخلص من
اوزاننا الزائدة فيه سلامة
وصحة أجسادنا
وفي هذا كذلك قال وشبه أبن تيمية
رحمه الله الجسد والقلب لما قال
أرأيتم الجسد يكون فيه الأخلاط من الطعام"
فلا يرتاح ولاينام ولايستيغ طعاما
فإذا ذهب أوخرج منه أرتاح
أريتم الأرض فيها الزرع وبينه الدغل
{ الأعشاب البرية{ فيكون ضعيفا هزيلا
فإذا أزلناها قويت الزرع وطاب ثمرها
وكذلك القلب إذا تاب صاحبه من الذنوب
والأثام فإن الأيمان
سيقوي ويستريح القلب للطاعات ولذلك
كان النبي صل الله عليه وسلم يقول
[[ ايها الناس توبوا إلي الله واستغفروه فإني
أتوب إلي الله في اليوم مائه مرة ]] ..
سئلت امرأة عجوز تقدم بها السن عن سر احتفاظها
بنظارتها وجمالها وبهاء منظرها.
أي مواد تجميل تستعملين؟
فأجابت!!
أستخدم لشفتي الصدق ولصوتي الصلاة
ولعيني الرحمة والشفقة وليدي الأحسان
ولقوامي الأستقامة
ولقلبي الحب