رزان
07-13-2019, 04:28 PM
فضل سورتي الفلق والنَّاس
فضَّلَ الله القرآن الكريمَ الذي أنزله على رَسولِهِ معجزاً ومُتواتراً على سائرِ كُتبِه، ثمَّ زادَ فضلَ بعضِهِ على بعضٍ فيما حملَ من معانٍ ومَدلولاتٍ احتوتها بعضُ سوره أو آياتِه، وخلا منها بعضها، وإنَّما تفاضُلُ سور القرآنِ فيما تحتويهِ من هذه المعاني، وكلُّها عظيمةٌ لأنَّها كلامُ الله ووحيه إلى نبيِّهِ محمد عليه الصَّلاة والسَّلام، وفي فضلِ المُعوِّذتينِ الفلق والنَّاسُ أحاديث وحوادث، منها ما خُصَّ به نزولهما في إبراءَ الرَّسولِ واستشفائه من مرضِه الذي أصابه عندما حاولوا سحرِه؛ إذ كان من فَضلِ المُعوِّذتينِ أنَّها كانتا إذا قُرِأ من آياتِها حُلَّت عُقدةٌ من مرض الرَّسول عليه الصَّلاة والسَّلامُ حتى شُفيَ بِتمامِهما،
وفي ذكرِ فَضلِهما ما رُويَ عن رَسولِ الله عليهِ الصَّلاةُ والسَّلام: (اتَّبعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وَهوَ راكِبٌ فوضعتُ يدي على قَدمِهِ فقُلتُ: أقرِئني يا رسولَ اللَّهِ سورةَ هودٍ، وسورةَ يوسُفَ. فقالَ: لَن تقرأَ شيئًا أبلغَ عندَ اللَّهِ من قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ)، وفي رواية (ألم تر آياتٍ أُنْزِلَتِ الليلةَ لم يُرَ مثلهن قط ؟ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وقُلْ أَعُوُذ بِرَبِّ النَّاسِ)، وفي هذه الأحاديثُ بيان فضل المُعوِّذتين،
إذ يتعجَّبُ الرَّسولُ عليهِ الصَّلاة والسَّلامُ من عِظَمِ فضلِهما، فما نَزلت سورةٌ في القرآنِ الكريمِ بِمثلِ ما فيهما من المعاني والبَركات، فكانتا فَرجُ الله للمتعوِّذ بهما، ففيهما إلتجاءُ العبدِ لِربِّه وطلب الحمايةِ بهِ من جميعِ مخلوقاتِه.
فضَّلَ الله القرآن الكريمَ الذي أنزله على رَسولِهِ معجزاً ومُتواتراً على سائرِ كُتبِه، ثمَّ زادَ فضلَ بعضِهِ على بعضٍ فيما حملَ من معانٍ ومَدلولاتٍ احتوتها بعضُ سوره أو آياتِه، وخلا منها بعضها، وإنَّما تفاضُلُ سور القرآنِ فيما تحتويهِ من هذه المعاني، وكلُّها عظيمةٌ لأنَّها كلامُ الله ووحيه إلى نبيِّهِ محمد عليه الصَّلاة والسَّلام، وفي فضلِ المُعوِّذتينِ الفلق والنَّاسُ أحاديث وحوادث، منها ما خُصَّ به نزولهما في إبراءَ الرَّسولِ واستشفائه من مرضِه الذي أصابه عندما حاولوا سحرِه؛ إذ كان من فَضلِ المُعوِّذتينِ أنَّها كانتا إذا قُرِأ من آياتِها حُلَّت عُقدةٌ من مرض الرَّسول عليه الصَّلاة والسَّلامُ حتى شُفيَ بِتمامِهما،
وفي ذكرِ فَضلِهما ما رُويَ عن رَسولِ الله عليهِ الصَّلاةُ والسَّلام: (اتَّبعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وَهوَ راكِبٌ فوضعتُ يدي على قَدمِهِ فقُلتُ: أقرِئني يا رسولَ اللَّهِ سورةَ هودٍ، وسورةَ يوسُفَ. فقالَ: لَن تقرأَ شيئًا أبلغَ عندَ اللَّهِ من قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ)، وفي رواية (ألم تر آياتٍ أُنْزِلَتِ الليلةَ لم يُرَ مثلهن قط ؟ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وقُلْ أَعُوُذ بِرَبِّ النَّاسِ)، وفي هذه الأحاديثُ بيان فضل المُعوِّذتين،
إذ يتعجَّبُ الرَّسولُ عليهِ الصَّلاة والسَّلامُ من عِظَمِ فضلِهما، فما نَزلت سورةٌ في القرآنِ الكريمِ بِمثلِ ما فيهما من المعاني والبَركات، فكانتا فَرجُ الله للمتعوِّذ بهما، ففيهما إلتجاءُ العبدِ لِربِّه وطلب الحمايةِ بهِ من جميعِ مخلوقاتِه.