رزان
07-13-2019, 04:22 PM
المُعَوِّذَتَان : هما سورتا الفلق والناس حيث تبدءا بعبارة ﴿قُلْ اَعوذُ﴾ وتتضمنا التعويذ أي الالتجاء والاعتصام إلى الله. هناك روايات عدة ذُكرت بشأن نزولهما وفضائلهما. في بعض المصادر ذُكرت هاتان السورتان تحت مسمى "المُشَقْشَقَتَان" أيضا.
سبب التسمية
اشتهرت سورتا الفلق والناس بـ"المعوذتين" وذلك لأنهما تبتدئان بعبارة ﴿قُلْ اَعوذُ﴾. فيقول ابن شهر آشوب لأن أغلب المصادر ذكرت بأن الرسول (ص) كان يحصّن الحسنين بسورتي ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾ و﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾ ولذلك سميت هاتان السورتان بالمعوذتين.
نزول السورتين
بحسب رواية نقلها عقبة بن عامر من الرسول (ص)، لقد نزلت المعوذتان معا، حيث قال الرسول: "نزلت علي سورتان لم أر مثلهما، ويقال لهما المشقشقتان يعني المعوذتين".
السيوطي أيضا يؤيد هذه الرواية ويقول أن هاتان السورتان مدنيتان ونزلت في حكاية الرجل اليهودي سحر لبيد بن الأعصم الذي حاول ان يسحر الرسول الاكرم ، وهذا ما يذكره البيهقي في دلائل النبوة أيضا.
اما سبب نزولهما فأن الرسول قد اشتكى من شدة الوجع، فأتيا جبرائيل وميكائيل وجلس جبرائيل عند رأس الرسول وقرأ سورة الفلق، وقعد ميكائيل عند قدمه وقرأ سورة الناس وعوذاه.
المُشَقشَقتان
ذُكرت هاتان السورتان في بعض المصادر تحت مسمى "المشقشقتين" أيضا، كقولهم خطيب مشقشق. وهو الذي إذا أخرج الكلام انتخب أحسنه، وكذلك المعوذتان فإنهما جمعتا أحسن ما يُستعاذ منه المرء من شر الانس والجان . وهناك من ذكر هذه التسمية لسورتي الكافرون والإخلاص.
سبب التسمية
اشتهرت سورتا الفلق والناس بـ"المعوذتين" وذلك لأنهما تبتدئان بعبارة ﴿قُلْ اَعوذُ﴾. فيقول ابن شهر آشوب لأن أغلب المصادر ذكرت بأن الرسول (ص) كان يحصّن الحسنين بسورتي ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾ و﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾ ولذلك سميت هاتان السورتان بالمعوذتين.
نزول السورتين
بحسب رواية نقلها عقبة بن عامر من الرسول (ص)، لقد نزلت المعوذتان معا، حيث قال الرسول: "نزلت علي سورتان لم أر مثلهما، ويقال لهما المشقشقتان يعني المعوذتين".
السيوطي أيضا يؤيد هذه الرواية ويقول أن هاتان السورتان مدنيتان ونزلت في حكاية الرجل اليهودي سحر لبيد بن الأعصم الذي حاول ان يسحر الرسول الاكرم ، وهذا ما يذكره البيهقي في دلائل النبوة أيضا.
اما سبب نزولهما فأن الرسول قد اشتكى من شدة الوجع، فأتيا جبرائيل وميكائيل وجلس جبرائيل عند رأس الرسول وقرأ سورة الفلق، وقعد ميكائيل عند قدمه وقرأ سورة الناس وعوذاه.
المُشَقشَقتان
ذُكرت هاتان السورتان في بعض المصادر تحت مسمى "المشقشقتين" أيضا، كقولهم خطيب مشقشق. وهو الذي إذا أخرج الكلام انتخب أحسنه، وكذلك المعوذتان فإنهما جمعتا أحسن ما يُستعاذ منه المرء من شر الانس والجان . وهناك من ذكر هذه التسمية لسورتي الكافرون والإخلاص.