لَـحًـــنِ ♫
07-11-2019, 10:47 AM
جهلا أطلقَ العربي عَلىَ قَدمهِ،
رصاصةً كي لا يتقدمْ ..
قعدَ يندبُ حَظهُ ..
يأملُ من يعينهُ أو يَرفعه ..
، قدّرَ حَظّهُ بحتفِه ..
أعذر أخيْ العربيْ،
وأشفقُ علىَ حَالهِ المترديْ ..
فلا يقدرُ علىَ النهوَضِ،
ولمْ يجدَ منْ يُسعِفهُ ..
رغمَ أني اعذرهُ،
غير أنيْ استنكفُ أن أكونَ مثلهُ ..
حظهُ منيْ ألا أنساهُ،
كَانَ اللهُ في عَونهِ ..
لأنهُ أخِيْ،
بيدَ أنني لنْ أقدِم علىَ شيءٍ يأملهُ ..
أبتليَ العَربٌ الكِبارْ،
بعقوق إخُوةٍ صَغارٍ،
فيْ كلِّ مرةٍ يقللونْ من شأنهمْ ..
وينَعونَهمْ ..
ويندبونَ حَظَهْم،
ليسَ لديهمْ شيئا قدموه للصغارِ ..
وليسَ فيْ قواميسَ مفرداتِ الكِتابِ العربيْ،
ـ أملٌ، تفاءلٌ، هِمم، تحفيزٌ،إقالة عثرةٍ،
أو تطورٌ ونجاحٌ ـ
قواميسَ مُفرداتِ الكتابِ العربيْ
عكسَ ما تقدمْ،
الأنظارُ مستبسلةٌ في التفاتِ،
إلى كلّ ما هو خلفٍ أو مؤخرةٍ ..
فيْ ذلكَ سلوةٌ وترفيهٌ وطبخٍ وفرحٍ،
وثمة أعناقٌ مُربربةٍ ..
وسنانُ أقلامِ مثقفي يعَرَبٌ ،
غدتْ رِماحٌ فيْ صُدورِ الكِبَار ..
شاخَت عُقولُ الكبارُ،
والتوتِ المفاصلَ ..
والفتيةَ ينظرونَ إلى من يقيلَ عثرتهم ..
لعبة الأيامُ وصروفها والمَردة الكبارُ،
أكبر منْ أنْ يستوعبها الكُل ..
بكلِ أطيافِ مشاربهمْ ..
وكبارَ المردةَ ،
يقعدون حولَ طاولةِ مستديرَة،
يلعبونَ لعبةَ الناردَ والشيطان ..
والعربَ تدورُ حولَ،
منْ يجلسَ إلى الطاولةَ،
يتفرجونْ ..
يستمتعون بملهاةِ لعبةَ النارد،
يصفقونَ ببراءةٍ وسذاجةٍ ..
اللعبةُ أكبرَ منْ أن تستوعبها،
العقولُ المتفتحةِ ..
الاكتفاءُ بالتصفيقِ والإطراء،
أجملَ ما يُمكنَ وهماً..
يعني~ كأنهمْ يفهمونْ أُصُولَ اللعبةِ ..
غدت وهَمَاً ..
والكلُّ يبتسمُ وَيضحَكُ،
~ الفاعلُ والمُفعوُلَ ..
أصحابُ الأقلامِ الفَارعةِ المسمومةِ،
إمّا كاذبينَ أو مُنافقين ..
أقنعةٌ ووجوهٌ ..
أفضلَ ما يمكنَ فعلهُ ،
هو التغريدَ والتزميرَ،
الكَذبُ والنِفاقُ وَجَهَانِ لِعُملةٍ واحدةٍ ..
التغريدُ حِقدٌ دَفينٌ،
والتّزمِيرُ شَيْطَنةٌ وهرطقةٍ ...
رصاصةً كي لا يتقدمْ ..
قعدَ يندبُ حَظهُ ..
يأملُ من يعينهُ أو يَرفعه ..
، قدّرَ حَظّهُ بحتفِه ..
أعذر أخيْ العربيْ،
وأشفقُ علىَ حَالهِ المترديْ ..
فلا يقدرُ علىَ النهوَضِ،
ولمْ يجدَ منْ يُسعِفهُ ..
رغمَ أني اعذرهُ،
غير أنيْ استنكفُ أن أكونَ مثلهُ ..
حظهُ منيْ ألا أنساهُ،
كَانَ اللهُ في عَونهِ ..
لأنهُ أخِيْ،
بيدَ أنني لنْ أقدِم علىَ شيءٍ يأملهُ ..
أبتليَ العَربٌ الكِبارْ،
بعقوق إخُوةٍ صَغارٍ،
فيْ كلِّ مرةٍ يقللونْ من شأنهمْ ..
وينَعونَهمْ ..
ويندبونَ حَظَهْم،
ليسَ لديهمْ شيئا قدموه للصغارِ ..
وليسَ فيْ قواميسَ مفرداتِ الكِتابِ العربيْ،
ـ أملٌ، تفاءلٌ، هِمم، تحفيزٌ،إقالة عثرةٍ،
أو تطورٌ ونجاحٌ ـ
قواميسَ مُفرداتِ الكتابِ العربيْ
عكسَ ما تقدمْ،
الأنظارُ مستبسلةٌ في التفاتِ،
إلى كلّ ما هو خلفٍ أو مؤخرةٍ ..
فيْ ذلكَ سلوةٌ وترفيهٌ وطبخٍ وفرحٍ،
وثمة أعناقٌ مُربربةٍ ..
وسنانُ أقلامِ مثقفي يعَرَبٌ ،
غدتْ رِماحٌ فيْ صُدورِ الكِبَار ..
شاخَت عُقولُ الكبارُ،
والتوتِ المفاصلَ ..
والفتيةَ ينظرونَ إلى من يقيلَ عثرتهم ..
لعبة الأيامُ وصروفها والمَردة الكبارُ،
أكبر منْ أنْ يستوعبها الكُل ..
بكلِ أطيافِ مشاربهمْ ..
وكبارَ المردةَ ،
يقعدون حولَ طاولةِ مستديرَة،
يلعبونَ لعبةَ الناردَ والشيطان ..
والعربَ تدورُ حولَ،
منْ يجلسَ إلى الطاولةَ،
يتفرجونْ ..
يستمتعون بملهاةِ لعبةَ النارد،
يصفقونَ ببراءةٍ وسذاجةٍ ..
اللعبةُ أكبرَ منْ أن تستوعبها،
العقولُ المتفتحةِ ..
الاكتفاءُ بالتصفيقِ والإطراء،
أجملَ ما يُمكنَ وهماً..
يعني~ كأنهمْ يفهمونْ أُصُولَ اللعبةِ ..
غدت وهَمَاً ..
والكلُّ يبتسمُ وَيضحَكُ،
~ الفاعلُ والمُفعوُلَ ..
أصحابُ الأقلامِ الفَارعةِ المسمومةِ،
إمّا كاذبينَ أو مُنافقين ..
أقنعةٌ ووجوهٌ ..
أفضلَ ما يمكنَ فعلهُ ،
هو التغريدَ والتزميرَ،
الكَذبُ والنِفاقُ وَجَهَانِ لِعُملةٍ واحدةٍ ..
التغريدُ حِقدٌ دَفينٌ،
والتّزمِيرُ شَيْطَنةٌ وهرطقةٍ ...