دلوعة عشق
07-08-2019, 07:17 PM
(الإنطواء )
يعرف الشخص الإنطوائي بأنه شارد الذهن يعيش
في عالم الخيال بعيداً عن الواقع مشغولاً في أفكاره
وفي ذاته يستمتع عندما يكون وحيداً مع نفسه ويشعر
بالقلق عندما يكون بين الناس .
ربما كان التعارف والتفاعل مع الآخرين هي سمة
من طبيعة البشر وقد تزداد المعارف وتنمو لتكون صحبة
متآلفة ومترابطة وربما تقترن بالتواصل الدائم ..
و" الاقتران " كما يراه علم النفس الاجتماعي هوعملية
توافق بين شخصين يحمل احدهما سمة تتفق مع سمة الآخر
أو قد يختلف أحياناً في بعض السمات ولكن يتعايش الناس
في ظل ظروف إجتماعية تحددها البيئة أو القيم السائدة
في المجتمع ولكن يوجد في المجتمع أشخاص إنطوائيين
ونجد الشخص الذي يميل إلى الإنطواء ينصب كل اهتمامه
على عالمه الداخلي " الذاتي " بما يدور فيه من مفاهيمه
وأفكاره ويقضي أغلب وقته في التفكير في داخله وحول
ما يدور في عالمه الخاص على العكس عند الشخص الذي
يميل إلى الانبساط ينصب كل اهتمامه على العالم الخارجي
مع من يحيطونه به من الأشخاص ويقضي أغلب وقته في
استقبال أحداث العالم الخارجي والناس من حوله ..
وكل واحد منا يوجد بداخله هاتين الشخصيتين
الإنطوائية والإنبساطية لكن الميل دائماً يكون
لشخصية أكثر من الشخصية الأخرى ..
وإستطاع عالم النفس " كارل يونج " إن يضع قطبي
تقسيم للشخصية هما الشخصية الإنطوائية
والشخصية الإنبساطية رغم إن معظم الناس والأغلبية
منهم يتميزون بخصائص مشتركة إي" ثنائية "
إلاٌ إن البعض منهم كان يميل في تصرفاته وصفاته إلى
الإنطواء منه إلى الإنبساط وقد يكون هذا الإتجاه شديداً
ويقترب من الحدود المرضية غير الطبيعية .
ونجد الشخص المتمتع بقدرات خاصة يميل في الغالب إلى
الإنطواء فهو بطبيعته قلق في تعامله مع الآخرين ويحتاج
إلى وقت للتفكير قبل صنع القرارويفضل التعليم عن
طريق المشاهدة وجمع المعلومات ولا يفضل التعليم عن
طريق المحاولة والخطأ ومعظم الأحيان يفضل النظرية
والمثالية على الجوانب المادية .
وبما أن العزلة والابتعاد عن الناس تعيق نموالفرد في
المجتمع وتجعل الإنسان غامض لا يعرف الآخرون
ما يدور في داخله من أفكار ومشاعر وبسبب قلة تفاعله
وإحتكاكه بالآخرين يصبح لديه ( صعوبة ) في التعبيرعن
أفكاره ومشاعره تجاه الآخرين ..
يعرف الشخص الإنطوائي بأنه شارد الذهن يعيش
في عالم الخيال بعيداً عن الواقع مشغولاً في أفكاره
وفي ذاته يستمتع عندما يكون وحيداً مع نفسه ويشعر
بالقلق عندما يكون بين الناس .
ربما كان التعارف والتفاعل مع الآخرين هي سمة
من طبيعة البشر وقد تزداد المعارف وتنمو لتكون صحبة
متآلفة ومترابطة وربما تقترن بالتواصل الدائم ..
و" الاقتران " كما يراه علم النفس الاجتماعي هوعملية
توافق بين شخصين يحمل احدهما سمة تتفق مع سمة الآخر
أو قد يختلف أحياناً في بعض السمات ولكن يتعايش الناس
في ظل ظروف إجتماعية تحددها البيئة أو القيم السائدة
في المجتمع ولكن يوجد في المجتمع أشخاص إنطوائيين
ونجد الشخص الذي يميل إلى الإنطواء ينصب كل اهتمامه
على عالمه الداخلي " الذاتي " بما يدور فيه من مفاهيمه
وأفكاره ويقضي أغلب وقته في التفكير في داخله وحول
ما يدور في عالمه الخاص على العكس عند الشخص الذي
يميل إلى الانبساط ينصب كل اهتمامه على العالم الخارجي
مع من يحيطونه به من الأشخاص ويقضي أغلب وقته في
استقبال أحداث العالم الخارجي والناس من حوله ..
وكل واحد منا يوجد بداخله هاتين الشخصيتين
الإنطوائية والإنبساطية لكن الميل دائماً يكون
لشخصية أكثر من الشخصية الأخرى ..
وإستطاع عالم النفس " كارل يونج " إن يضع قطبي
تقسيم للشخصية هما الشخصية الإنطوائية
والشخصية الإنبساطية رغم إن معظم الناس والأغلبية
منهم يتميزون بخصائص مشتركة إي" ثنائية "
إلاٌ إن البعض منهم كان يميل في تصرفاته وصفاته إلى
الإنطواء منه إلى الإنبساط وقد يكون هذا الإتجاه شديداً
ويقترب من الحدود المرضية غير الطبيعية .
ونجد الشخص المتمتع بقدرات خاصة يميل في الغالب إلى
الإنطواء فهو بطبيعته قلق في تعامله مع الآخرين ويحتاج
إلى وقت للتفكير قبل صنع القرارويفضل التعليم عن
طريق المشاهدة وجمع المعلومات ولا يفضل التعليم عن
طريق المحاولة والخطأ ومعظم الأحيان يفضل النظرية
والمثالية على الجوانب المادية .
وبما أن العزلة والابتعاد عن الناس تعيق نموالفرد في
المجتمع وتجعل الإنسان غامض لا يعرف الآخرون
ما يدور في داخله من أفكار ومشاعر وبسبب قلة تفاعله
وإحتكاكه بالآخرين يصبح لديه ( صعوبة ) في التعبيرعن
أفكاره ومشاعره تجاه الآخرين ..