نفس المشاعر
07-07-2019, 07:53 PM
https://content.wdl.org/4235/thumbnail/1430165038/616x510.jpg
الكهف الأزرق، جزيرة كابري، إيطاليا
الوصف
هذه الطبعة الفوتوكرومية للكهف الأزرق (جروتا آزورا) هي جزء من "مشاهد فن العمارة ومواقع أخرى في إيطاليا" في كتالوج شركة ديترويت للنشر (عام 1905). يقع الكهف بامتداد جزيرة كابري قبالة الساحل الجنوبي لإيطاليا، ويعتبر الكهف إحدى العجائب الطبيعية التي تشتهر بتدرج اللون الأزرق الطبيعي الرائع في الجدران والمياه بداخله. ويصل طول الكهف إلى 50 مترًا تقريبًا وعرضه 30 مترًا، أما مدخل الكهف فيتكون من فتحة مربعة الشكل تبلغ مترين في الجدار الصخري. أما الجزء الداخلي من الكهف، والمعروف باسم الدومو (الكاتدرائية)، فيبلغ ارتفاعه حوالي 14 مترًا؛ ويصل عمق المياه تحته إلى 13 مترًا. أما اللون الأزرق الذي يميز الكهف فيحدث نتيجة الضوء الطبيعي الذي يخترق المياه حيث تنكسر أشعة الضوء على جدران الكهف. يرتبط تاريخ الكهف بالتاريخ والأساطير الرومانية، حيث من المعتقد أن الرومان القدماء كانوا يعتقدون بأنه سبيل الـنيمفايوم، أو ملاذ حوريات البحر. أما الممر المائي تحت الأرض الذي يوجد بداخل الكهف فيوحي بوجود صلة بينه وبين الفيلا الإمبريالية للإمبراطور تيبيريوس. على الرغم من تعذر تحديد تاريخ الكهف بدقة، إلا أنه من المقبول بصفة عامة أن الكهف تمت إعادة اكتشافه في عام 1826 على يد الشاعر البولندي، أغسطس كوبيتش (1799 - 1853)، والفنان السويسري، إيرنست فريس (1801-1833).
الكهف الأزرق، جزيرة كابري، إيطاليا
الوصف
هذه الطبعة الفوتوكرومية للكهف الأزرق (جروتا آزورا) هي جزء من "مشاهد فن العمارة ومواقع أخرى في إيطاليا" في كتالوج شركة ديترويت للنشر (عام 1905). يقع الكهف بامتداد جزيرة كابري قبالة الساحل الجنوبي لإيطاليا، ويعتبر الكهف إحدى العجائب الطبيعية التي تشتهر بتدرج اللون الأزرق الطبيعي الرائع في الجدران والمياه بداخله. ويصل طول الكهف إلى 50 مترًا تقريبًا وعرضه 30 مترًا، أما مدخل الكهف فيتكون من فتحة مربعة الشكل تبلغ مترين في الجدار الصخري. أما الجزء الداخلي من الكهف، والمعروف باسم الدومو (الكاتدرائية)، فيبلغ ارتفاعه حوالي 14 مترًا؛ ويصل عمق المياه تحته إلى 13 مترًا. أما اللون الأزرق الذي يميز الكهف فيحدث نتيجة الضوء الطبيعي الذي يخترق المياه حيث تنكسر أشعة الضوء على جدران الكهف. يرتبط تاريخ الكهف بالتاريخ والأساطير الرومانية، حيث من المعتقد أن الرومان القدماء كانوا يعتقدون بأنه سبيل الـنيمفايوم، أو ملاذ حوريات البحر. أما الممر المائي تحت الأرض الذي يوجد بداخل الكهف فيوحي بوجود صلة بينه وبين الفيلا الإمبريالية للإمبراطور تيبيريوس. على الرغم من تعذر تحديد تاريخ الكهف بدقة، إلا أنه من المقبول بصفة عامة أن الكهف تمت إعادة اكتشافه في عام 1826 على يد الشاعر البولندي، أغسطس كوبيتش (1799 - 1853)، والفنان السويسري، إيرنست فريس (1801-1833).