رزان
07-02-2019, 05:31 PM
أبغض الحلال عند الله الطلاق
يتناقل الناس بكثرة حديث: (إِنَّ أبغضَ الحَلالِ إلى اللهِ الطَّلاقُ)، وهذا الحديث مروي عن الراوي الثقة، معرف بن واصل، الذي رواه عن الإمام الثقة، محارب بن دثار، وهو من التابعين.
ولكن روي عن أنّ الحديث نقل على وجهين وهما:
□
● مسند متصل عن معرف بن واصل، عن محارب بن دثار، عن ابن عمر رضيَ الله عنهما، عن النبي عليه الصلاة والسلام.
● مرسلاً معرف بن واصل، عن محارب بن دثار، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بدون ذكر ابن عمر رضيَ الله عنهما.
الطلاق في القرآن
وردَ في القرآن الكريم بأنّ على الزوج أن يمسك زوجته ولو كرهاً، حيثُ قالَ تعالى: (فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا)، حيثُ وردَ في شرح الآية الكريمة، أن لا يبغض الرجل زوجته حتى يفراقها بل عليه أن يغرف سيئتها وينظر إلى حسناتها ويتغاضى عما يكره ويركز عما يحب، وفي هذا دليل على كراهة الطلاق مع إباحته.
فلا يحق للزوج طلاق زوجته الا لسبب عظيم كأن تكون ناشزا وتعرف رجلا غيره او في حالة الزنى والعياذ بالله فقط اما امور الحياة الاخرى فلا يحق له طلاقها وانما عليه اصلاحها ومشاورة اهل العلم والحكمة لتقديم المساعدة لان الزوج قادر بحبه وطرقه الخاصة ان يحتوي زوجته ويتلافى معها المشاكل . كما ان الشعور بعدم تحمل المسؤولية لا يعد سببا عظيما يجيز للزوج طلاق زوجته انما يجب عليه تحمل اعباء المسؤولية كونه القوام ولو كان ذو حال متعسرة.
أنواع الطلاق
فصلّ ابن قدامة الطلاق وأنواعه في كتابه المغني، وقالَ إنّ الطلاق يكون على خمسة أضراب، وهي:
● الطلاق الواجب: هو طلاق المولي بعد التربص إذا أبى الفيئة، وهو الرجل الذي يحلف ألا يطأ امرأته، فعليه ان يتربص أربعة أشهر ثُم إما يفئ أو يطلق، فإذا أبى الفيئة عليه أن يطلق زوجته،
● وطلاق الحكمين في الشقاق إذا رأيا ذلك.
● الطلاق المكروه: هو الطلاق من غير حاجة إليه.
● الطلاق المباح: الطلاق عند الحاجة إليه بسبب سوء خلق المراة وسوء العشرة والضرر.
●الطلاق المندوب إليه: يحصل عندَ تفريط المرأة في حقوق الله الواجبة عليها، والتي لا يستطيع زوجها إجبارها عليها كالصلاة أو الخروج عن العفة. الطلاق المحظور: الطلاق في الحيض أو في طهر جامعها فيه.
وفي اي الأحوال يبقى الطلاق ابغض الحلال عند الله تعالى وعلى المسلم التوجه لطرق اخرى للاصلاح مع زوجته لان الطلاق يهدم الكيان الاسري وهذا لا يُرضيه عز وجل .
يتناقل الناس بكثرة حديث: (إِنَّ أبغضَ الحَلالِ إلى اللهِ الطَّلاقُ)، وهذا الحديث مروي عن الراوي الثقة، معرف بن واصل، الذي رواه عن الإمام الثقة، محارب بن دثار، وهو من التابعين.
ولكن روي عن أنّ الحديث نقل على وجهين وهما:
□
● مسند متصل عن معرف بن واصل، عن محارب بن دثار، عن ابن عمر رضيَ الله عنهما، عن النبي عليه الصلاة والسلام.
● مرسلاً معرف بن واصل، عن محارب بن دثار، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بدون ذكر ابن عمر رضيَ الله عنهما.
الطلاق في القرآن
وردَ في القرآن الكريم بأنّ على الزوج أن يمسك زوجته ولو كرهاً، حيثُ قالَ تعالى: (فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا)، حيثُ وردَ في شرح الآية الكريمة، أن لا يبغض الرجل زوجته حتى يفراقها بل عليه أن يغرف سيئتها وينظر إلى حسناتها ويتغاضى عما يكره ويركز عما يحب، وفي هذا دليل على كراهة الطلاق مع إباحته.
فلا يحق للزوج طلاق زوجته الا لسبب عظيم كأن تكون ناشزا وتعرف رجلا غيره او في حالة الزنى والعياذ بالله فقط اما امور الحياة الاخرى فلا يحق له طلاقها وانما عليه اصلاحها ومشاورة اهل العلم والحكمة لتقديم المساعدة لان الزوج قادر بحبه وطرقه الخاصة ان يحتوي زوجته ويتلافى معها المشاكل . كما ان الشعور بعدم تحمل المسؤولية لا يعد سببا عظيما يجيز للزوج طلاق زوجته انما يجب عليه تحمل اعباء المسؤولية كونه القوام ولو كان ذو حال متعسرة.
أنواع الطلاق
فصلّ ابن قدامة الطلاق وأنواعه في كتابه المغني، وقالَ إنّ الطلاق يكون على خمسة أضراب، وهي:
● الطلاق الواجب: هو طلاق المولي بعد التربص إذا أبى الفيئة، وهو الرجل الذي يحلف ألا يطأ امرأته، فعليه ان يتربص أربعة أشهر ثُم إما يفئ أو يطلق، فإذا أبى الفيئة عليه أن يطلق زوجته،
● وطلاق الحكمين في الشقاق إذا رأيا ذلك.
● الطلاق المكروه: هو الطلاق من غير حاجة إليه.
● الطلاق المباح: الطلاق عند الحاجة إليه بسبب سوء خلق المراة وسوء العشرة والضرر.
●الطلاق المندوب إليه: يحصل عندَ تفريط المرأة في حقوق الله الواجبة عليها، والتي لا يستطيع زوجها إجبارها عليها كالصلاة أو الخروج عن العفة. الطلاق المحظور: الطلاق في الحيض أو في طهر جامعها فيه.
وفي اي الأحوال يبقى الطلاق ابغض الحلال عند الله تعالى وعلى المسلم التوجه لطرق اخرى للاصلاح مع زوجته لان الطلاق يهدم الكيان الاسري وهذا لا يُرضيه عز وجل .