رزان
06-25-2019, 03:19 PM
أرسى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- منهجاً عظيماً للتعامل مع النساء، وكان في تكريمه لهنّ قدوةً تستحق المتابعة والاهتداء بها، فقد كرّم النبي المرأة أمّاً وزوجةً وابنةً وأختاً، كما كرّم النبي سائر نساء المسلمين، وأوصى بهنّ خيراً، وفيما يأتي مواقفٌ ووصايا من سيرته في ذلك الشأن
أوصى النبي -صلّى الله عليه وسلّم- بالأم، والبر بها، وحسن التعامل معها، فقد ورد عن النبي قوله للرجل الذي سأله عن أحقّ الناس بحسن صحابته فأجاب: (أمُّك، قال: ثم من؟ قال: ثم أمُّكَ، قال: ثم من؟ قال: ثم أمُّكَ، قال: ثم من؟ قال: ثم أبوك).
أرشد الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- إلى وجوب الإحسان إلى الأم وبرها، حتى وإن كانت مشركةً، فقد جاءت أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها- إلى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- تستفتيه في أن تصل أمها وهي مشركةً، فاجابها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (نعم، صِلِي أمكِ).
حثّ الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- في أحاديثه على الإحسان إلى البنات والأخوات، وقد كان يفرح ويسرّ ويستبشر عند مولد بناته رضي الله عنهن، حيث قال: (مَنْ كان لهُ ثلاثُ بناتٍ أوْ ثلاثُ أَخَوَاتٍ، أوْ بنَتَانِ، أوْ أُخْتَانِ، فَأحسنَ صُحْبَتَهُنَّ واتَّقَى اللهَ فيهِنَّ؛ فَلهُ الجنةُ).
عدّ الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- اللعب مع الزوجة، مما يثاب الإنسان عليه، بلّ إنّ ذلك لا يعدّ لهواً أصلاً، كما أخبر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- حين قال: (كلُّ شيءٍ ليس من ذكر اللهِ عزَّ وجلَّ فهو لهوٌ أو سهوٌ، إلا أربعَ خِصالٍ: مشيُ الرجلِ بين الغرضَينِ، وتأديبُه فرسَه، وملاعبتُه أهلَه، وتعليمُ السِّباحةِ).
خصّص الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- لنساء المؤمنين عامةً، يوماً خاصاً بهنّ، يعلمهنّ فيه أمور الدين.
أكّد الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- على حقّ الفتاة في اختيار شريك حياتها، ولم يُجز النبي للآباء أن يجبروا بناتهم على الزواج بمن لا يرغبون من الرجال. كانت آخر وصايا النبي -صّلى الله عليه وسلّم- للمسلمين في حجة الوداع، أن يستوصوا بالنساء خيراً.
أقرّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- مبدأ تساوي الرجل والمرأة في المسائلة أمام الله تعالى، فكلّ واحدٍ منهما يعمل في دوره الذي شرعه الله تعالى له، فيكون مسؤولاً عن ذلك يوم القيامة، ودليل ذلك قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: (كلُّكم راعٍ ومَسؤولٌ عن رَعيَّتِه؛ فالإمامُ راعٍ ومَسؤولٌ عن رَعيَّتِه، والرَّجلُ في أهلِه راعٍ وهو مَسؤولٌ عن رَعيَّتِه، والمرأةُ في بيتِ زَوجِها راعيةٌ وهي مَسؤولةٌ عن رعيَّتِها).
أوصى النبي -صلّى الله عليه وسلّم- بالأم، والبر بها، وحسن التعامل معها، فقد ورد عن النبي قوله للرجل الذي سأله عن أحقّ الناس بحسن صحابته فأجاب: (أمُّك، قال: ثم من؟ قال: ثم أمُّكَ، قال: ثم من؟ قال: ثم أمُّكَ، قال: ثم من؟ قال: ثم أبوك).
أرشد الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- إلى وجوب الإحسان إلى الأم وبرها، حتى وإن كانت مشركةً، فقد جاءت أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها- إلى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- تستفتيه في أن تصل أمها وهي مشركةً، فاجابها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (نعم، صِلِي أمكِ).
حثّ الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- في أحاديثه على الإحسان إلى البنات والأخوات، وقد كان يفرح ويسرّ ويستبشر عند مولد بناته رضي الله عنهن، حيث قال: (مَنْ كان لهُ ثلاثُ بناتٍ أوْ ثلاثُ أَخَوَاتٍ، أوْ بنَتَانِ، أوْ أُخْتَانِ، فَأحسنَ صُحْبَتَهُنَّ واتَّقَى اللهَ فيهِنَّ؛ فَلهُ الجنةُ).
عدّ الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- اللعب مع الزوجة، مما يثاب الإنسان عليه، بلّ إنّ ذلك لا يعدّ لهواً أصلاً، كما أخبر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- حين قال: (كلُّ شيءٍ ليس من ذكر اللهِ عزَّ وجلَّ فهو لهوٌ أو سهوٌ، إلا أربعَ خِصالٍ: مشيُ الرجلِ بين الغرضَينِ، وتأديبُه فرسَه، وملاعبتُه أهلَه، وتعليمُ السِّباحةِ).
خصّص الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- لنساء المؤمنين عامةً، يوماً خاصاً بهنّ، يعلمهنّ فيه أمور الدين.
أكّد الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- على حقّ الفتاة في اختيار شريك حياتها، ولم يُجز النبي للآباء أن يجبروا بناتهم على الزواج بمن لا يرغبون من الرجال. كانت آخر وصايا النبي -صّلى الله عليه وسلّم- للمسلمين في حجة الوداع، أن يستوصوا بالنساء خيراً.
أقرّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- مبدأ تساوي الرجل والمرأة في المسائلة أمام الله تعالى، فكلّ واحدٍ منهما يعمل في دوره الذي شرعه الله تعالى له، فيكون مسؤولاً عن ذلك يوم القيامة، ودليل ذلك قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: (كلُّكم راعٍ ومَسؤولٌ عن رَعيَّتِه؛ فالإمامُ راعٍ ومَسؤولٌ عن رَعيَّتِه، والرَّجلُ في أهلِه راعٍ وهو مَسؤولٌ عن رَعيَّتِه، والمرأةُ في بيتِ زَوجِها راعيةٌ وهي مَسؤولةٌ عن رعيَّتِها).