ريُـ‘ـُآحُـ‘ـُ آلُـ‘ـُشُـ‘ـُۅقُـ‘ـُ
05-21-2019, 04:28 AM
http://www10.0zz0.com/2013/02/06/13/965676548.jpg
السسسلام ع ــليككم ورحمةة الله وبرككاتهه
قال الله تعالى : ( وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً)(المزمل: من الآية4)..
رتل: الرَّتَلُ اتساق الشئ وانتظامه على استقامة، والرَّتَلُ بياض الأَسنان وكثرة مائها والترتيل إرسال الكلمة من الفم بسهولة واستقامة.
وكلامٌ رَتَل ورَتِلٌ أَي مُرَتَّلٌ حسَنٌ على تؤدة ورَتَّلَ الكلامَ أَحسن تأْليفه وأَبانَه وتمَهَّلَ فيه والترتيلُ في القراءة التَّرَسُّلُ فيها والتبيين من غير بَغْيٍ وفي التنزيل العزيز ورَتِّل القرآن ترتيلاً..
قال تعالى: (ورتل القرآن ترتيلا - ورتلناه ترتيلا).
ورتل القران ترتيلا............
في كلام العرب تلبث في قراءته وافصل الحرف من الحرف الذي بعده ولا تستعجل فيدخل بعض الحروف في بعض مشتق من الرتل...
قال الأصمعي وفي الأسنان الرتل وهو أن يكون بين الأسنان الفرج لا يركب بعضها بعضا يقال ثغر رتل قال أبو جعفر وهذا قول صحيح بين.
وقيل هو من الرتل الذي هو الضعف واللين فالمعنى لين القراءة ولا تستعجل بالانكماش...
وأكبر معين على ذلك حسن ترتيله وتلاوته وقال الله تعالى لنبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً} وقال تعالى: {وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلاً}..
وأخبر الله عن نفسه الشريفة فقال ( ورتلناه ترتيلا) ثم قال في محكم كتابه آمرا نبيه والمؤمنين (ورتل القرآن ترتيلا) ، ولم يقتصر - سبحانه - على الأمر بالفعل ، بل أكده بالمصدر ، اهتماماً به ، وتعظيماً له ؛ ليكون ذلك عوناً على تدبر القرآن وتفهمه قوله عز وجل : ( وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً)(المزمل: من الآية4)..
وأثنى على من يجود قراءته ويحسن تلاوته فقال { يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ}..
فحق على كل امرئ مسلم قرأ القرآن أن يرتله وكمال ترتيله تفخيم ألفاظه والإبانة عن حروفه والإفصاح لجميعه بالتدبر حتى يصل بكل ما بعده..
. وأما الترتيل ، فهو مصدر رتل فلان كلامه ، إذا أتبع بعضه بعضاً على تأن وتفهم ، وهو الذي نزل به القرآن . قال تعالى : ( ورتلناه ترتيلا ) . وروي عن زيد بن ثابت - رضي الله عنه - أن رسول الله [ ] قال : ' إن الله يحب أن يقرأ القرآن كما أنزل ' . أخرجه ابن خزيمة في صحيحه .
فأقل الترتيل ترك العجلة في القرآن عن الإبانة وكلما زاد على أقل الإبانة في القرآن كان أحب إلي ما لم يبلغ أن تكون الزيادة فيه تمطيطا
ورتل القران ترتيلا............
- وفي صفة قراءة النبي صلى الله عليه وسلم كان يُرَتِّل آية آية وَكَانَ يَقْرَأُ بِالسُّورَةِ فَيُرَتِّلُهَا حَتَّى تَكُونَ أَطْوَلَ مِنْ أَطْوَلَ مِنْهَا.
وقد ورد في الحديث الصحيح الذي روته أم المؤمنين حفصة - رضي الله عنها - أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان : ( يقرأ بالسورة فيرتّلها ، حتى تكون أطول من أطول منها ) أخرجه مسلم.
وَقَدْ رَوَى أَنَسٌ { أَنَّ قِرَاءَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَمُدُّ صَوْتَهُ مَدًّا }..
2-قَدْ رَوَى الْحَسَنُ { أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِرَجُلٍ يَقْرَأُ آيَةً وَيَبْكِي ، فَقَالَ : أَلَمْ تَسْمَعُوا إلَى قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : { وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا } ؛ هَذَا التَّرْتِيلُ }
وسَمِعَ رَجُلٌ عَلْقَمَةَ يَقْرَأُ قِرَاءَةً حَسَنَةً ، فَقَالَ : رَتِّلْ الْقُرْآنَ ، فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي ...أحكام القران لابن العربى ج7 ص456
3- وجاء رجل إلى ابن عباس فقال : إني سريع القراءة وإني أقرأه في ثلاث ، فقال : لأن أقرأ البقرة فى ليلة فأتدبرها وأرتلها أحب إلى من أن أقرأ كما تقول . أخرجه البيهقي وغيره..
4- روي عن علي رضي الله عنه أنه قال في معنى الترتيل : "هو تجويد الحروف ومعرفة الوقوف" وقد أمر العلماء رحمهم الله هذا المعنى فاهتموا بعلم الترتيل بركنيه ، وهما : التجويد والوقف .
5- قال رجل لابن عباس : أني رجل سريع القراءة وربما قرأت القرآن في ليلة مرة أو مرتين ، فقال ابن عباس : لأن أقرأ سورة واحدة أعجب إلى من أن أفعل مثل الذي تفعل ، فإن كنت فاعلا لا بد ، فاقرأه قراءة تسمع أذنيك ويعيه قلبك . أخرجه البيهقي
6-الشَّافِعِيُّ [ قَالَ ] قَالَ اللَّهُ ( تَبَارَكَ وَتَعَالَى ) لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا } ، فَأَقَلُّ التَّرْتِيلِ : تَرْكُ الْعَجَلَةِ فِي الْقُرْآنِ عَنْ الْإِبَانَةِ ، وَكُلَّمَا زَادَ عَلَى أَقَلِّ الْإِبَانَةِ .أحكام القران للإمام الشافعى ج 1ص55
7-قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ : مَعْنَاهُ فَسَّرَهُ تَفْسِيرًا ، يُرِيدُ تَفْسِيرَ الْقِرَاءَةِ ، حَتَّى لَا يُسْرَعُ فِيهِ فَيَمْتَزِجَ بَعْضُهُ بِبَعْضٍ .
8- وعن الشعبي قال : إذا قرأت القرآن فاقرأه قراءة تسمع أذنيك ويفقه قلبك ، فان الأذن عدل بين اللسان والقلب . أخرجه ابن المبارك في ( الزهد )
9-قال أبو علي : التَّرْتِيل في القِرَاءة إنما هو تباعُدُ ما بين الأحْرُف ..
10-قال أَبو العباس ما أَعلم الترتيل إِلاَّ التحقيق والتبيين والتمكين..
والله أعلم
السسسلام ع ــليككم ورحمةة الله وبرككاتهه
قال الله تعالى : ( وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً)(المزمل: من الآية4)..
رتل: الرَّتَلُ اتساق الشئ وانتظامه على استقامة، والرَّتَلُ بياض الأَسنان وكثرة مائها والترتيل إرسال الكلمة من الفم بسهولة واستقامة.
وكلامٌ رَتَل ورَتِلٌ أَي مُرَتَّلٌ حسَنٌ على تؤدة ورَتَّلَ الكلامَ أَحسن تأْليفه وأَبانَه وتمَهَّلَ فيه والترتيلُ في القراءة التَّرَسُّلُ فيها والتبيين من غير بَغْيٍ وفي التنزيل العزيز ورَتِّل القرآن ترتيلاً..
قال تعالى: (ورتل القرآن ترتيلا - ورتلناه ترتيلا).
ورتل القران ترتيلا............
في كلام العرب تلبث في قراءته وافصل الحرف من الحرف الذي بعده ولا تستعجل فيدخل بعض الحروف في بعض مشتق من الرتل...
قال الأصمعي وفي الأسنان الرتل وهو أن يكون بين الأسنان الفرج لا يركب بعضها بعضا يقال ثغر رتل قال أبو جعفر وهذا قول صحيح بين.
وقيل هو من الرتل الذي هو الضعف واللين فالمعنى لين القراءة ولا تستعجل بالانكماش...
وأكبر معين على ذلك حسن ترتيله وتلاوته وقال الله تعالى لنبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً} وقال تعالى: {وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلاً}..
وأخبر الله عن نفسه الشريفة فقال ( ورتلناه ترتيلا) ثم قال في محكم كتابه آمرا نبيه والمؤمنين (ورتل القرآن ترتيلا) ، ولم يقتصر - سبحانه - على الأمر بالفعل ، بل أكده بالمصدر ، اهتماماً به ، وتعظيماً له ؛ ليكون ذلك عوناً على تدبر القرآن وتفهمه قوله عز وجل : ( وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً)(المزمل: من الآية4)..
وأثنى على من يجود قراءته ويحسن تلاوته فقال { يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ}..
فحق على كل امرئ مسلم قرأ القرآن أن يرتله وكمال ترتيله تفخيم ألفاظه والإبانة عن حروفه والإفصاح لجميعه بالتدبر حتى يصل بكل ما بعده..
. وأما الترتيل ، فهو مصدر رتل فلان كلامه ، إذا أتبع بعضه بعضاً على تأن وتفهم ، وهو الذي نزل به القرآن . قال تعالى : ( ورتلناه ترتيلا ) . وروي عن زيد بن ثابت - رضي الله عنه - أن رسول الله [ ] قال : ' إن الله يحب أن يقرأ القرآن كما أنزل ' . أخرجه ابن خزيمة في صحيحه .
فأقل الترتيل ترك العجلة في القرآن عن الإبانة وكلما زاد على أقل الإبانة في القرآن كان أحب إلي ما لم يبلغ أن تكون الزيادة فيه تمطيطا
ورتل القران ترتيلا............
- وفي صفة قراءة النبي صلى الله عليه وسلم كان يُرَتِّل آية آية وَكَانَ يَقْرَأُ بِالسُّورَةِ فَيُرَتِّلُهَا حَتَّى تَكُونَ أَطْوَلَ مِنْ أَطْوَلَ مِنْهَا.
وقد ورد في الحديث الصحيح الذي روته أم المؤمنين حفصة - رضي الله عنها - أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان : ( يقرأ بالسورة فيرتّلها ، حتى تكون أطول من أطول منها ) أخرجه مسلم.
وَقَدْ رَوَى أَنَسٌ { أَنَّ قِرَاءَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَمُدُّ صَوْتَهُ مَدًّا }..
2-قَدْ رَوَى الْحَسَنُ { أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِرَجُلٍ يَقْرَأُ آيَةً وَيَبْكِي ، فَقَالَ : أَلَمْ تَسْمَعُوا إلَى قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : { وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا } ؛ هَذَا التَّرْتِيلُ }
وسَمِعَ رَجُلٌ عَلْقَمَةَ يَقْرَأُ قِرَاءَةً حَسَنَةً ، فَقَالَ : رَتِّلْ الْقُرْآنَ ، فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي ...أحكام القران لابن العربى ج7 ص456
3- وجاء رجل إلى ابن عباس فقال : إني سريع القراءة وإني أقرأه في ثلاث ، فقال : لأن أقرأ البقرة فى ليلة فأتدبرها وأرتلها أحب إلى من أن أقرأ كما تقول . أخرجه البيهقي وغيره..
4- روي عن علي رضي الله عنه أنه قال في معنى الترتيل : "هو تجويد الحروف ومعرفة الوقوف" وقد أمر العلماء رحمهم الله هذا المعنى فاهتموا بعلم الترتيل بركنيه ، وهما : التجويد والوقف .
5- قال رجل لابن عباس : أني رجل سريع القراءة وربما قرأت القرآن في ليلة مرة أو مرتين ، فقال ابن عباس : لأن أقرأ سورة واحدة أعجب إلى من أن أفعل مثل الذي تفعل ، فإن كنت فاعلا لا بد ، فاقرأه قراءة تسمع أذنيك ويعيه قلبك . أخرجه البيهقي
6-الشَّافِعِيُّ [ قَالَ ] قَالَ اللَّهُ ( تَبَارَكَ وَتَعَالَى ) لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا } ، فَأَقَلُّ التَّرْتِيلِ : تَرْكُ الْعَجَلَةِ فِي الْقُرْآنِ عَنْ الْإِبَانَةِ ، وَكُلَّمَا زَادَ عَلَى أَقَلِّ الْإِبَانَةِ .أحكام القران للإمام الشافعى ج 1ص55
7-قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ : مَعْنَاهُ فَسَّرَهُ تَفْسِيرًا ، يُرِيدُ تَفْسِيرَ الْقِرَاءَةِ ، حَتَّى لَا يُسْرَعُ فِيهِ فَيَمْتَزِجَ بَعْضُهُ بِبَعْضٍ .
8- وعن الشعبي قال : إذا قرأت القرآن فاقرأه قراءة تسمع أذنيك ويفقه قلبك ، فان الأذن عدل بين اللسان والقلب . أخرجه ابن المبارك في ( الزهد )
9-قال أبو علي : التَّرْتِيل في القِرَاءة إنما هو تباعُدُ ما بين الأحْرُف ..
10-قال أَبو العباس ما أَعلم الترتيل إِلاَّ التحقيق والتبيين والتمكين..
والله أعلم