إميلي.
05-17-2019, 12:29 AM
إخبار النبي بأحوال عصرنا
ولعل ذلك يذكرنا بأمر زماننا والذي تنبأ به نبينا وأراه الله عز وجل بعين بصيرته ما سيحدث لجماعة المسلمين فى هذا العصر فقال صلى الله عليه وسلم :
{ يُوشِكُ الأُمَمُ أنْ تَدَاعى عَليْكُم كَمَا تَدَاعى الأكَلَةُ إلَى قَصْعَتِهَا، فقالَ قَائِلٌ: وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ؟ قالَ: بَلْ أنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثُيرٌ، وَلَكِنَّكُم غُثَاءُ كَغُثَاءِ السَّيْلِ، وَلَيَنْزِعَنَّ الله مِنْ صُدُورِ عَدُوكُمْ المَهَابَةَ مِنْكُمْ، وَلَيَقْذِفَنَّ الله في قُلُوبِكُم الَوَهْنَ، فقالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ الله وَمَا الْوَهْنُ؟ قالَ: حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ المَوْتِ». عن ثَوْبَانَ ،رواه أبو داود، والبيهقي في «دلائل النبوة».
فلما كانت قلوب المؤمنين عامرة بخشية الله ...
ألقى الله عز وجل الرعب فى قلوب أعدائهم وأعداء الله .
ولما ذهبت الخشية إلا أقل القليل وامتلأت القلوب بحب الدنيا وما يتوصل به إليها من حب المال ومن حب الجاه ، ومن حب المناصب، ومن الرغبة فى المغانم والمكاسب انخلعت من قلوب الكافرين وأعداء الدين الرهبة من عباد الله المؤمنين وتجرءوا علينا ، ولم يخشوا الله عز وجل فكان هذا حالنا ...
من كتاب كونوا قراّناً يمشى بين الناس
لفضيلة الشيخ/ فوزي محمد أبو زيد
ولعل ذلك يذكرنا بأمر زماننا والذي تنبأ به نبينا وأراه الله عز وجل بعين بصيرته ما سيحدث لجماعة المسلمين فى هذا العصر فقال صلى الله عليه وسلم :
{ يُوشِكُ الأُمَمُ أنْ تَدَاعى عَليْكُم كَمَا تَدَاعى الأكَلَةُ إلَى قَصْعَتِهَا، فقالَ قَائِلٌ: وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ؟ قالَ: بَلْ أنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثُيرٌ، وَلَكِنَّكُم غُثَاءُ كَغُثَاءِ السَّيْلِ، وَلَيَنْزِعَنَّ الله مِنْ صُدُورِ عَدُوكُمْ المَهَابَةَ مِنْكُمْ، وَلَيَقْذِفَنَّ الله في قُلُوبِكُم الَوَهْنَ، فقالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ الله وَمَا الْوَهْنُ؟ قالَ: حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ المَوْتِ». عن ثَوْبَانَ ،رواه أبو داود، والبيهقي في «دلائل النبوة».
فلما كانت قلوب المؤمنين عامرة بخشية الله ...
ألقى الله عز وجل الرعب فى قلوب أعدائهم وأعداء الله .
ولما ذهبت الخشية إلا أقل القليل وامتلأت القلوب بحب الدنيا وما يتوصل به إليها من حب المال ومن حب الجاه ، ومن حب المناصب، ومن الرغبة فى المغانم والمكاسب انخلعت من قلوب الكافرين وأعداء الدين الرهبة من عباد الله المؤمنين وتجرءوا علينا ، ولم يخشوا الله عز وجل فكان هذا حالنا ...
من كتاب كونوا قراّناً يمشى بين الناس
لفضيلة الشيخ/ فوزي محمد أبو زيد