شيخة رواية
05-14-2019, 04:59 AM
العقبة الأولى :
الكفر :
سيحاول الشيطان أن يجعل الإنسان يكفر و بذلك يرتاح ؛ لأن الكافر حبط عمله فليس بعد الكفر ذنب .
العقبة الثانية :
البدعة :
إذا لم يستطع الشيطان أن يغوى الإنسان ليكفر سوف يجعله يفعل أشياء لا تنتمى للدين مثل : الخرزة الزرقاء و التى قد تعتقد أنها تحميك من الحسد أو تجلب لك رزق . و هذه تعتبر خرافات و من مداخل الشيطان .
العقبة الثالثة :
الكبائر :
مثل الزنا ، الخمر ، الرشوة فمثلاً يقول لك : كلها كأس و الناس كلها بتشرب فلا يوجد مشكلة ، و الله غفور رحيم فاستمتع الآن بالكأس و بعدها تُب إلى الله . أو يقول اقبل بالرشوة لكى تحسن أوضاعك المالية ، أو ادفعها لكى تنجز أمورك و مصالحك .
و الخطر هنا أن الإنسان إذا انغمس فى الكبائر و ترك الصلاة و الصوم يصبح بينه و بين الكفر درجة .
و نجد بعض الشباب ممن انغمس فى الكبائر عندما يُصاب بمصيبة إما يتدين و ينصلح حاله (و هذا خير) و البعض الآخر يكفر و العياذ بالله .
العقبة الرابعة :
الصغائر :
لمسة ، نظرة ، كذبة بيضاء ..... إلخ و يحاول الشيطان أن يغوى الإنسان فيقول له ما بين الصلاة و الصلاة كفارات لما بينهما .
و العجيب أن قوله حق يُراد به باطل ، فهناك أحاديث كثيرة للرسول تؤكد ذلك و لكن عندما تدخل على الصلاة و ليس عليك صغائر يكون مقامك أعلى بكثير من دخولك و عليك صغائر ، و الشيطان يحاول ان يُقلل من مقامك فى الصلاة ، و يقول تعالى : " ... وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا ... " (سورة الكهف : 49)
فهنا سبق الصغيرة على الكبيرة و يقول الفضيل فى تفسير هذه الآية : فجوا و الله بالصغائر قبل الكبائر .
فإذا ارتكب إنسان كبيرة تبقى نصب عينيه و يستغفر و يبكى و لا ينساها أما الصغيرة فنقوم بها و نفعلها كل يوم و ننساها ، فنأتى يوم القيامة و نتفاجأ بها . و لهذا يقول الرسول : " إياكم ومحقرات الذنوب ، كقوم نزلوا في بطن واد ، فجاء ذا بعود ، وجاء ذا بعود ، حتي انضجوا خبزتهم ، وان من محقرات الذنوب متي يؤخذ بها صاحبها تهلكة " (رواه أحمد) و كما نعلم فالجبال تتكون من الحصى الصغير .
العقبة الخامسة :
الاستكثار من المباحات على حسب الطاعات :
فمثلاً تنام كثيرًا و لا تقوم الليل ، أو تأكل كثيرًا فيصعب عليك صيام الاثنين و الخميس .... إلخ فهذه مباحات لا تأخذ عليها ذنوب لكنها تجعلك تشعر بالكسل و لا تريد أن تقوم بهذه الطاعات و عدم فعلها يقلل من مقامك .
العقبة السادسة :
الطاعات :
فيغويك بأن تقوم ببعض الطاعات تشغلك عن طاعات أهم و أكبر فمثلاً : يغويك أن تصلى فى البيت و يمنعك من الصلاة فى المسجد فتفوتك صلاة الجماعة و أجرها كبير ، أو يغويك بأن تصلى الكثير من النوافل و لكن تهمل أهلك أو لا تبر والديك و هذه أشياء مقامها أعلى . و هذه تندرج تحت فقه الأولويات و الذى يجب أن نعرفه جيدًا حتى لا نقع فى هذه الأمور .
العقبة السابعة :
أن يسلط عليك جنده من الإنس و الجن :
فإذا وجدك طائع لله و لم تنفع معك أى وسيلة من الوسائل السابقة فسوف يحاول إيذاءك عن طريق جنده من الإنس و الجن ، مثل الشباب الذين يخدعون البنات عن طريق النت هؤلاء نموذج على شياطين الإنس و يجب الحذر منهم و لذلك يقول الرسول : " أشد الناس ابتلاء الأنبياء ثم الصالحين ثم الأمثل فالأمثل " فكلما زاد صلاحك كلما ازداد إيذاء الناس إليك و لكن لا تيأس من رحمة الله .
ملحوظة :
الذنوب ليست كلها من الشيطان و أكبر دليل على ذلك فى رمضان تكون مردة الشياطين مكبلة و لكن نرى أن الذنوب فى كل مكان . لذلك يجب أن نعلم أن بعض الذنوب تأتى من أنفسنا .
كيف نفرق بينهما ؟ أبو جامد الغزالى يقول أن هناك أسلوبان للتفريق و ذلك لكى نعرف من أين يأتى الذنب ؛ فأسلوب محاربة ذنب من الشيطان غير أسلوب محاربة ذنب من نفسك .
1) أى ذنب يعتبر عادة أو إدمان فهو من النفس أما الذنوب التى تأتى كل فترة فهى من الشيطان مثلاً : أول و ثانى سيجارة من الشيطان ، أما لو كنت تدخن منذ سنوات فهذا من نفسك .
2) إذا قلت أعوذ بالله من الشيطان لن تقل ذنوب النفس أو تقل رغبتك فيها أما إذا كانت من الشيطان فبقولك أعوذ بالله تقل رغبتك و تذهب
الكفر :
سيحاول الشيطان أن يجعل الإنسان يكفر و بذلك يرتاح ؛ لأن الكافر حبط عمله فليس بعد الكفر ذنب .
العقبة الثانية :
البدعة :
إذا لم يستطع الشيطان أن يغوى الإنسان ليكفر سوف يجعله يفعل أشياء لا تنتمى للدين مثل : الخرزة الزرقاء و التى قد تعتقد أنها تحميك من الحسد أو تجلب لك رزق . و هذه تعتبر خرافات و من مداخل الشيطان .
العقبة الثالثة :
الكبائر :
مثل الزنا ، الخمر ، الرشوة فمثلاً يقول لك : كلها كأس و الناس كلها بتشرب فلا يوجد مشكلة ، و الله غفور رحيم فاستمتع الآن بالكأس و بعدها تُب إلى الله . أو يقول اقبل بالرشوة لكى تحسن أوضاعك المالية ، أو ادفعها لكى تنجز أمورك و مصالحك .
و الخطر هنا أن الإنسان إذا انغمس فى الكبائر و ترك الصلاة و الصوم يصبح بينه و بين الكفر درجة .
و نجد بعض الشباب ممن انغمس فى الكبائر عندما يُصاب بمصيبة إما يتدين و ينصلح حاله (و هذا خير) و البعض الآخر يكفر و العياذ بالله .
العقبة الرابعة :
الصغائر :
لمسة ، نظرة ، كذبة بيضاء ..... إلخ و يحاول الشيطان أن يغوى الإنسان فيقول له ما بين الصلاة و الصلاة كفارات لما بينهما .
و العجيب أن قوله حق يُراد به باطل ، فهناك أحاديث كثيرة للرسول تؤكد ذلك و لكن عندما تدخل على الصلاة و ليس عليك صغائر يكون مقامك أعلى بكثير من دخولك و عليك صغائر ، و الشيطان يحاول ان يُقلل من مقامك فى الصلاة ، و يقول تعالى : " ... وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا ... " (سورة الكهف : 49)
فهنا سبق الصغيرة على الكبيرة و يقول الفضيل فى تفسير هذه الآية : فجوا و الله بالصغائر قبل الكبائر .
فإذا ارتكب إنسان كبيرة تبقى نصب عينيه و يستغفر و يبكى و لا ينساها أما الصغيرة فنقوم بها و نفعلها كل يوم و ننساها ، فنأتى يوم القيامة و نتفاجأ بها . و لهذا يقول الرسول : " إياكم ومحقرات الذنوب ، كقوم نزلوا في بطن واد ، فجاء ذا بعود ، وجاء ذا بعود ، حتي انضجوا خبزتهم ، وان من محقرات الذنوب متي يؤخذ بها صاحبها تهلكة " (رواه أحمد) و كما نعلم فالجبال تتكون من الحصى الصغير .
العقبة الخامسة :
الاستكثار من المباحات على حسب الطاعات :
فمثلاً تنام كثيرًا و لا تقوم الليل ، أو تأكل كثيرًا فيصعب عليك صيام الاثنين و الخميس .... إلخ فهذه مباحات لا تأخذ عليها ذنوب لكنها تجعلك تشعر بالكسل و لا تريد أن تقوم بهذه الطاعات و عدم فعلها يقلل من مقامك .
العقبة السادسة :
الطاعات :
فيغويك بأن تقوم ببعض الطاعات تشغلك عن طاعات أهم و أكبر فمثلاً : يغويك أن تصلى فى البيت و يمنعك من الصلاة فى المسجد فتفوتك صلاة الجماعة و أجرها كبير ، أو يغويك بأن تصلى الكثير من النوافل و لكن تهمل أهلك أو لا تبر والديك و هذه أشياء مقامها أعلى . و هذه تندرج تحت فقه الأولويات و الذى يجب أن نعرفه جيدًا حتى لا نقع فى هذه الأمور .
العقبة السابعة :
أن يسلط عليك جنده من الإنس و الجن :
فإذا وجدك طائع لله و لم تنفع معك أى وسيلة من الوسائل السابقة فسوف يحاول إيذاءك عن طريق جنده من الإنس و الجن ، مثل الشباب الذين يخدعون البنات عن طريق النت هؤلاء نموذج على شياطين الإنس و يجب الحذر منهم و لذلك يقول الرسول : " أشد الناس ابتلاء الأنبياء ثم الصالحين ثم الأمثل فالأمثل " فكلما زاد صلاحك كلما ازداد إيذاء الناس إليك و لكن لا تيأس من رحمة الله .
ملحوظة :
الذنوب ليست كلها من الشيطان و أكبر دليل على ذلك فى رمضان تكون مردة الشياطين مكبلة و لكن نرى أن الذنوب فى كل مكان . لذلك يجب أن نعلم أن بعض الذنوب تأتى من أنفسنا .
كيف نفرق بينهما ؟ أبو جامد الغزالى يقول أن هناك أسلوبان للتفريق و ذلك لكى نعرف من أين يأتى الذنب ؛ فأسلوب محاربة ذنب من الشيطان غير أسلوب محاربة ذنب من نفسك .
1) أى ذنب يعتبر عادة أو إدمان فهو من النفس أما الذنوب التى تأتى كل فترة فهى من الشيطان مثلاً : أول و ثانى سيجارة من الشيطان ، أما لو كنت تدخن منذ سنوات فهذا من نفسك .
2) إذا قلت أعوذ بالله من الشيطان لن تقل ذنوب النفس أو تقل رغبتك فيها أما إذا كانت من الشيطان فبقولك أعوذ بالله تقل رغبتك و تذهب