شيخة رواية
04-19-2019, 11:58 PM
عباد الله، إن لأصحاب النبي ﷺ حقاً عظيماً علينا، فهم أفضل الأمة، اصطفاهم اللهم لصحبة نبيه ﷺ، وحواريو محمد ﷺ أفضل من حواريي موسى، وحواريو محمد ﷺأفضل من حواريي عيسى، ومن حواريي سائر الأنبياء، وهم رضوان الله تعالى عنهم الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله، هؤلاء هم المهاجرون الذين أثنى الله عليهم: وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ سورة الأنفال:72، هؤلاء هم الأنصار، وذكر الله اللحمة بينهم بقوله: أُوْلَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ، وأخبر الله أنه رضي عنهم، فقال: رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا سورة التوبة:100، وقد استخلفهم الله تعالى في الأرض، ومكن لهم دينهم الذي ارتضى لهم، وبدلهم من بعد خوفهم أمناً، فعبدوه لم يشركوا معه شيئاً.
وهم الذين مع محمد ﷺ: أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ سورة الفتح:29، إنهم أصحاب محمد ﷺ، الذين نقلوا إلينا الرسالة، الذين نقلوا إلينا أحاديث النبي ﷺ وسيرته، هؤلاء أمنة للأمة كما قال ﷺ: أصحابي أمنة لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون ، وهكذا كان انتشار البدع بعدهم، ولا زال المسلمون في نقص بعد الصحابة، فجيلهم أفضل الأجيال رضوان الله تعالى عنهم.
إنهم أصحاب محمد ﷺ، الذين نقلوا إلينا الرسالة، الذين نقلوا إلينا أحاديث النبي ﷺوسيرته، هؤلاء أمنة للأمة كما قال ﷺ: أصحابي أمنة لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون ، وهكذا كان انتشار البدع بعدهم، ولا زال المسلمون في نقص بعد الصحابة، فجيلهم أفضل الأجيال رضوان الله تعالى عنهم.
هم الأمة الوسط، وهم الشهداء على الناس، وكلهم أثبات وأخيار ليس فيهم حثالة إنما الحثالة فيمن بعدهم، كما بين ذلك الصحابي الجليل رضي الله تعالى عنه، لقد توفي النبي ﷺ عن قرابة مائة وعشرين ألفاً من أصحابه، كلهم لقيه مؤمناً به، مات منهم بالمدينة عشرة آلاف، وتفرق الباقون في البلدان ينشرون دين الله، ويدعون إلى الله، ويحكمون في الناس بما أنزل الله، ويجاهدون في سبيل الله.
روى الأحاديث عن النبي ﷺ منهم ألف وخمسمائة، أحاديثهم مبثوثة في دواوين السنة، وقد أجمع علماء أهل السنة والجماعة على أنهم ثقات وعدول وأثبات، وأنه يجب الكف عما شجر بينهم، وأنهم بشر يخطئون ويصيبون، لكن ما أكثر صوابهم بالنسبة إلى صواب غيرهم، وما أقل خطأهم بالنسبة إلى خطأ غيرهم، فإذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب النبي ﷺ فاعلم أنه زنديق، وذلك أن هذه طريقة باطنية خبيثة لنسف الاحتجاج بالأحاديث؛ لأنهم إذا طعنوا في رواة الأحاديث سقطت الأحاديث، فافهم يا عبد الله، لماذا يريدون الطعن في الصحابة؟ إن الهدف هو إسقاط السنة، وإسقاط الاحتجاج بالأحاديث، فما أخبث الفكرة.
عباد الله، إن أصحاب محمد ﷺ، هم أفقه الأمة، وأبرها قلوباً، وأقلها تكلفاً، وأصحها قصوداً، وأكملها فطرة، وأتمها إدراكاً، وأصفاها أذهاناً، شاهدوا التنزيل، وعرفوا التأويل، وفهموا مقاصد الرسول ﷺ، لقد سمعوا خبر أهل الكتاب عنه، بل والأخبار من الجن قبل أن يبعث، ثم عاينوا الوحي بعد أن بعث وأحسوا بثقله، ورأوا خاتم النبوة بين كتفيه ﷺ، وأخبرهم بأمور من الغيب فرأوا تحققها عياناً، ورأوا استجابة دعائه، وشموا رائحة الطيب من عرقه، وعاينوا مس يده ليناً وبرودة، وشربوا من مكان شربته في الإناء شراباً أحلى من العسل، وأطيب من المسك، وشاهدوا تكثير الطعام، وسمعوا تسبيحه وهو يؤكل بين يديه، ورأوا الماء ينبع من بين كفيه، وحنين الجذع إليه، والتآم الشجر عليه، وشكوى البعير إليه، وتسابق نوق الهدي إليه للنحر، وأخبار الذراع بما فيه من السم، فلا عجب أن يبلغ إيمانهم الثريا وأن يكونوا أعظم الأمة، وأفضلها منزلة، وأن تكون استنباطاتهم أفضل من استنباطات غيرهم، وأن يكون قولهم حجة، يُحتج بها، وإجماع الصحابة ليس فوقه مرتبة من بعد الرسول ﷺ، ولو أن أحدنا أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ في الأجر مد أحدهم، ولا نصفه
وهم الذين مع محمد ﷺ: أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ سورة الفتح:29، إنهم أصحاب محمد ﷺ، الذين نقلوا إلينا الرسالة، الذين نقلوا إلينا أحاديث النبي ﷺ وسيرته، هؤلاء أمنة للأمة كما قال ﷺ: أصحابي أمنة لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون ، وهكذا كان انتشار البدع بعدهم، ولا زال المسلمون في نقص بعد الصحابة، فجيلهم أفضل الأجيال رضوان الله تعالى عنهم.
إنهم أصحاب محمد ﷺ، الذين نقلوا إلينا الرسالة، الذين نقلوا إلينا أحاديث النبي ﷺوسيرته، هؤلاء أمنة للأمة كما قال ﷺ: أصحابي أمنة لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون ، وهكذا كان انتشار البدع بعدهم، ولا زال المسلمون في نقص بعد الصحابة، فجيلهم أفضل الأجيال رضوان الله تعالى عنهم.
هم الأمة الوسط، وهم الشهداء على الناس، وكلهم أثبات وأخيار ليس فيهم حثالة إنما الحثالة فيمن بعدهم، كما بين ذلك الصحابي الجليل رضي الله تعالى عنه، لقد توفي النبي ﷺ عن قرابة مائة وعشرين ألفاً من أصحابه، كلهم لقيه مؤمناً به، مات منهم بالمدينة عشرة آلاف، وتفرق الباقون في البلدان ينشرون دين الله، ويدعون إلى الله، ويحكمون في الناس بما أنزل الله، ويجاهدون في سبيل الله.
روى الأحاديث عن النبي ﷺ منهم ألف وخمسمائة، أحاديثهم مبثوثة في دواوين السنة، وقد أجمع علماء أهل السنة والجماعة على أنهم ثقات وعدول وأثبات، وأنه يجب الكف عما شجر بينهم، وأنهم بشر يخطئون ويصيبون، لكن ما أكثر صوابهم بالنسبة إلى صواب غيرهم، وما أقل خطأهم بالنسبة إلى خطأ غيرهم، فإذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب النبي ﷺ فاعلم أنه زنديق، وذلك أن هذه طريقة باطنية خبيثة لنسف الاحتجاج بالأحاديث؛ لأنهم إذا طعنوا في رواة الأحاديث سقطت الأحاديث، فافهم يا عبد الله، لماذا يريدون الطعن في الصحابة؟ إن الهدف هو إسقاط السنة، وإسقاط الاحتجاج بالأحاديث، فما أخبث الفكرة.
عباد الله، إن أصحاب محمد ﷺ، هم أفقه الأمة، وأبرها قلوباً، وأقلها تكلفاً، وأصحها قصوداً، وأكملها فطرة، وأتمها إدراكاً، وأصفاها أذهاناً، شاهدوا التنزيل، وعرفوا التأويل، وفهموا مقاصد الرسول ﷺ، لقد سمعوا خبر أهل الكتاب عنه، بل والأخبار من الجن قبل أن يبعث، ثم عاينوا الوحي بعد أن بعث وأحسوا بثقله، ورأوا خاتم النبوة بين كتفيه ﷺ، وأخبرهم بأمور من الغيب فرأوا تحققها عياناً، ورأوا استجابة دعائه، وشموا رائحة الطيب من عرقه، وعاينوا مس يده ليناً وبرودة، وشربوا من مكان شربته في الإناء شراباً أحلى من العسل، وأطيب من المسك، وشاهدوا تكثير الطعام، وسمعوا تسبيحه وهو يؤكل بين يديه، ورأوا الماء ينبع من بين كفيه، وحنين الجذع إليه، والتآم الشجر عليه، وشكوى البعير إليه، وتسابق نوق الهدي إليه للنحر، وأخبار الذراع بما فيه من السم، فلا عجب أن يبلغ إيمانهم الثريا وأن يكونوا أعظم الأمة، وأفضلها منزلة، وأن تكون استنباطاتهم أفضل من استنباطات غيرهم، وأن يكون قولهم حجة، يُحتج بها، وإجماع الصحابة ليس فوقه مرتبة من بعد الرسول ﷺ، ولو أن أحدنا أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ في الأجر مد أحدهم، ولا نصفه