شيخة رواية
04-04-2019, 06:08 PM
عباد الله: تأملوا في هذه القاعدة العظيمة التي ذكرها ربنا في كتابه، قال الله -تعالى-: هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ [الرحمن: 60]، وقال: لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ [يونس: 26]، وقال ﷺ: الخير لا يأتي إلا بالخير [رواه البخاري: 2842]، وقال: أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة، وأهل المنكر في الدنيا هم أهل المنكر في الآخرة [رواه البخاري في الأدب المفرد: 221، وقال الألباني: "صحيح لغيره" كما في صحيح الأدب المفرد: 163].
وهكذا الأمر إذًا جَزَاء مِّن رَّبِّكَ عَطَاء حِسَابًا [النبأ: 36].
وقال الله سبحانه: جَزَاء وِفَاقًا [النبأ: 26]، والجزاء من جنس العمل.
عباد الله: نجدها واضحة في النصوص الشرعية ف من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته، ومن ضار مسلما ضار الله به، ومن مكر بمسلم مكر الله به، ومن شاق شاق الله عليه، ومن خذل مسلما في موطن يحب فيه نصرته خذله الله -عز وجل- في موطن يحب نصرته فيه أن ينصر هو.
وكذلك من سمع سمع الله به، ومن يرائي يرائي الله به [رواه البخاري: 6499] يعني فضحه بين الخلائق ومن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا [رواه البخاري: 5778، ومسلم: 109] هذا في أمور الشر واضح.
وكذلك نجده في أمور الخير: من ستر مسلما ستره الله، من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة [رواه مسلم: 2699]، من أقال نادما في تأجير أو استئجار أو بيع أو شراء، أو تصرف، من أقال نادما فأخرجه مما دخل فيه من عقد ونحوه من أقال نادما أقال الله عثرته يوم القيامة [رواه ابن حبان في صحيحه: 5029، وصححه الألباني في الإرواء: 1353, وفي الصحيحة: 2614].
يا ابن آدم أنفق أنفق عليك [رواه البخاري: 5352، ومسلم: 993].
فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ [الشورى: 40]، ومن عفا عفا الله عنه، وهكذا قال الله: وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [التغابن: 14].
ومن أحسن أحسن الله إليه، ومن جاد جاد الله عليه، ومن نصر أمر الله ودينه وشرعه نصره الله وثبته: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ [محمد: 7].
وهكذا الأمر إذًا جَزَاء مِّن رَّبِّكَ عَطَاء حِسَابًا [النبأ: 36].
وقال الله سبحانه: جَزَاء وِفَاقًا [النبأ: 26]، والجزاء من جنس العمل.
عباد الله: نجدها واضحة في النصوص الشرعية ف من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته، ومن ضار مسلما ضار الله به، ومن مكر بمسلم مكر الله به، ومن شاق شاق الله عليه، ومن خذل مسلما في موطن يحب فيه نصرته خذله الله -عز وجل- في موطن يحب نصرته فيه أن ينصر هو.
وكذلك من سمع سمع الله به، ومن يرائي يرائي الله به [رواه البخاري: 6499] يعني فضحه بين الخلائق ومن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا [رواه البخاري: 5778، ومسلم: 109] هذا في أمور الشر واضح.
وكذلك نجده في أمور الخير: من ستر مسلما ستره الله، من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة [رواه مسلم: 2699]، من أقال نادما في تأجير أو استئجار أو بيع أو شراء، أو تصرف، من أقال نادما فأخرجه مما دخل فيه من عقد ونحوه من أقال نادما أقال الله عثرته يوم القيامة [رواه ابن حبان في صحيحه: 5029، وصححه الألباني في الإرواء: 1353, وفي الصحيحة: 2614].
يا ابن آدم أنفق أنفق عليك [رواه البخاري: 5352، ومسلم: 993].
فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ [الشورى: 40]، ومن عفا عفا الله عنه، وهكذا قال الله: وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [التغابن: 14].
ومن أحسن أحسن الله إليه، ومن جاد جاد الله عليه، ومن نصر أمر الله ودينه وشرعه نصره الله وثبته: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ [محمد: 7].