شيخة رواية
04-04-2019, 04:42 AM
فإن في أدعية الصالحين مما قص الله علينا في القرآن الكريم لعبرة عظيمة للمؤمنين، وهذا الفقه العظيم من أولئك النفر الكرام من الأنبياء والصالحين فيه قدوة لعباد الله في أدعيتهم، وإن المؤمن ليرى في أدعية هؤلاء الأنبياء والصالحين المعاني العظيمة، والعبودية الكاملة لله عز وجل.
إن أدعيتهم في السراء والضراء لرب العالمين في الشدة والرخاء للحي القيوم ديان السماوات والأرضين.
وهذا موسى عليه السلام لما ابتلي بفرعون، واشتد أذى فرعون على قوم موسى عليه السلام، وطالت تلك المناظرات والمواجهات بين هذا النبي الكريم وعدو الله فرعون، رفع موسى يديه يدعو ربه: إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ * قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلاَ تَتَّبِعَآنِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَسورة يونس:88-89، وهكذا كان القرار الأخير بعد استنفاذ كافة الوسائل في الدعوة لما صارت البيوت المزخرفة، والأموال العظيمة، والمراكب الفاخرة صارت فتنة لهؤلاء القوم يستعينون بما آتاهم الله على معصيته، وعلى فتنة عباده، وعلى الإفساد في الأرض، دعا موسى أن يتلفها الله عز وجل، إما بهلاك الذين يستعملونها، أو بجعل هذه الأموال على وجه لا ينتفع به، فقال ذلك الدعاء.
لقد كان موسى عليه السلام حريصاً ألا يزداد أولئك القوم في الطغيان؛ لأن زيادتهم في الطغيان زيادة لعذابهم، ولأن في زيادة طغيانهم فتنة للمؤمنين، والمحافظة على المؤمنين، ووقاية هؤلاء المؤمنين من فتنة الكافرين والطاغين أمر مهم للغاية يحرص عليه موسى عليه السلام، وكانت أذية بني إسرائيل بعد ذلك لموسى عليه السلام، وتمردهم عليه موجبة لشكوى موسى الكليم إلى ربه: قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَسورة المائدة:24 بهذه الوقاحة يواجهون نبيهم، كأن القوم سيخرجون لهم من البلد ليدخلوها هم برداً وسلاماً، ما كان ذلك ليحصل، ولما حصلت هذه المعصية، وحصل التمرد من بني إسرائيل على نبيهم ماذا قال؟ قَالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِي وَأَخِيسورة المائدة:25، وصل موسى عليه السلام إلى مرحلة صار ليس له كلمة إلا على أخيه، تمرد عليه القوم، وهذا من طبع اليهود: قَالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ سورة المائدة:25.
وهكذا قص الله سبحانه وتعالى علينا من خبره مع أخيه مع بني إسرائيل لما عبدوا العجل في غيابه، وتمردوا على هارون الذي قال معتذراً لموسى: إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَسورة الأعراف:151 ينظر نبي الله حوله، يتلفت فلا يجد إلا الواحد والعدد القليل من الناس الذين ثبتوا، والبقية زلوا، سقطوا في الفتنة: أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ سورة التوبة:49 فماذا يقول؟ وبماذا يدعو لمن ثبت معه؟ قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَسورة الأعراف:151أدخلنا فيها؛ فتكون الرحمة محيطة بهما من كل جانب، فهي حصن حصين، وخير وسرور، وحماية من الشرور.
إلهي أشكو البث والحزن كله *** إليك فكن لي راحماً لشكيتي
يشتكي موسى إلى ربه، ويدعو ربه أن يفرق بينه وبين القوم الفاسقين، يجعل هناك فرقاناً، ويجعل له العلو والظفر، والظهور عليهم، وهو محتاج إلى رحمة ربه ومغفرته، يدعو بها ولأخيه، فلا ينسى أخاه.
وهكذا حصل لموسى أيضاً مع بني إسرائيل لما أخذتهم الرجفة، لقد تواقح القوم، وتمردوا لدرجة أنهم قالوا: لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً سورة البقرة:55 أخذتهم الصاعقة، ماتوا، أخذ الله أرواحهم.
وكان من قبل قد حصل لهم أمور، وأخذتهم رجفة، ومن بعد نتق الجبل فوقهم: فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَيتوسل إلى ربه بقدرة ربه على الإهلاك، وعلى الإماتة، ثم قال: أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَتَهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ * وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَسورة الأعراف:155-156، فتأمل في عظمة هذا الدعاء في توجه موسى إلى ربه، يتوسل إليه، يعلن الخضوع والاعتراف بقدرته، وهذا مهم في الدعاء، ويعتذر، وكأنه هو المذنب، مع أن أولئك القوم الذين تمردوا عليه هم الذين أجرموا، وفعلوا فعلتهم الشنعاء بعبادة العجل وموسى يطلب المغفرة لنفسه، أولئك يذنبون، وهو يطلب المغفرة، سبحان الله! تسليم مطلق لقدرة الله يقدمه موسى بين دعائه لربه: رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَمعهم وإياي، أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا، ثم يدعو ربه أن يكتب له في هذه الدنيا حسنة، حسنة الدنيا عظيمة: وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً تشمل العلم النافع، والعمل الصالح، والذكر الجميل، والرزق الواسع، والصحة، والذرية الطيبة، هكذا حسنة الدنيا شاملة، وَفِي الآخِرَةِ سورة الأعراف:156 ظل في العرش، ووقاية من النار، وسلامة في العبور عليها، ودخول الجنة، حسنات إنها حسنة عظيمة حسنة الآخرة المتضمنة لكل هذه المزايا.
وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ سورة الأعراف:156، ونحن عندنا هذا الدعاء علمنا الله إياه: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةًسورة البقرة:201.
إن تقديم الاعتذار والاعتراف، وبيان ضعف المخلوق أمام خالقه، وقدرة الخالق على المخلوقين، تقديم ذلك بين الدعاء سر عظيم من أسباب الإجابة.
رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي سورة القصص:16،رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَسورة القصص:21، رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌسورة القصص:24إظهار الحاجة.
إن أدعيتهم في السراء والضراء لرب العالمين في الشدة والرخاء للحي القيوم ديان السماوات والأرضين.
وهذا موسى عليه السلام لما ابتلي بفرعون، واشتد أذى فرعون على قوم موسى عليه السلام، وطالت تلك المناظرات والمواجهات بين هذا النبي الكريم وعدو الله فرعون، رفع موسى يديه يدعو ربه: إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ * قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلاَ تَتَّبِعَآنِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَسورة يونس:88-89، وهكذا كان القرار الأخير بعد استنفاذ كافة الوسائل في الدعوة لما صارت البيوت المزخرفة، والأموال العظيمة، والمراكب الفاخرة صارت فتنة لهؤلاء القوم يستعينون بما آتاهم الله على معصيته، وعلى فتنة عباده، وعلى الإفساد في الأرض، دعا موسى أن يتلفها الله عز وجل، إما بهلاك الذين يستعملونها، أو بجعل هذه الأموال على وجه لا ينتفع به، فقال ذلك الدعاء.
لقد كان موسى عليه السلام حريصاً ألا يزداد أولئك القوم في الطغيان؛ لأن زيادتهم في الطغيان زيادة لعذابهم، ولأن في زيادة طغيانهم فتنة للمؤمنين، والمحافظة على المؤمنين، ووقاية هؤلاء المؤمنين من فتنة الكافرين والطاغين أمر مهم للغاية يحرص عليه موسى عليه السلام، وكانت أذية بني إسرائيل بعد ذلك لموسى عليه السلام، وتمردهم عليه موجبة لشكوى موسى الكليم إلى ربه: قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَسورة المائدة:24 بهذه الوقاحة يواجهون نبيهم، كأن القوم سيخرجون لهم من البلد ليدخلوها هم برداً وسلاماً، ما كان ذلك ليحصل، ولما حصلت هذه المعصية، وحصل التمرد من بني إسرائيل على نبيهم ماذا قال؟ قَالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِي وَأَخِيسورة المائدة:25، وصل موسى عليه السلام إلى مرحلة صار ليس له كلمة إلا على أخيه، تمرد عليه القوم، وهذا من طبع اليهود: قَالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ سورة المائدة:25.
وهكذا قص الله سبحانه وتعالى علينا من خبره مع أخيه مع بني إسرائيل لما عبدوا العجل في غيابه، وتمردوا على هارون الذي قال معتذراً لموسى: إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَسورة الأعراف:151 ينظر نبي الله حوله، يتلفت فلا يجد إلا الواحد والعدد القليل من الناس الذين ثبتوا، والبقية زلوا، سقطوا في الفتنة: أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ سورة التوبة:49 فماذا يقول؟ وبماذا يدعو لمن ثبت معه؟ قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَسورة الأعراف:151أدخلنا فيها؛ فتكون الرحمة محيطة بهما من كل جانب، فهي حصن حصين، وخير وسرور، وحماية من الشرور.
إلهي أشكو البث والحزن كله *** إليك فكن لي راحماً لشكيتي
يشتكي موسى إلى ربه، ويدعو ربه أن يفرق بينه وبين القوم الفاسقين، يجعل هناك فرقاناً، ويجعل له العلو والظفر، والظهور عليهم، وهو محتاج إلى رحمة ربه ومغفرته، يدعو بها ولأخيه، فلا ينسى أخاه.
وهكذا حصل لموسى أيضاً مع بني إسرائيل لما أخذتهم الرجفة، لقد تواقح القوم، وتمردوا لدرجة أنهم قالوا: لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً سورة البقرة:55 أخذتهم الصاعقة، ماتوا، أخذ الله أرواحهم.
وكان من قبل قد حصل لهم أمور، وأخذتهم رجفة، ومن بعد نتق الجبل فوقهم: فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَيتوسل إلى ربه بقدرة ربه على الإهلاك، وعلى الإماتة، ثم قال: أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَتَهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ * وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَسورة الأعراف:155-156، فتأمل في عظمة هذا الدعاء في توجه موسى إلى ربه، يتوسل إليه، يعلن الخضوع والاعتراف بقدرته، وهذا مهم في الدعاء، ويعتذر، وكأنه هو المذنب، مع أن أولئك القوم الذين تمردوا عليه هم الذين أجرموا، وفعلوا فعلتهم الشنعاء بعبادة العجل وموسى يطلب المغفرة لنفسه، أولئك يذنبون، وهو يطلب المغفرة، سبحان الله! تسليم مطلق لقدرة الله يقدمه موسى بين دعائه لربه: رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَمعهم وإياي، أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا، ثم يدعو ربه أن يكتب له في هذه الدنيا حسنة، حسنة الدنيا عظيمة: وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً تشمل العلم النافع، والعمل الصالح، والذكر الجميل، والرزق الواسع، والصحة، والذرية الطيبة، هكذا حسنة الدنيا شاملة، وَفِي الآخِرَةِ سورة الأعراف:156 ظل في العرش، ووقاية من النار، وسلامة في العبور عليها، ودخول الجنة، حسنات إنها حسنة عظيمة حسنة الآخرة المتضمنة لكل هذه المزايا.
وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ سورة الأعراف:156، ونحن عندنا هذا الدعاء علمنا الله إياه: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةًسورة البقرة:201.
إن تقديم الاعتذار والاعتراف، وبيان ضعف المخلوق أمام خالقه، وقدرة الخالق على المخلوقين، تقديم ذلك بين الدعاء سر عظيم من أسباب الإجابة.
رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي سورة القصص:16،رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَسورة القصص:21، رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌسورة القصص:24إظهار الحاجة.