شيخة رواية
04-04-2019, 04:40 AM
نوح عليه السلام: قَالَ رَبِّ انصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِسورة المؤمنون:26 لما رأى أنه لا يفيدهم دعاؤه إلا فراراً لجأ يطلب النصرة: رَبِّ انصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ، فاستنصر ربه عليهم غضباً لله، حيث ضيعوا أمره، وكذبوا رسوله، فلما أوحيَ إليه أنه لن يؤمن من قومه إلا من قد آمن قيل عند ذلك: قَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا * إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًاسورة نوح:26-27 تطهير الأرض من هذا الدنس مهم؛ لأن الله خلقها ليعبد عليها؛ ولذلك قال: رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا سورة نوح:26 لماذا؟ إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًاسورة نوح:27.
نوح عليه السلام من أدعيته قال الله تعالى عنه: رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ سورة هود:47 ما أشبهها بدعوة آدم، وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَسورة الأعراف:23، إذا ما فعلت هذا لي أنا خسرت هلكت، تاب إلى الله من سؤال ما ليس له به علم، وجلس يدعو ربه بالمغفرة والرحمة، وأنه بحاجة إلى ماسة إليها، وأنه إذا لم ينعم بها عليه خسر، هلك.
رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ سورة نوح:28 هذا دعاء آخر لنوح عليه السلام، تأمل في هذا الدعاء كيف بدأ بنفسه: رَبِّ اغْفِرْ لِي، ثم ثنى بأحق الناس، وأقربهم إليه، والديه: وَلِوَالِدَيَّ، ثم الأقرب، رابطة العقيدة بينه وبين إخوانه، ذكوراً وإناثاً، والذين يدخلون بيته من إخوانه الخاصين، وأتباعه المؤمنين، وأصحابه الحواريين قدمهم: رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا، فالإنسان لا ينسى إخوانه في الله من الدعاء، الذين يؤاخيهم على طاعته، ويقترب منهم على دعوته، ويخالطهم على نصرة شريعته، وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا، ولكن لا ينسى العموم من السابقين واللاحقين من الإناث والذكور: وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، وهو إذا دعا للمؤمنين دعا على الكافرين: وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًاسورة نوح:28 هلاكاً، وخساراً، ودماراً.
نوح عليه السلام من أدعيته قال الله تعالى عنه: رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ سورة هود:47 ما أشبهها بدعوة آدم، وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَسورة الأعراف:23، إذا ما فعلت هذا لي أنا خسرت هلكت، تاب إلى الله من سؤال ما ليس له به علم، وجلس يدعو ربه بالمغفرة والرحمة، وأنه بحاجة إلى ماسة إليها، وأنه إذا لم ينعم بها عليه خسر، هلك.
رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ سورة نوح:28 هذا دعاء آخر لنوح عليه السلام، تأمل في هذا الدعاء كيف بدأ بنفسه: رَبِّ اغْفِرْ لِي، ثم ثنى بأحق الناس، وأقربهم إليه، والديه: وَلِوَالِدَيَّ، ثم الأقرب، رابطة العقيدة بينه وبين إخوانه، ذكوراً وإناثاً، والذين يدخلون بيته من إخوانه الخاصين، وأتباعه المؤمنين، وأصحابه الحواريين قدمهم: رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا، فالإنسان لا ينسى إخوانه في الله من الدعاء، الذين يؤاخيهم على طاعته، ويقترب منهم على دعوته، ويخالطهم على نصرة شريعته، وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا، ولكن لا ينسى العموم من السابقين واللاحقين من الإناث والذكور: وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، وهو إذا دعا للمؤمنين دعا على الكافرين: وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًاسورة نوح:28 هلاكاً، وخساراً، ودماراً.