نسر الشام
04-02-2019, 05:04 PM
تفسير: (وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة قل أتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده)
♦ الآية: ﴿ وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (80).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لن تمسنا النار إلا أياماً معدودةً ﴾ قليلةً ويعنون الأيَّام التي عبد آباؤهم فيها العجل فكذَّبهم الله سبحانه فقال: قل لهم يا محمَّدُ: ﴿ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عهداً ﴾ أخذتم بما تقولون من الله ميثاقاً؟ ﴿ فلن يخلف الله عهده ﴾ والله لا ينقض ميثاقه ﴿ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ﴾ الباطلَ جهلاً منكم ثمَّ ردَّ على اليهود قولهم: لن تمسَّنا النَّار.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَقالُوا ﴾، يَعْنِي: الْيَهُودَ ﴿ لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ ﴾: لَنْ تُصِيبَنَا النَّارُ، ﴿ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً ﴾: قَدْرًا مُقَدَّرًا ثُمَّ يَزُولُ عَنَّا الْعَذَابُ وَيَعْقُبُهُ النَّعِيمُ، واختلفوا في هذه الأيام، فقال ابْنُ عَبَّاسٍ وَمُجَاهِدٌ: كَانَتِ الْيَهُودُ يقولون مدة الدُّنْيَا سَبْعَةُ آلَافِ سَنَةٍ وَإِنَّمَا نُعَذَّبُ بِكُلِّ أَلْفِ سَنَةٍ يَوْمًا وَاحِدًا ثُمَّ يَنْقَطِعُ الْعَذَابُ بَعْدَ سَبْعَةِ أَيَّامٍ، وَقَالَ قَتَادَةُ وَعَطَاءٌ: يَعْنُونَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا الَّتِي عَبَدَ فِيهَا آبَاؤُهُمُ الْعِجْلَ، وَقَالَ الْحَسَنُ وَأَبُو الْعَالِيَةِ: قَالَتِ الْيَهُودُ: إِنْ رَبَّنَا عَتَبَ عَلَيْنَا فِي أَمْرِنَا فأقسم الله لَيُعَذِّبُنَا أَرْبَعِينَ يَوْمًا فَلَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَرْبَعِينَ يَوْمًا تَحِلَّةَ الْقِسْمِ، فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ تَكْذِيبًا لَهُمْ، ﴿ قُلْ ﴾: يَا مُحَمَّدُ ﴿ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ ﴾، أَلِفُ اسْتِفْهَامٍ دخلت على ألف الوصل، ﴿ عَهْداً ﴾ مُوَثَّقًا أَنْ لَا يُعَذِّبَكُمْ إِلَّا هَذِهِ الْمُدَّةَ، ﴿ فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ ﴾، وعده، وقال ابْنُ مَسْعُودٍ: عَهْدًا بِالتَّوْحِيدِ، يَدُلُّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً ﴾ [مَرْيَمَ: 87]، يعني: قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، ﴿ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾؟
♦ الآية: ﴿ وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (80).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لن تمسنا النار إلا أياماً معدودةً ﴾ قليلةً ويعنون الأيَّام التي عبد آباؤهم فيها العجل فكذَّبهم الله سبحانه فقال: قل لهم يا محمَّدُ: ﴿ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عهداً ﴾ أخذتم بما تقولون من الله ميثاقاً؟ ﴿ فلن يخلف الله عهده ﴾ والله لا ينقض ميثاقه ﴿ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ﴾ الباطلَ جهلاً منكم ثمَّ ردَّ على اليهود قولهم: لن تمسَّنا النَّار.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَقالُوا ﴾، يَعْنِي: الْيَهُودَ ﴿ لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ ﴾: لَنْ تُصِيبَنَا النَّارُ، ﴿ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً ﴾: قَدْرًا مُقَدَّرًا ثُمَّ يَزُولُ عَنَّا الْعَذَابُ وَيَعْقُبُهُ النَّعِيمُ، واختلفوا في هذه الأيام، فقال ابْنُ عَبَّاسٍ وَمُجَاهِدٌ: كَانَتِ الْيَهُودُ يقولون مدة الدُّنْيَا سَبْعَةُ آلَافِ سَنَةٍ وَإِنَّمَا نُعَذَّبُ بِكُلِّ أَلْفِ سَنَةٍ يَوْمًا وَاحِدًا ثُمَّ يَنْقَطِعُ الْعَذَابُ بَعْدَ سَبْعَةِ أَيَّامٍ، وَقَالَ قَتَادَةُ وَعَطَاءٌ: يَعْنُونَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا الَّتِي عَبَدَ فِيهَا آبَاؤُهُمُ الْعِجْلَ، وَقَالَ الْحَسَنُ وَأَبُو الْعَالِيَةِ: قَالَتِ الْيَهُودُ: إِنْ رَبَّنَا عَتَبَ عَلَيْنَا فِي أَمْرِنَا فأقسم الله لَيُعَذِّبُنَا أَرْبَعِينَ يَوْمًا فَلَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَرْبَعِينَ يَوْمًا تَحِلَّةَ الْقِسْمِ، فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ تَكْذِيبًا لَهُمْ، ﴿ قُلْ ﴾: يَا مُحَمَّدُ ﴿ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ ﴾، أَلِفُ اسْتِفْهَامٍ دخلت على ألف الوصل، ﴿ عَهْداً ﴾ مُوَثَّقًا أَنْ لَا يُعَذِّبَكُمْ إِلَّا هَذِهِ الْمُدَّةَ، ﴿ فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ ﴾، وعده، وقال ابْنُ مَسْعُودٍ: عَهْدًا بِالتَّوْحِيدِ، يَدُلُّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً ﴾ [مَرْيَمَ: 87]، يعني: قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، ﴿ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾؟