أمير الليل
03-26-2019, 07:02 AM
الجزائر: إقالة المدير العام للتلفزيون الوطني
أقيل الاثنين مدير التلفزيون الوطني الجزائري توفيق خلادي في خضم احتجاج الصحافيين ضد "الرقابة" في تغطية المظاهرات المطالبة بتنحي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وفق إعلان وكالة الأنباء الرسمية في البلاد.
وأكد أحد المسؤولين في التلفزيون الوطني لوكالة الأنباء الفرنسية شريطة عدم الكشف عن هويته، إقالة خلادي مدير هذه المؤسسة منذ عام 2012 بعد أن شغل هذا المنصب في الإذاعة الوطنية.
لكن المصدر والوكالة الرسمية لم يكشفا عن الأسباب.
كان خلادي قد واجه مشاكل غير مسبوقة مع موظفيه خلال الشهر الماضي، بمن فيهم الصحافيون الذين أدانوا "الرقابة" على القنوات الرسمية، كما ظهر من خلال تغطية الاحتجاجات المطالبة برحيل بوتفليقة.
على غرار زملائهم في الإذاعة الوطنية، يندد موظفو التلفزيون العام بـ"الضغوط" الناجمة عن التسلسل الهرمي الذي أجبرهم على تجاهل هذه الأحداث غير المسبوقة في البداية، ثم الإبلاغ عنها بشكل مخفف.
كما أن احتجاجاتهم غير مسبوقة إلى حد كبير. وكانت مظاهر السخط في المؤسسات العامة مرتبطة بشكل أساسي حتى الآن بزيادة الأجور أو ظروف العمل.
والاثنين، للأسبوع الثالث على التوالي، تظاهر موظفو التلفزيون أمام مقر المؤسسة في العاصمة والتزموا دقيقة صمت واضعين أيديهم على أفواههم للتنديد بالعقبات التي تعترض مهنتهم.
وتم تعيين لطفي شريط بديلا عن خلادي على رأس المؤسسة العامة للتلفزيون التي تشرف على القنوات الجزائرية الخمس وتحتكر البث الأرضي.
وشريط عضو "سلطة ضبط السمعي البصري"، كما أشارت الوكالة والمصدر.
وكان شريط يشغل سابقا منصب مدير الإعلام بالمؤسسة العامة للتلفزيون، كما سبق له أن شغل منصب مدير عام لقناة "كنال ألجيري"، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية.
أقيل الاثنين مدير التلفزيون الوطني الجزائري توفيق خلادي في خضم احتجاج الصحافيين ضد "الرقابة" في تغطية المظاهرات المطالبة بتنحي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وفق إعلان وكالة الأنباء الرسمية في البلاد.
وأكد أحد المسؤولين في التلفزيون الوطني لوكالة الأنباء الفرنسية شريطة عدم الكشف عن هويته، إقالة خلادي مدير هذه المؤسسة منذ عام 2012 بعد أن شغل هذا المنصب في الإذاعة الوطنية.
لكن المصدر والوكالة الرسمية لم يكشفا عن الأسباب.
كان خلادي قد واجه مشاكل غير مسبوقة مع موظفيه خلال الشهر الماضي، بمن فيهم الصحافيون الذين أدانوا "الرقابة" على القنوات الرسمية، كما ظهر من خلال تغطية الاحتجاجات المطالبة برحيل بوتفليقة.
على غرار زملائهم في الإذاعة الوطنية، يندد موظفو التلفزيون العام بـ"الضغوط" الناجمة عن التسلسل الهرمي الذي أجبرهم على تجاهل هذه الأحداث غير المسبوقة في البداية، ثم الإبلاغ عنها بشكل مخفف.
كما أن احتجاجاتهم غير مسبوقة إلى حد كبير. وكانت مظاهر السخط في المؤسسات العامة مرتبطة بشكل أساسي حتى الآن بزيادة الأجور أو ظروف العمل.
والاثنين، للأسبوع الثالث على التوالي، تظاهر موظفو التلفزيون أمام مقر المؤسسة في العاصمة والتزموا دقيقة صمت واضعين أيديهم على أفواههم للتنديد بالعقبات التي تعترض مهنتهم.
وتم تعيين لطفي شريط بديلا عن خلادي على رأس المؤسسة العامة للتلفزيون التي تشرف على القنوات الجزائرية الخمس وتحتكر البث الأرضي.
وشريط عضو "سلطة ضبط السمعي البصري"، كما أشارت الوكالة والمصدر.
وكان شريط يشغل سابقا منصب مدير الإعلام بالمؤسسة العامة للتلفزيون، كما سبق له أن شغل منصب مدير عام لقناة "كنال ألجيري"، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية.