نسر الشام
03-25-2019, 08:05 AM
تحذيرات من تردي صحة 15 أسيرًا فلسطينيًا بسجون الاحتلال الإسرائيلي
https://cache.eremnews.com/wp-content/uploads/2019/03/666-18-330x186.jpg
حذّرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، الأحد، من الوضع الصحي ”الصعب“ للأسرى المرضى داخل سجون الإحتلال الإسرائيلي، وتحديدًا في معتقل ”الرملة“.
وأشارت الهيئة في بيان لها، إلى أن هؤلاء يتعرضون لـ“موتٍ محقق وبطيء في ظل عدم اكتراث إدارة السجون بصحتهم وتقديم العلاج والدواء اللازم لهم“.
وقالت ”إن حوالي 15 أسيرًا فلسطينيًا يُعانون المرض، ويقبعون في عيادة سجن الرملة، ويمرون بظروف صحية معقدة وبالغة الخطورة“، منوهة أن أغلبهم ”يُعانون من الشلل والإعاقة الحركية، ولا يستطيعون قضاء احتياجاتهم دون مساعدة الأسرى الآخرين“.
وأضافت الهيئة، أن ”إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تتعمد اتباع سياسة الإهمال الطبي وعدم تقديم الخدمات الصحية اللازمة لعلاجهم، ولا تقوم بتشخيص حالاتهم وتماطل في تقديم الأدوية اللازمة لهم“.
وقال الأسير المُحرّر ماجد شاهين، إن ”الاحتلال الإسرائيلي يتعمد أن يساوم الأسرى الفلسطينيين على تقديم الدواء لهم، مقابل تقديم معلومات أو انتزاع اعترافات وتنازلات، في سياسة قمعية تتجاوز كل معاني الرحمة والإنسانية“.
وأضاف في حديث خاص لـ“إرم نيوز“، ”أن الأدوية التي يتم تقديمها للأسرى هي مسكنات ومهدئات لا ترقى إلى مستوى الأمراض الصعبة التي يعانون منها، ومع ذلك يتعمد الاحتلال إذلال الأسرى الفلسطينيين قبل الحصول عليها“.
وأشار شاهين، الذي سُجن 17 عامًا، إلى أن ”العيادات التي توجد في السجون الإسرائيلية، بحاجة لأدوية خاصة وأطباء متخصصين، في ظل نقص معظم أصناف الأدوية الملحة للأمراض المنتشرة في السجن“، مؤكدًا أن ”بيئة السجن غير صحية، وتعزز من انتشار الأمراض وانتقالها بين الأسرى الفلسطينيين“.
وأوضح أن ”عدد الأسرى المرضى في السجون الإسرائيلية يزداد يومًا بعد يوم، ففي كل معتقل داخل الأراضي المحتلة يوجد عدد كبير من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة“.
ودعا شاهين، المنظمات الحقوقية الدولية بعقد زيارات إلى السجون الإسرائيلية – إن سُمِح لهم بذلك – للاطلاع على حجم المأساة التي يعانيها الأسرى المرضى داخل السجون.
https://cache.eremnews.com/wp-content/uploads/2019/03/666-18-330x186.jpg
حذّرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، الأحد، من الوضع الصحي ”الصعب“ للأسرى المرضى داخل سجون الإحتلال الإسرائيلي، وتحديدًا في معتقل ”الرملة“.
وأشارت الهيئة في بيان لها، إلى أن هؤلاء يتعرضون لـ“موتٍ محقق وبطيء في ظل عدم اكتراث إدارة السجون بصحتهم وتقديم العلاج والدواء اللازم لهم“.
وقالت ”إن حوالي 15 أسيرًا فلسطينيًا يُعانون المرض، ويقبعون في عيادة سجن الرملة، ويمرون بظروف صحية معقدة وبالغة الخطورة“، منوهة أن أغلبهم ”يُعانون من الشلل والإعاقة الحركية، ولا يستطيعون قضاء احتياجاتهم دون مساعدة الأسرى الآخرين“.
وأضافت الهيئة، أن ”إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تتعمد اتباع سياسة الإهمال الطبي وعدم تقديم الخدمات الصحية اللازمة لعلاجهم، ولا تقوم بتشخيص حالاتهم وتماطل في تقديم الأدوية اللازمة لهم“.
وقال الأسير المُحرّر ماجد شاهين، إن ”الاحتلال الإسرائيلي يتعمد أن يساوم الأسرى الفلسطينيين على تقديم الدواء لهم، مقابل تقديم معلومات أو انتزاع اعترافات وتنازلات، في سياسة قمعية تتجاوز كل معاني الرحمة والإنسانية“.
وأضاف في حديث خاص لـ“إرم نيوز“، ”أن الأدوية التي يتم تقديمها للأسرى هي مسكنات ومهدئات لا ترقى إلى مستوى الأمراض الصعبة التي يعانون منها، ومع ذلك يتعمد الاحتلال إذلال الأسرى الفلسطينيين قبل الحصول عليها“.
وأشار شاهين، الذي سُجن 17 عامًا، إلى أن ”العيادات التي توجد في السجون الإسرائيلية، بحاجة لأدوية خاصة وأطباء متخصصين، في ظل نقص معظم أصناف الأدوية الملحة للأمراض المنتشرة في السجن“، مؤكدًا أن ”بيئة السجن غير صحية، وتعزز من انتشار الأمراض وانتقالها بين الأسرى الفلسطينيين“.
وأوضح أن ”عدد الأسرى المرضى في السجون الإسرائيلية يزداد يومًا بعد يوم، ففي كل معتقل داخل الأراضي المحتلة يوجد عدد كبير من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة“.
ودعا شاهين، المنظمات الحقوقية الدولية بعقد زيارات إلى السجون الإسرائيلية – إن سُمِح لهم بذلك – للاطلاع على حجم المأساة التي يعانيها الأسرى المرضى داخل السجون.