نسر الشام
03-24-2019, 03:36 PM
واشنطن تعزز قواتها في سوريا والعراق قبيل اعترافها بسيادة إسرائيل على الجولان
https://cache.eremnews.com/wp-content/uploads/2019/03/3-149-768x432.jpg
كشف تقرير لموقع ”ديبكا“ العسكري الإسرائيلي، أن الرئيس دونالد ترامب أمر بتعزيز القوات الأمريكية في سوريا والعراق رغم إعلانه سحب معظم هذه القوات، وأن الانتشار شمل 6 قواعد في البلدين، قبيل اعترافه بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية.
وأشار التقرير الذي نشر، السبت، إلى إنه تم للمرة الأولى منذ هزيمة تنظيم داعش المتشدد في العراق بداية عام 2016 نشر قوات أمريكية في قاعدة قرب بلدة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار العراقية، في حين تم إرسال تعزيزات إلى قاعدة أمريكية قرب مدينة كركوك شمال العراق، وقاعدة عين الأسد التي زارها ترامب أواخر العام الماضي.
وذكر التقرير أن القوات الأمريكية عززت تواجدها في قاعدة التنف عند الحدود السورية-الأردنية-العراقية، وفي مدينة الرقة التي تم تحريرها من تنظيم داعش العام الماضي، وقاعدة الرملين شمال شرق مدينة الحسكة المعقل السياسي للأكراد السوريين.
وأفاد التقرير بأن التواجد في تلك القواعد الست يتيح للقوات الأمريكية السيطرة على أراضٍ عراقية وسورية، تصل مساحتها إلى نحو 1500 كلم مربع.
ونقل التقرير عن مصادر عسكرية قولها ”الولايات المتحدة تواصل تعزيز وجودها العسكري في شرق سوريا وغرب العراق (…) وستدعم هذه الخطوة تصريحات ترامب بشأن الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان.“
وأضافت المصادر ”أنها تشكل عقبة رئيسة أمام خطط إيران إنشاء جسر بري عبر البحر الأبيض المتوسط، يربطها مع العراق وسوريا ولبنان، والتي ناقشها قادة عسكريون من إيران والعراق وسوريا في الـ 18 من الشهر الحالي.“
https://cache.eremnews.com/wp-content/uploads/2019/03/3-149-768x432.jpg
كشف تقرير لموقع ”ديبكا“ العسكري الإسرائيلي، أن الرئيس دونالد ترامب أمر بتعزيز القوات الأمريكية في سوريا والعراق رغم إعلانه سحب معظم هذه القوات، وأن الانتشار شمل 6 قواعد في البلدين، قبيل اعترافه بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية.
وأشار التقرير الذي نشر، السبت، إلى إنه تم للمرة الأولى منذ هزيمة تنظيم داعش المتشدد في العراق بداية عام 2016 نشر قوات أمريكية في قاعدة قرب بلدة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار العراقية، في حين تم إرسال تعزيزات إلى قاعدة أمريكية قرب مدينة كركوك شمال العراق، وقاعدة عين الأسد التي زارها ترامب أواخر العام الماضي.
وذكر التقرير أن القوات الأمريكية عززت تواجدها في قاعدة التنف عند الحدود السورية-الأردنية-العراقية، وفي مدينة الرقة التي تم تحريرها من تنظيم داعش العام الماضي، وقاعدة الرملين شمال شرق مدينة الحسكة المعقل السياسي للأكراد السوريين.
وأفاد التقرير بأن التواجد في تلك القواعد الست يتيح للقوات الأمريكية السيطرة على أراضٍ عراقية وسورية، تصل مساحتها إلى نحو 1500 كلم مربع.
ونقل التقرير عن مصادر عسكرية قولها ”الولايات المتحدة تواصل تعزيز وجودها العسكري في شرق سوريا وغرب العراق (…) وستدعم هذه الخطوة تصريحات ترامب بشأن الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان.“
وأضافت المصادر ”أنها تشكل عقبة رئيسة أمام خطط إيران إنشاء جسر بري عبر البحر الأبيض المتوسط، يربطها مع العراق وسوريا ولبنان، والتي ناقشها قادة عسكريون من إيران والعراق وسوريا في الـ 18 من الشهر الحالي.“