نسر الشام
03-20-2019, 06:32 PM
غيرة بين خادمتين في البحرين تنتهي بجريمة
https://cache.eremnews.com/wp-content/uploads/2019/03/TTTTTTTTTTTTTTTTT-768x432.jpg
دفعت الغيرة بخادمة إثيوبية في البحرين إلى الإقدام على طعن زميلتها الإندونيسية 8 طعنات بالسكين في غرفتها، بعد أن شرعت بالصلاة، وذلك بسبب تلقي الإندونيسية معاملة جيدة من كفيلتها كونها أمينة في عملها.
ووفق موقع ”الأيام“ المحلي، فإن المحكمة الجنائية الكبرى الأولى قررت تأجيل القضية إلى 8 أبريل/نيسان المقبل.
وفي التفاصيل، فإن الخادمة الإندونيسية حضرت مع مخدومتها إلى بيت ابنتها الذي تعمل فيه الخادمة الإثيوبية، ودخلت الخادمة الإندونيسية إلى غرفة زميلتها للصلاة، لكن صراخها دفع العائلة إلى الغرفة حيث وجدوا الإندونيسية تنزف بعد أن طعنتها الإثيوبية، فتم إبلاغ الشرطة ونقل الخادمة إلى المستشفى.
وقال كفيل المتهمة بالتحقيقات إن الأخيرة تعمل لدى عائلته، لكنها كسولة ودائمًا ما تنام حتى الظهيرة، بينما تعمل الخادمة المجني عليها لدى والدة زوجته، وهي جيدة في عملها، حتى أنها تقوم بتنظيف منزلهم عندما تأتي مع مخدومتها، وكانوا دائمًا ما يذكرون ذلك أمام الإثيوبية.
وفي يوم الواقعة، قررت الخادمة الإثيوبية الانتقام من الإندونيسية، كونها محبوبة من العائلة وتتلقى معاملة أفضل منها، فدعتها للصلاة في غرفتها، وبعد أن شرعت تصلي، أحضرت سكينًا من المطبخ وباغتتها بعدة طعنات في ظهرها، ثم جرحت نفسها لتدّعي أن زميلتها هي من اعتدت عليها أولًا، وهربت قبل أن يدخلوا الغرفة.
وبينت كاميرات المراقبة كيف تسلقت المتهمة سور المنزل للهرب، ثم تلقى كفيلها اتصالًا من مكتب الاستقدام أبلغوه فيه أن المتهمة لديهم، وعند مراجعة تسجيل الكاميرات تبين ترصد المتهمة للمجني عليها، حيث ذهبت إلى المطبخ وجلبت السكين وطعنت الخادمة الإندونيسية.
https://cache.eremnews.com/wp-content/uploads/2019/03/TTTTTTTTTTTTTTTTT-768x432.jpg
دفعت الغيرة بخادمة إثيوبية في البحرين إلى الإقدام على طعن زميلتها الإندونيسية 8 طعنات بالسكين في غرفتها، بعد أن شرعت بالصلاة، وذلك بسبب تلقي الإندونيسية معاملة جيدة من كفيلتها كونها أمينة في عملها.
ووفق موقع ”الأيام“ المحلي، فإن المحكمة الجنائية الكبرى الأولى قررت تأجيل القضية إلى 8 أبريل/نيسان المقبل.
وفي التفاصيل، فإن الخادمة الإندونيسية حضرت مع مخدومتها إلى بيت ابنتها الذي تعمل فيه الخادمة الإثيوبية، ودخلت الخادمة الإندونيسية إلى غرفة زميلتها للصلاة، لكن صراخها دفع العائلة إلى الغرفة حيث وجدوا الإندونيسية تنزف بعد أن طعنتها الإثيوبية، فتم إبلاغ الشرطة ونقل الخادمة إلى المستشفى.
وقال كفيل المتهمة بالتحقيقات إن الأخيرة تعمل لدى عائلته، لكنها كسولة ودائمًا ما تنام حتى الظهيرة، بينما تعمل الخادمة المجني عليها لدى والدة زوجته، وهي جيدة في عملها، حتى أنها تقوم بتنظيف منزلهم عندما تأتي مع مخدومتها، وكانوا دائمًا ما يذكرون ذلك أمام الإثيوبية.
وفي يوم الواقعة، قررت الخادمة الإثيوبية الانتقام من الإندونيسية، كونها محبوبة من العائلة وتتلقى معاملة أفضل منها، فدعتها للصلاة في غرفتها، وبعد أن شرعت تصلي، أحضرت سكينًا من المطبخ وباغتتها بعدة طعنات في ظهرها، ثم جرحت نفسها لتدّعي أن زميلتها هي من اعتدت عليها أولًا، وهربت قبل أن يدخلوا الغرفة.
وبينت كاميرات المراقبة كيف تسلقت المتهمة سور المنزل للهرب، ثم تلقى كفيلها اتصالًا من مكتب الاستقدام أبلغوه فيه أن المتهمة لديهم، وعند مراجعة تسجيل الكاميرات تبين ترصد المتهمة للمجني عليها، حيث ذهبت إلى المطبخ وجلبت السكين وطعنت الخادمة الإندونيسية.