sham
03-14-2019, 12:10 AM
كيف كان يصلي الرسول ؟
هذا السؤال يتم طرحه كثيرا لمعرفة الطريقة الصحيحة للصلاة، حيث أن الصلاة ركن أساسي من أركان الإسلام، بل أنها عموده الرئيسي التي إن صحت صح سائر العمل، ولقد كان المعلم الهادي المرشد الرسول الملهم سيدنا محمد -صل الله عليه وسلم- القدوة الأولى التي نرجع لنستقي من هداها كل علم وشأن يخص ديننا العظيم، ولأنه عليه أفضل الصلاة والسلام النبراس الذي أنار الأرض بصلاته وقيامه كان لا بد أن نقتفي أثره ونتعلم من هديه كيفية أداء الصلاة، لذلك سنتعلم هنا كيف كان يصلي الرسول محمد – صل الله عليه وسلم- ؟
كيف كان يصلي الرسول
لقد أشار الرسول على المسلمين جميعاً أن يصلوا كما صلى، فقد قال عليه أفضل الصلاة والتسليم ” صلّوا كما رأيتموني أُصلي” -متفق عليه-، فما هي صفة هذه الصلاة:
الوضوء
كان الرسول يسبغ الوضوء ويتم الوضوء كما أمره الله تعالى في قوله: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ”.
استقبال الكعبة “التوجه نحو القبلة”
كان عليه السلام يستقبل القبلة ناوياً في قلبه أداء الصلاة، ولم يكن من السنة ذكر النية باللسان فالرسول اكتفى بالنية القلبية.
تكبيرة الإحرام
كان ينظر إلى موضوع السجود رافعاً يديه بمحاذاة أذنيه مكبراً “الله أكبر”.
وضعية اليدين
كان صل الله عليه وسلم يضم يديه إلى صدره اليمنى فوق اليسرى.
دعاء الاستفتاح
من سنن الحبيب المصطفى قراءة دعاء الاستفتاح وهو:
“اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد “، أو قول: “سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك”.
قراءة الفاتحة
كان صل الله عليه وسلم يستعيذ من الشيطان قائلاً: “أعوذ بالله من الشيطان الرجيم” ويذكر الله مبسملاً “بسم الله الرحمن الرحيم”.
ثم يقرأ الفاتحة وهي أساس في الصلاة، فقد قال صل الله عليه وسلم ” لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب”.
قراءة ما تيسر من القرآن
ففي كل مرة كان صل الله عليه وسلم يقرأ جزء من السور القرآنية أو آيات أو قصار السور.
الركوع
كان يرفع يديه إلى أذنيه مكبراً ورافعاً رأسه حيال ظهره، وكان يضع يديه على ركبتيه مع تفريق الأصابع.
يذكر الله قائلاً ” سبحان الله العظيم” ثلاث مرات
يسن أن يقال بعد الذكر “سبحانك اللهم وبحمدك، رب اغفر لي”.
كان يقوم من الركوع رافعاً يديه إلى أذنيه قائلاً ” سمع الله لمن حمده” سواء صلاة جماعة أو فردية، ويسن أن يرد المصلون إن كانت جماعية قائلين” ربنا ولك الحمد”
يسن ايضاً أثناء الرفع من الركوع قول ” ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملء السموات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد”، مع استحباب وضع اليدين على الصدر.
السجود
كان الرسول ينزل إلى السجود مكبراً محاولاً وضع ركبتيه قبل يديه على الأرض وإن كان صعباً قدم يديه على ركبتيه.
يسن أن يتم استقبال القبلة بأصابع اليدين والرجلين.
يسن ضم أصابع اليدين عند السجود.
يتم السجود على سبعة أعضاء وهي: الجبهة مع الأنف واليدين والركبتين وأسفل أصابع الرجلين.
يذكر الله ثلاثاً قائلاً ” سبحان ربي الأعلى” ثم يقول ” سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي”.
الدعاء بما يجول في خاطره في السجود، وقد قال في ذلك ” أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم”.
عدم المبالغة وافتراش الأرض في السجود فقد قال حول ذلك: ” اعتدلوا في السجود ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب”.
يرفع رأسه من السجود مكبرا ويجلس على قدمه اليسرى ثم يضع يديه على فخذيه وركبتيه ويدعو قائلاً : “رب اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني وعافني واجبرني” ولا يتعجل.
يعاود السجود الثاني ويفعل فيه كما السجود الأول.
يرفع رأسه بالتكبير ويجلس جلسة قصيرة لا ذكر فيها أو دعاء فقط للاستراحة.
يقوم إلى الركعة الثانية على ركبتيه أو إن لم يستطع اعتمد على الأرض ثم يتابع كما الركعة الأولى.
التشهد
عرف عن الرسول أنه كان يضم أصابعه إلا السبابة عند التشهد.
ثم يقرأ التشهد ( التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله).
الصلاة الإبراهيمية
كان يقول صل الله عليه وسلم في الصلاة الإبراهيمية (اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد).
ختام الصلاة
كان صل الله عليه وسلم قبل السلام يستعيذ بالله قائلاً:
“اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا وفتنة الممات ومن فتنة المسيح الدجال”.
الدعاء بكل ما يجول في خاطره وقد ورد قول النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء بعد التشهد والصلاة الإبراهيمية : (ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو).
السلام
كان عليه السلام يسلم عن يمينه وشماله قائلا : (السلام عليكم ورحمة الله )، ثم يلتفت شمالاً ويقول (السلام عليكم ورحمة الله ).
الذكر بعد الصلاة
ورد عن الرسول محمد عدة أذكار بعد الصلاة، وقد قال في فضلها أنها سنة ومستحبة ومنها:
( اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام ).
(لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير).
(لا حول ولا قوة إلا بالله ).
(اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد).
(لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون).
التسبيح والتكبير والحمد ثلاثا وثلاثين مرة.
التوحيد بقول ( لا الله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) مئة مرة.
قراءة أية الكرسي.
قراءة المعوذات ثلاث مرات بعد صلاة الفجر وصلاة المغرب لذكر هذا في أحاديث النبي صل الله عليه وسلم.
صلاة السنن القبلية والبعدية
ورد عن الرسول صل الله عليه وسلم أنه كان يزيد على الصلاة المفروضة بسنن قبلية أو بعدية لكل صلاة، وهذه السنن مستحبة وسميت بالرواتب، وورد في فضلها قوله صل الله عليه وسلم “من صل اثنتي عشرة ركعة في يومه وليلته تطوعا بنى الله له بيتا في الجنة.
قبل الظهر أربع ركعات وبعده ركعتين.
بعد المغرب ركعتين.
بعد العشاء ركعتين.
ثلاث ركعات وتر بعد العشاء.
يفضل للمسلم أن يصلي هذه السنن في البيت، وقد قال عنها الرسول: (أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة).
هذا السؤال يتم طرحه كثيرا لمعرفة الطريقة الصحيحة للصلاة، حيث أن الصلاة ركن أساسي من أركان الإسلام، بل أنها عموده الرئيسي التي إن صحت صح سائر العمل، ولقد كان المعلم الهادي المرشد الرسول الملهم سيدنا محمد -صل الله عليه وسلم- القدوة الأولى التي نرجع لنستقي من هداها كل علم وشأن يخص ديننا العظيم، ولأنه عليه أفضل الصلاة والسلام النبراس الذي أنار الأرض بصلاته وقيامه كان لا بد أن نقتفي أثره ونتعلم من هديه كيفية أداء الصلاة، لذلك سنتعلم هنا كيف كان يصلي الرسول محمد – صل الله عليه وسلم- ؟
كيف كان يصلي الرسول
لقد أشار الرسول على المسلمين جميعاً أن يصلوا كما صلى، فقد قال عليه أفضل الصلاة والتسليم ” صلّوا كما رأيتموني أُصلي” -متفق عليه-، فما هي صفة هذه الصلاة:
الوضوء
كان الرسول يسبغ الوضوء ويتم الوضوء كما أمره الله تعالى في قوله: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ”.
استقبال الكعبة “التوجه نحو القبلة”
كان عليه السلام يستقبل القبلة ناوياً في قلبه أداء الصلاة، ولم يكن من السنة ذكر النية باللسان فالرسول اكتفى بالنية القلبية.
تكبيرة الإحرام
كان ينظر إلى موضوع السجود رافعاً يديه بمحاذاة أذنيه مكبراً “الله أكبر”.
وضعية اليدين
كان صل الله عليه وسلم يضم يديه إلى صدره اليمنى فوق اليسرى.
دعاء الاستفتاح
من سنن الحبيب المصطفى قراءة دعاء الاستفتاح وهو:
“اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد “، أو قول: “سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك”.
قراءة الفاتحة
كان صل الله عليه وسلم يستعيذ من الشيطان قائلاً: “أعوذ بالله من الشيطان الرجيم” ويذكر الله مبسملاً “بسم الله الرحمن الرحيم”.
ثم يقرأ الفاتحة وهي أساس في الصلاة، فقد قال صل الله عليه وسلم ” لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب”.
قراءة ما تيسر من القرآن
ففي كل مرة كان صل الله عليه وسلم يقرأ جزء من السور القرآنية أو آيات أو قصار السور.
الركوع
كان يرفع يديه إلى أذنيه مكبراً ورافعاً رأسه حيال ظهره، وكان يضع يديه على ركبتيه مع تفريق الأصابع.
يذكر الله قائلاً ” سبحان الله العظيم” ثلاث مرات
يسن أن يقال بعد الذكر “سبحانك اللهم وبحمدك، رب اغفر لي”.
كان يقوم من الركوع رافعاً يديه إلى أذنيه قائلاً ” سمع الله لمن حمده” سواء صلاة جماعة أو فردية، ويسن أن يرد المصلون إن كانت جماعية قائلين” ربنا ولك الحمد”
يسن ايضاً أثناء الرفع من الركوع قول ” ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملء السموات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد”، مع استحباب وضع اليدين على الصدر.
السجود
كان الرسول ينزل إلى السجود مكبراً محاولاً وضع ركبتيه قبل يديه على الأرض وإن كان صعباً قدم يديه على ركبتيه.
يسن أن يتم استقبال القبلة بأصابع اليدين والرجلين.
يسن ضم أصابع اليدين عند السجود.
يتم السجود على سبعة أعضاء وهي: الجبهة مع الأنف واليدين والركبتين وأسفل أصابع الرجلين.
يذكر الله ثلاثاً قائلاً ” سبحان ربي الأعلى” ثم يقول ” سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي”.
الدعاء بما يجول في خاطره في السجود، وقد قال في ذلك ” أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم”.
عدم المبالغة وافتراش الأرض في السجود فقد قال حول ذلك: ” اعتدلوا في السجود ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب”.
يرفع رأسه من السجود مكبرا ويجلس على قدمه اليسرى ثم يضع يديه على فخذيه وركبتيه ويدعو قائلاً : “رب اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني وعافني واجبرني” ولا يتعجل.
يعاود السجود الثاني ويفعل فيه كما السجود الأول.
يرفع رأسه بالتكبير ويجلس جلسة قصيرة لا ذكر فيها أو دعاء فقط للاستراحة.
يقوم إلى الركعة الثانية على ركبتيه أو إن لم يستطع اعتمد على الأرض ثم يتابع كما الركعة الأولى.
التشهد
عرف عن الرسول أنه كان يضم أصابعه إلا السبابة عند التشهد.
ثم يقرأ التشهد ( التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله).
الصلاة الإبراهيمية
كان يقول صل الله عليه وسلم في الصلاة الإبراهيمية (اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد).
ختام الصلاة
كان صل الله عليه وسلم قبل السلام يستعيذ بالله قائلاً:
“اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا وفتنة الممات ومن فتنة المسيح الدجال”.
الدعاء بكل ما يجول في خاطره وقد ورد قول النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء بعد التشهد والصلاة الإبراهيمية : (ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو).
السلام
كان عليه السلام يسلم عن يمينه وشماله قائلا : (السلام عليكم ورحمة الله )، ثم يلتفت شمالاً ويقول (السلام عليكم ورحمة الله ).
الذكر بعد الصلاة
ورد عن الرسول محمد عدة أذكار بعد الصلاة، وقد قال في فضلها أنها سنة ومستحبة ومنها:
( اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام ).
(لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير).
(لا حول ولا قوة إلا بالله ).
(اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد).
(لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون).
التسبيح والتكبير والحمد ثلاثا وثلاثين مرة.
التوحيد بقول ( لا الله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) مئة مرة.
قراءة أية الكرسي.
قراءة المعوذات ثلاث مرات بعد صلاة الفجر وصلاة المغرب لذكر هذا في أحاديث النبي صل الله عليه وسلم.
صلاة السنن القبلية والبعدية
ورد عن الرسول صل الله عليه وسلم أنه كان يزيد على الصلاة المفروضة بسنن قبلية أو بعدية لكل صلاة، وهذه السنن مستحبة وسميت بالرواتب، وورد في فضلها قوله صل الله عليه وسلم “من صل اثنتي عشرة ركعة في يومه وليلته تطوعا بنى الله له بيتا في الجنة.
قبل الظهر أربع ركعات وبعده ركعتين.
بعد المغرب ركعتين.
بعد العشاء ركعتين.
ثلاث ركعات وتر بعد العشاء.
يفضل للمسلم أن يصلي هذه السنن في البيت، وقد قال عنها الرسول: (أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة).