المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : روح الاسلام محبة الله


سمارا
03-10-2019, 12:36 PM
روح الاسلام محبة الله

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

إنَّ محبة ربِّ العالمين وخالق الخلق أجمعين الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور ذي الجلال والإكرام والعظمة والجمال الذي له الأسماء الحسنى والصفات العليا هي روح دين الإسلام وغذاء الأرواح وأساس السعادة وزكاء القلوب وقوام الأعمال وسبيل الفلاح في الدنيا والآخرة.
وهي الحياة الحقيقية التي من حُرمها كان من جملة الأموات ، والنورُ البهي الذي من فقَده غرِق في بحار الظلمات ، والشفاءُ التام الذي من عُدمه توالت على قلبه أنواع الأسقام ، واللذةُ الكاملة التي من حُرمها توالت عليه الهموم والآلام .
وهي الجالبة للأعمال ، المحقِّقةُ للكمال ، البالغةُ بالعبد إلى خير المقامات وعالي المنازل ورفيع الرتب، فشأنها عظيم وأمرها جليل ومكانتها في دين الله رفيعة ، ، ويكفي هذا المحب شرفًا وفضلًا أنَّ الله يحبه جاء عن النبي - عليه الصلاة والسلام- كما في صحيح البخاري وغيره من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: ((إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ فَقَالَ إِنِّي أُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبَّهُ ، قَالَ فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ ثُمَّ يُنَادِي فِي السَّمَاءِ فَيَقُولُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ قَالَ ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الْأَرْضِ )) ، وهذا هو معنى قول الله سبحانه { إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا } [مريم:96] . وأنَّ الله معه مؤيّداً وحافظا ومسدِّداً وموفِّقا كما في صحيح البخاري وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه أنَّه قال : ((مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ؛ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا ، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا ، وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ )) ، والمعنى أن الله سبحانه يؤيده ويسدده في سمعه وبصره وفي قدمه ويده وفي جميع أحواله ويجيب دعواته ويعيذه من شرور الإنس والجن . وثمار هذه المحبّة وآثارها وفوائدها وعوائدها على المحبِّين في الدنيا والآخرة لا حصر لها ولا عد.
وفي خضم توالي الفتن وكثرة الصوارف وتنوّع الملهيات التي بُليَ بها الناس تضعف محبة الله في القلوب ويضعف تبعاً لذلك آثارُها وثمارُها وموجباتها ، وهذا مقامٌ يتطلب من العبد عودةً صادقةً بنفسه إلى الله ؛ باحثاً عن سبيل نيل محبة الله تبارك وتعالى ، متطلباً الأمور الجالبة لها، ليعمر قلبه بمحبة الله جل وعلا فيفوز بالصفاء والنقاء، والبهاء والضياء.
وهذه وقفة لبيان جملة من الأمور العظام التي تجلب إلى القلوب محبّة ذي الجلال والإكرام :
1- أعظم ذلك العناية بقراءة القران الكريم الذي { لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ } [فصلت:42] تدبراً لآياته وتأملا لدلالاته، قال الله تعالى: { كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ}[ص:29] ، وقال: { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا } [النساء:82] فكم في هذه القراءة والتدبر من هدايات للقلوب وصلاح للنفوس وتقوية للمحبة.
قال ابن القيِّم رحمه الله: «وبالجملة فلا شيء أنفع للقلب من قراءة القرآن بالتدبر والتفكر، فإنه جامع لجميع منازل السائرين وأحوال العاملين ومقامات العارفين وهو الذي يورث المحبة والشوق والخوف والرجاء والإنابة والتوكل والرضى والتفويض والشكر والصبر وسائر الأحوال التي بها حياة القلب وكماله وكذلك يزجر عن جميع الصفات والأفعال المذمومة التي بها فساد القلب وهلاكه» [«مفتاح دار السعادة» (ص/204)] .
2- ومن الأمور الجالبة للمحبة : معرفة أسماء الله الحسنى وصفاته العليا ؛ فإن العبد كلما كان أعظم معرفة بالله كان لله أحب ولعبادته أطلب وعن معصيته أبعد ، وكيف يستقيم أمر البشرية وتصلح حال الناس بدون معرفة بفاطرهم وبارئهم وخالقهم ورازقهم، ودون معرفة بأسمائه الحسنى وصفاته العليا ونعوته الكاملة الدالة على كماله وجلاله وعظمته، وأنه المعبود بحق ولا معبود بحق سواه، وهاهنا ينبغي أن يعلم أن معرفة الله سبحانه نوعان: الأول: معرفة إقرار، وهي التي اشترك فيها الناس البر والفاجر والمطيع والعاصي، والثاني: معرفة توجب الحياء منه والمحبة له وتعلق القلب به والشوق إلى لقائه وخشيته والإنابة إليه والأنس به والفرار من الخلق إليه [انظر: «الفوائد» لابن القيّم (ص/190)] . وهذه المعرفة هي المصدر لكل خير، والمنبع لكل فضيلة، وأنفع الأمور الجالبة للمحبة.
3- ومن الأمور الجالبة للمحبة : تذكُر نعم الله وآلائه وإحسانه وبِرّه { وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ}[النحل:53] فإذا تذكرتَ نعم الله عليك ومننه المتوالية وعطاياه المتتابعة تحركت في قلبك المحبة وزاد شأنها وارتفع مقامها . تأمل مَن الذي خلق لك هذا الجسم الجميل !! ومَن الذي شقّ لك سمعك وبصرك !! ومَن الذي منّ عليك بيديك وقدميك !! ومَن الذي منّ عليك بمطعمك ومشربك وصحتك وعافيتك !! مَن الذي منَّ عليك بالمسكن والأولاد !! والأمن والأمان !! إلى غير ذلك من النعم والعطايا ، وقد كان نبينا عليه الصلاة والسلام - كما ثبت في الصحيح – إذا أوى إلى فراشه كل ليلة تذكر نعم الله جل وعلا وقال مثنياً وحامدا ((الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا وَكَفَانَا وَآوَانَا ، فَكَمْ مِمَّنْ لَا كَافِيَ لَهُ وَلَا مُؤْوِيَ )).
4- ومن الأمور الجالبة للمحبة التفكر في مخلوقات الله المتنوعة العجيبة، من سماء وأرض، وشمس وقمر، وكواكب ونجوم، وليل ونهار، وجبال وأشجار، وبحار وأنهار، وغير ذلك من المخلوقات، والنظر إلى ما فيها من الحسن والانتظام والإحكام الذي يحير الألباب، الدال على سعة علم الله وشمول حكمته وما فيها من أصناف المنافع والنعم الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى، الدالة على سعة رحمة الله وجوده وبره، وذلك كله يدعو إلى تعظيم مبدعها وبارئها ، ومحبة خالقها وشكره واللهج بذكره وإخلاص الدين له، وهذا هو روح الإيمان وسره.
5- ومن الأمور الجالبة للمحبة : إيثار محابِّ الله على محابِّ نفسك ، وتقديمها على ما تحب مهما كانت رغبة النفس ومهما كان ميولها، أليس هو الله الذي خلقك وأوجدك، وقد جاء في الصحيحين من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ : مَنْ كَانَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا ، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ أَنْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ )) .
6- ومن الأمور الجالبة للمحبة العناية بالعبادة والتقرب إلى الله بما يرضيه، ولاسيما الصَّلاة التي هي قرَّة عُيون المحبِّين، ولذَّة أرواحهم، وبستان العابدين، وبهجة نفوسهم، وهي رحمةُ الله المهداة إلى عباده المؤمنين، هداهم إليها، وعرَّفهم بها، وأهداها إليهم على يد رسوله الصَّادق الأمين رحمة بهم، وإكراما لهم، لينالوا بها شرف كرامته ، ولم تَزل مشروعةً للأنبياءِ المتقدِّمين، بل هي مِن أفضَل أعمالهم، وهيَ ميزانٌ للإيمانِ وشرائعِه، فبإقامتِها تكمُل أحوالُ العَبد، وبعدَم إقامتِها تختلُّ جميع أحواله.
7- ومن الأمور الجالبة للمحبة : مجالسة أهل الصلاح والتقى والإيمان والاستقامة ، والاستفادة من أطايب أقوالهم ومحاسن أعمالهم وجميل أخلاقهم وآدابهم، وفي الحديث عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: ((الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلْ )) رواه أبو داود وغيره، والمعنى لا تخالل إلَّا من رضيت دينه وخلقه، فإنك إذا خاللته قادك إلى دينه وخلقه، فإنك ملحدا جرك إلى الإلحاد ، وإن كان ماجنا قادك إلى المجون.. وهكذا ، وإن كان فاضلا مسلما هداك إلى الفضيلة والإسلام.
8- ومن الأمور الجالبة للمحبة : أن يبتعد المرء عن الأمور التي تحُول بين القلب وبين محبة ربه ومولاه ، وما أكثرها في هذا الزمان ؛ فكم هي الأمور الصارفة والمبعدة للقلوب عن محبة الله !! كالقنوات الفضائية التي بُلي بها كثير من الناس بما في لهو وباطل ، ومثلها الشبكات العنكبوتية التي عمَّت وطمَّت ، والمجلات الهابطة وغير ذلك من الصوارف والملهيات التي شغَلت القلوب وأمرَضت النفوس وأضعَفت الإيمان وحالت بين القلوب وبين محبة الرحمن.
9- ومن الأمور الجالبة للمحبة : الدعاء فإنَّ العبدَ محتاجٌ إلى الله في كلِّ شؤونِه، ومفتقرٌ إليه في جميعِ حاجاتِه، لا يستغني عن ربِّه ومولاه طرفة عين، وكلَّما عظُمت معرفتُه بالله وقويت صِلتُه به كان دعاؤُه له أعظمَ، وانكسارُه بين يديه أشدَّ، ولهذا كان أنبياءُ الله ورُسُلُه أعظمَ الناس تحقيقاً للدعاء وقياماً به في أحوالهم كلِّها وشؤونهم جميعِها، وقد أثنى الله عليهم بذلك في القرآن الكريم، وذَكَر جملةً من أدعيتهم في أحوالٍ متعدِّدةٍ ومناسبات متنوِّعةٍ، قال تعالى في وصفهم: {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ}[الأنبياء:90]. وكان من دعاء نبينا - عليه الصلاة والسلام - كما في سنن الترمذي وغيره ((أَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُ إِلَى حُبِّكَ )) ، وهذه دعوة عظيمة جمعت بين هذا الأصل العظيم الذي هو محبة الله وما يتفرع عنه من محبة مَن يحب من الأنبياء والصالحين ومحبة ما يحب من الأعمال والقربات.
يا ربنا أحيي قلوبنا بمحبتك، وأنر صدورنا بطاعتك، واهدنا إليك صراطًا مستقيمًا

أبو علياء
03-10-2019, 02:34 PM
بارك الله فيكم ... ونفع بكم
ورفع الله قدركم فى الدارين
واجزأ لكم العطاء
جعله الله فى موازين حسناتكم
ووفقكم الله لمايحبه ويرضاه
دمتم فى حفظ الرحمن

sham
03-10-2019, 05:00 PM
احسنت
وجزاك الله خير الجزاء

:114::861:.

لَـحًـــنِ ♫
03-10-2019, 06:39 PM
طـــرح رآآآئــــــع ..||
دام التألق ...ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز
لك مني كل التقدير ...!!
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق...!
ودي وعبق وردي ..~ :85:

روحي تبيك
03-10-2019, 07:39 PM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورالإيمان
أحترآمي لــ/سموك

نور القمر
03-10-2019, 08:35 PM
طرح رائــع ومميـــز http://www.q-ishaq.com/vb/images/smilies/85.png
سلمت آناملك ...http://www.q-ishaq.com/vb/images/smilies/861.png
دائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص تقديري

شيخة رواية
03-11-2019, 01:20 AM
عطاء مميز وحضور انيق ووفاء لكيان روايه

التمسه في متصفح الوفاء

راقني ماكان هنا وانتظر مزيدك

فكل الشكر والامتنان لهكذا هطل


دمت بكل الخير

ريُـ‘ـُآحُـ‘ـُ آلُـ‘ـُشُـ‘ـُۅقُـ‘ـُ
03-11-2019, 10:06 AM
إختيار موفق ..وطرح مميز
لا يليق إلا بمن أتينا لنرى مايقدمه لنا ذوقها الراقي
عافاك الله واجزل لك الأجر

غـُـلايےّ
03-11-2019, 12:20 PM
طررح يفوق آلجمآل ,
‎كعآدتك إبدآع في صفحآتك ,
‎يعطيك آلعآفيـه يَ رب ,
‎وبِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
‎لقلبك السعآده والفـرح ..
‎ودي

خُزامى
03-11-2019, 12:49 PM
جزآك الله كل خير وآلله يجعله بميزآن حسنآتك وأعمالك :eq-32: ~

صاحبة السمو
03-11-2019, 01:22 PM
سلمت يدآك على روعة الطرح
وسلم لنآ ذوقك الراقي على جمال الاختيار
لك ولحضورك الجميل كل الشكر والتقدير
اسأل البآري لك سعآدة دائمة:241:

كراميل نور
03-11-2019, 04:44 PM
جزاك الله كل الخير وبارك فيك ورفع قدرك

نهار
03-11-2019, 06:15 PM
جزاك الله خير الجزاء .. ونفع بك ,, على الطرح القيم
وجعله في ميزان حسناتك
وألبسك لباس التقوى والغفران
وجعلك ممن يظلهم الله في يوم لا ظل الا ظله
وعمر الله قلبك بالأيمان
على طرحك المحمل بنفحات ايمانيه
سررت لتواجدي هنا في موضوعك

الياقوتة
03-11-2019, 07:27 PM
جزاك الله خير الجزاء
ورفع قدرك في السماء
ولا حرمك اجر هذا العطاء

سرالهوى
03-11-2019, 09:30 PM
سلمت الايادي
الف شكر لك ع جهودك المميزه
يعطيك العافيه

خالد الشاعر
03-12-2019, 01:25 PM
جزاكى الله خيراً
وجعله فى موازين اعمالكِ
تحياتى اليكى

ضامية الشوق
03-14-2019, 11:20 AM
سلمت يمناك
طرح جميل جدا

raneem
03-16-2019, 05:25 PM
بارك الله فيك على الموضوع القيـم والمميــز
جزاك الله خيــر الجـــزاء

الوسيم
03-25-2019, 08:32 PM
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
وزادك علما
وان شاء الله فى ميزان حسناتك
خالص ودي وتقديري

!NATSU
04-07-2019, 12:58 PM
.
.


سلمت الأكُف .. وسلِم لنا هذا الطرح المميز
اسعدك الله , و لك الشكر أبدًا وَ مددًا ..كل الــود و التقدير لشخصّك.

دلوعة عشق
05-28-2019, 10:17 AM
جزاك المولى الجنه
وكتب الله لك اجر هذه الحروف
كجبل احد حسنات
وجعله المولى شاهداً لك لا عليك
لاعدمنا روعتك
ولك احترامي وتقديري

دره العشق
07-03-2019, 12:17 PM
طرح رآقي وأنتقـــاء مميـــز ومجهود رائـــع
الله يعطيكـ العافيه يااخـــ....
لـروحكـ السعاده الدائمــه
لكـ ودي يزف باقات وردي

Şøķåŕą
10-11-2023, 01:35 PM
_



جزاك الله كل خير ..
وَبارك الله فيك ولا حرمك الأجر
لك من الشكر أجزله.