تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كُن غصناً في شجرة محمد (صلى الله عليه واله وسلم)


سمارا
03-10-2019, 12:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على نبينا الكريم خاتم الأانبياء والمرسلين

كُن غصناً في شجرة محمد (صلى الله عليه واله وسلم)
النبي محمد (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم) هو قدوتنا وهو المعبّر عن شخصيتنا الإسلامية
حتى نكون أغصان الشجرة المحمدية،يجب أن نتبع صفات نبينا الكريم
(صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم) وهي كالآتي:

1- الأسوة الحسنة:

قال تعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا) (الأحزاب/ 21).

2- أشبهكم بي!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"ألا أخبركم بأشبهكم بي؟!
قالوا: بلى يا رسول الله. قال صلى الله عليه وسلم أحسَنكم خُلقاً،
وأليَنَكُم كَنفاً، وأبرّكم بقرابته، وأشدّكُم حُبّاً لإخوانه في دينه،
وأصبَرَكُم على الحقِّ، وأكظمكم للغَيْظِ،
وأحسنكم عَفواً، وأشدّكم من نفسه إنصافاً في الرضا والغَضَب"!

3- أحبّكم إلى الله المتأسِّي بنبيِّه!

قال الإمام علي (ع): "فتأسّ بنبيِّك الأطيبِ الأطهر – صلّى الله عليه وآله – فإن فيه أسوة لمن تأسّى،
وعزاء لِمَن تعزّى، وأحبُّ العباد إلى الله المُتأسِّي بنبيِّه، والمقتصّ لأثره".

4- الحبُّ العمليّ!

قال الإمام جعفر الصادق (ع): "أفَحَسِبَ الرجل أن يقول: أحبُّ رسولَ الله، ثمّ لا يعملُ بسنّته"؟!
ويقول: "إنِّي لأكرهُ للرّجل أن يموتَ وقد بقيت خَلّة من خلال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأتِ بها"!

5- "كُن غُصناً في شجرة محمّد"!!

وأوصى والد الشاعر (محمد إقبال) إبنه قائلاً: "يا ولدي! كُن غُصناً في شجرة محمّد"!

6- رسالة لكلّ أبناء الإسلام الطامحين للتأسِّي بالنبي محمّد (ص):

يا بُنيّ!!
كُن الغُصنَ الغضَّ فيها..
كُن الغُصنَ الوارِف..
كُن الغصنَ الحامل لبعض ثمارها الجنية..
زِدْ في كثافة الأغصان المادّة أذرعها خيمةً للّذين أرهقهم السّيرُ في رمضان الصحارى المُقفرة..
كُن الغُصنَ الحاكي عن انتمائه البارّ للشجرة المبرورة، روحاً فينانة وقلباً أخضراً!

أي بُنيّ!!
إنّنا مدعوّون للتأسِّي بالشجرة اليانعة المُثمرة الدائمة الخضرة، التي تؤتي أكلها كل حين بإذن
ربِّها.. بالشجرة كلِّها.. كلِّها..
فإن لم نكن – يا بُنيّ – وقد لا نكون،
فلنكن غصناً فيها..
غُصناً يحملُ بعض قسمات الشجرة الأُمّ..
غُصناً ممرعاً.. لا أيَّ غُصن.
غُصناً ينحني بقطوفه الدانية للمتضوِّرين جوعاً..
غُصناً يومئُ باعتزازٍ، لكل الأغصان الذابلة، الضامرة، المصفرّةِ هشيماً هنا.. وهناك..
أنِّ أنا فرعُ تلكم الشجرة النظرة التي لا تعرف الخريف!

7- أي بُنيّ! تأسَّ ما استطعت!

يقول الربُّ الذي لا يُكلِّف نفساً إلا وُسعها: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا) (التغابن/ 16).
ويقول: (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ) (الأنفال/ 60).
ويقول: (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا) (آل عمران/ 97).
ويقول على لسان نبيِّه شعيب (ع): (إِنْ أُرِيدُ إِلا الإصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ) (هود/ 88).
أي بُنيّ!
تسلّح إذاً بـ(لا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم)، لأنّه المُستعانُ في المُهمّات والشدائد، وفي جميع الأحوال.

8- وعن النبي الأسوة الحسنة (ص):

"مَن حفظَ من أُمّتي أربعين حديثاً عن السُّنّة كنتُ له شفيعاً يومَ القيامة".
أي بُنيّ!إليكَ الأربعينَ، فاعمل ما استطعتَ، ولا حول ولا قوّة إلا بالله.

9- عملية الإختزان!

يقول محمد باقر الصدر: "في اللحظات التي تمرُّ على أي أحدٍ منّا، ويحسُّ بأنّ قلبه
منفتحٌ لمحمدٍ (ص)، وأنّ عواطفه ومشاعره كلها متأجِّجة بنور رسالة هذا النبي العظيم (ص)..
في تلكم اللحظات، يغتنمُ تلك الفرصة (الجلوة) ليختزن (النبي الأُسوة)..
وسوف يفتح له هذا الاختزان آفاقاً
في لحظات الضعف، فإذا بالبذرة التي اختزنها في لحظة الانفتاح المُطلق على أشرفِ رسالات السماء،
تقولُ له في تلك اللّحظة: إيّاك من المعصية، إيّاك أن تنحرفَ قيدَ أنمُلةٍ عن خطِّ محمّد (ص)!!

10- الخطوة الأُولى في مسافة الألف ميل:

أي بُنيّ! كُن يتيمةَ الدّهرِ.. ما استطعت(*)!
سُئل (ابن عباس) عن قوله تعالى: (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى)؟ قال: إنّما سُمِّيَ يتيماً لأنّه لم يكن له
نظيرٌ على وجه الأرض من الأوّلين والآخرين!
وقال الإمام الصادق (ع): "اليتيمُ الذي لا مَثَلَ له، ولذلك سُمِّيت الدرّةُ اليتيمةُ، لأنّه لا مَثَلَ لها"!
وفي الأمثال العالميّة: "كُن واحداً (في المليون)، لا واحداً (من المليون)"!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
الهامش:
(*) المُراد هنا من أن تكون يتيمة الدهر، أي أن تكون المُميّز بين أقرانك ولو بخصلةٍ حميدةٍ واحدةٍ يُشار
إليك بها، أن يكون لك شيءٌ من خُلق القرآن،
بعضٌ من خُلِق رسول الله صلى الله علي وسلم!

أبو علياء
03-10-2019, 02:33 PM
بارك الله فيكم ... ونفع بكم
ورفع الله قدركم فى الدارين
واجزأ لكم العطاء
جعله الله فى موازين حسناتكم
ووفقكم الله لمايحبه ويرضاه
دمتم فى حفظ الرحمن

sham
03-10-2019, 04:57 PM
احسنت
وجزاك الله خير الجزاء

:114::861:.

لَـحًـــنِ ♫
03-10-2019, 06:51 PM
طـــرح رآآآئــــــع ..||
دام التألق ...ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز
لك مني كل التقدير ...!!
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق...!
ودي وعبق وردي ..~ :85:

روحي تبيك
03-10-2019, 07:32 PM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورالإيمان
أحترآمي لــ/سموك

نور القمر
03-10-2019, 08:22 PM
طرح رائــع ومميـــز http://www.q-ishaq.com/vb/images/smilies/85.png
سلمت آناملك ...http://www.q-ishaq.com/vb/images/smilies/861.png
دائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص تقديري

شيخة رواية
03-11-2019, 01:02 AM
أثآبك الله وبآرك فيك
وجزآك خير الجزآء
وجعله في ميزآن حسنآتك

ريُـ‘ـُآحُـ‘ـُ آلُـ‘ـُشُـ‘ـُۅقُـ‘ـُ
03-11-2019, 10:01 AM
إختيار موفق ..وطرح مميز
لا يليق إلا بمن أتينا لنرى مايقدمه لنا ذوقها الراقي
عافاك الله واجزل لك الأجر

غـُـلايےّ
03-11-2019, 12:19 PM
طررح يفوق آلجمآل ,
‎كعآدتك إبدآع في صفحآتك ,
‎يعطيك آلعآفيـه يَ رب ,
‎وبِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
‎لقلبك السعآده والفـرح ..
‎ودي

خُزامى
03-11-2019, 12:46 PM
جزآك الله كل خير وآلله يجعله بميزآن حسنآتك وأعمالك :eq-32: ~

صاحبة السمو
03-11-2019, 01:15 PM
سلمت يدآك على روعة الطرح
وسلم لنآ ذوقك الراقي على جمال الاختيار
لك ولحضورك الجميل كل الشكر والتقدير
اسأل البآري لك سعآدة دائمة:241:

نهار
03-11-2019, 06:16 PM
جزاك الله خير الجزاء .. ونفع بك ,, على الطرح القيم
وجعله في ميزان حسناتك
وألبسك لباس التقوى والغفران
وجعلك ممن يظلهم الله في يوم لا ظل الا ظله
وعمر الله قلبك بالأيمان
على طرحك المحمل بنفحات ايمانيه
سررت لتواجدي هنا في موضوعك

خالد الشاعر
03-12-2019, 01:18 PM
جزاكى الله خيراً
وجعله فى موازين اعمالكِ
تحياتى اليكى

الوسيم
03-12-2019, 05:47 PM
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
وزادك علما
وان شاء الله فى ميزان حسناتك
خالص ودي وتقديري

ضامية الشوق
03-14-2019, 11:06 AM
سلمت يمناك
طرح جميل جدا

raneem
03-16-2019, 03:45 AM
بارك الله فيك على الموضوع القيـم والمميــز
جزاك الله خيــر الجـــزاء

دلوعة عشق
05-26-2019, 10:23 AM
جزاك المولى الجنه
وكتب الله لك اجر هذه الحروف
كجبل احد حسنات
وجعله المولى شاهداً لك لا عليك
لاعدمنا روعتك
ولك احترامي وتقديري

Şøķåŕą
05-29-2022, 07:48 AM
سلمت الأيادي ..
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء
لروحك جنائن الورد .

Şøķåŕą
10-03-2024, 02:16 PM
شكراً لك
بإنتظار الجديد القادم
دمت بكل خير