نسر الشام
03-09-2019, 04:45 AM
التظاهرات الاحتجاجية تتجدد من مساجد العاصمة السودانية
https://cache.eremnews.com/wp-content/uploads/2019/03/333-13-330x186.jpg
شهدت مساجد في العاصمة السودانية الخرطوم، الجمعة، تظاهرات احتجاجية استجابة لدعوة من ”تجمع المهنيين“ وتحالفات معارضة أخرى.
وحسب شهود عيان، خرج مئات المحتجين من مسجد ”ود نوباوي“ في مدينة أم ردمان معقل طائفة الأنصار التي يتزعمها المعارض السوداني البارز الصادق المهدي، إلى جانب مسجد بحي ”الهاشماب“.
كما شهدت مساجد بأحياء ”بري“ و“الكلاكلة“ و“الصحافة“ و“الطائف“ و“جبرة“ تظاهرات احتجاجية شارك بها المئات.
ونقل ناشطون صورًا وفيديوهات لاحتجاجات في حي ”شمبات“ بالخرطوم بحري.
ودعا تجمع المهنيين السودانيين (نقابي غير حكومي)، و3 تحالفات معارضة، المصلين للخروج في تظاهرات مطالبة برحيل الرئيس عمر البشير.
ومنذ 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، تشهد مدن سودانية احتجاجات منددة بالغلاء، ومطالبة بتنحي البشير، صاحبتها أعمال عنف أسفرت عن سقوط 32 قتيلًا، وفق آخر إحصاء حكومي، فيما قالت منظمة العفو الدولية، في 11 شباط/ فبراير الماضي، إن العدد بلغ 51 قتيلًا.
وسبق أن أقرّ البشير، عبر تصريحات متفرقة بالتزامن مع موجة الاحتجاجات الحالية، بوجود مشاكل اقتصادية يعاني منها السودان، لكنها ليست بالحجم الذي تضخمه وسائل الإعلام “ في مسعى منها لاستنساخ ربيع عربي في السودان“، حسب قوله.
وأكد أن الحكومة لن تتغير بالمظاهرات، بل عبر صناديق الانتخابات.
https://cache.eremnews.com/wp-content/uploads/2019/03/333-13-330x186.jpg
شهدت مساجد في العاصمة السودانية الخرطوم، الجمعة، تظاهرات احتجاجية استجابة لدعوة من ”تجمع المهنيين“ وتحالفات معارضة أخرى.
وحسب شهود عيان، خرج مئات المحتجين من مسجد ”ود نوباوي“ في مدينة أم ردمان معقل طائفة الأنصار التي يتزعمها المعارض السوداني البارز الصادق المهدي، إلى جانب مسجد بحي ”الهاشماب“.
كما شهدت مساجد بأحياء ”بري“ و“الكلاكلة“ و“الصحافة“ و“الطائف“ و“جبرة“ تظاهرات احتجاجية شارك بها المئات.
ونقل ناشطون صورًا وفيديوهات لاحتجاجات في حي ”شمبات“ بالخرطوم بحري.
ودعا تجمع المهنيين السودانيين (نقابي غير حكومي)، و3 تحالفات معارضة، المصلين للخروج في تظاهرات مطالبة برحيل الرئيس عمر البشير.
ومنذ 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، تشهد مدن سودانية احتجاجات منددة بالغلاء، ومطالبة بتنحي البشير، صاحبتها أعمال عنف أسفرت عن سقوط 32 قتيلًا، وفق آخر إحصاء حكومي، فيما قالت منظمة العفو الدولية، في 11 شباط/ فبراير الماضي، إن العدد بلغ 51 قتيلًا.
وسبق أن أقرّ البشير، عبر تصريحات متفرقة بالتزامن مع موجة الاحتجاجات الحالية، بوجود مشاكل اقتصادية يعاني منها السودان، لكنها ليست بالحجم الذي تضخمه وسائل الإعلام “ في مسعى منها لاستنساخ ربيع عربي في السودان“، حسب قوله.
وأكد أن الحكومة لن تتغير بالمظاهرات، بل عبر صناديق الانتخابات.